( تقدير ل تعبي نجمة )
اليوم الثاني الملكه ، كان الكل متحمس و اولهم سهم الي الارض ماهي شايلته من الحماس و كذالك عند قمر ، كانت مو حفله بسبب احترامهم ل رمضان ، فقط كتب كتاب و شوفه ، في الليل الساعه ٨ جاء الشيخ و بدا يقول ل سهم و سهم يرد وراه
الشيخ : زوجتك ابنتي
الجد : زوجتك ابنتي
الشيخ : على كتاب الله و رسوله
الجد : على كتاب الله و رسوله
الشيخ : و على مايرضي الله
الجد: و على مايرضي الله
الشيخ : و يرضي رسوله
الجد : و يرضي رسوله
لف على سهم و قال :
الشيخ : قبلت ابنتك زوجتاً لي
سهم : قبلت ابنتك زوجتاً لي
الشيخ : على كتاب الله و رسوله
سهم : على كتاب الله و رسوله
الشيخ : الف مبروك الله يسعدك و جمع الله بينكم بالخير و الموده الله يسعدكم يارب
بدت التباريك و الزغرطه عند الحريم بعد ماجاء الشيخ ل قمر ووقعت ، جاء وقت الشوفه و قمر متوتره و سهم متحمس و متوتر اكثر ، دخل الجد ل قمر الي كانت فعلاً قمر ، دخل سهم داخل و الجد و اخوان قمر معه و قف الجد عند باب و دق الباب سهم و دخل ، تقدم بخطواته يمها رفع انظاره لها انصدم من شاف زينها ، كانت منزل راسها و تطالع في رجلينه ، تقدم سهم الي ابتسم و قال : شرايك ترفعين راسك و تشيلين هالتوتر احسني بطيح منه
ضحكت قمر و ابتسم سهم و رفعت راسها تطالعه ، تقدم يحاوط يدينها ، و قال : اسعد ايام حياتي يومنك صرتي رفيقة دربي ، مو يقولون الانسان ياخذ من اسمه نصيب ؟ الحين ايقنت هاذا
ضحك و قال : و الله اني ماخذ القمر صدق
ابتسمت باحياء و تقدم سهم الي باس جبينها و ابتعد يطالعها ، بعد لحظات حضنها ينهي شوقه و مشاعره الي في صدره ، يشد عليها و هو مبتسم و يحس ان الدنيا فعلاً مو شايلته من الفرحه و كذالك عند القمر.
بعد ثلاث ايام الصباح كانوا يجهزون الاغراض عشان يمشون ل مكه ياخذون عمره كلهم بلا استثناء
الجد كان واقف عند السيارات و يحطون العفش، الجد : باقي شي ؟
الهنوف جات و هي شايله كايو و معها اغراضها و قال نايف : ليكون بتاخذينها ؟
الهنوف : اجل وين اوديها
جمانه : بتبلشك
الهنوف : شسوي عاد
ريوف : هاتيها اوديها عند صديقتي غزل
الهنوف : مين ذي و بعدين ماقلت لها عيب
اخذت ريوف البسه و قالت : انا و ياها نمون على بعض و هي عندها بسه عادي هاذا هو بيتها قريب ، توديها سلمى و تجي
سلمى : هاتيها
مشت سلمى على رجلها و مشى بهاج معها و قالت و هي تمشي : ترا البيت قريب مايحتاج تروح معي
بهاج : وش يدريك اني بروح معتس عشانه قريب او بعيد
سلمى لفت : اجل وراك مروح معي ؟
بهاج : ابي امشي معك بس
لفت و ابتسمت ووقفت و قالت : طيب امش جنبي ليش وراي
تقدم بهاج و هو ماشي جنبها و حاط يديه في مخابيه و سلمى شايله كايو في يدها ، وصلوا عند البيت و طلعت غزل و ناظرت في بهاج و انصدمت من زينه و هيبته و قعدت تناظر فيه بإعجاب لاحظت سلمى و عصبت و قالت : غزل ووجعاه ان شاء الله عيونتس يمي !
غزل : هاه ؟
سلمى : و هواه
حطت البسه في حضن غزل و قالت : خذيها عندتس و الله ان جاها شي اني اختقتس
غزل بصوت واطي : هاذا مين ؟
ناظرت سلمى في بهاج الي كان معطي ظهره لهم و قالت سلمى : زوجي ذا يالي ماتستحين
انصدم بهاج و قالت غزل : زوجك ! متى تزوجتي
سلمى : قريب بنتزوج
ابتسم بهاج من غيرتها ، و دخلت غزل و لف بهاج ناظر في سلمى الي معصبه و بانت حده ملامحها ، مشت قدامه و قال بهاج : وش دخلني معصبه علي
سلمى ماردت و مشى بهاج يلحق خطاويها و قال : قلتي انا زوجك ؟
سلمى : بهاج !
بهاج : لبيه ياقلبي و عيوني
سلمى : وشوله توقف معي ؟ كان وقفت ورا
بهاج : وين ورا
سلمى : في اي مكان و لا تشوفك هالمخنسه !
بهاج ابتسم و قال : تغارين ؟
سلمى ضحك بستهزاء و قالت : اغار ؟ لا ياحبيبي هالحركات مو عندي
بهاج : توك بتخنقين البنيه !
سلمى : عاجبك يعني ؟
بهاج : هي لا بس انتي اي
سلمى ناظرت في و قال بهاج : معليك مااحد ياخذني منك انتي عمري ووشهو العمر دونك
ابتسمت سلمى و مشت هي و بهاج و ركبوا السياره و مشوا متجهين ل مكه
في سيارة الهنوف ، كان تركي و سهم قدام و بهاج و ذياب ورا و المقعده الثالثه الهنوف و سلمى و نجود و الي بعدها ريوف و غرام و لين و لينا ، و الباقين متوزعين في السيارات الثانيه ، كان الطريق هدوء بحكم انهم صايمين و مافي فعاليات الطريق ذي المره ، ناموا البنات على كتوف بعض و العيال قاعدين يسولفون
تركي : سهم
سهم : سم
تركي : وش بيصير على الخسيس مفلح
سهم : ماله اثر الحيوان مدري وينه ، لاكن دامنا ابتعدنا ان شاء الله مايصير شي ، الفرق موجوده في الديره و بيكونون فيه اذا رصدوا ظهور له
ذياب: الله ياخذه و يفكنا منه
كلهم امين
بعد مده وقفوا عند الميقات ينوون العمره نزلوا الرجال و لبسوا الاحرام ، و الحريم فكوا النقابات و كملوا طريقهم ل مكه
بعد اربع ساعات وصلوا مكه ، و نزلوا من السياره و هم واقفين عند الفندق يحجزون الشقق تكت الهنوف على الجدار و هي محاوطه يد رزان و مسندها راسها على كتفها من التعب ، ناظرها تركي الي ابتسم بخفه و قال الجد : يلا علامكم ابطيتوا ؟
ذياب : يقول الغرف فيها تنظيف دقايق
امل : كان عندكم اربع ساعات توكم تنظفون
جاء العامل بعد دقايق و قال : اسف على التأخير تفضلوا مفاتيح الشقق و كلها جنب بعض ، اذا احتجتوا شي اضغطوا الزر الاحمر الي عند الباب
صقر : طيب يعطيك العافيه
وقفوا عند المصعد و قال الجد : خمسه خمسه لايطيح فيكم المصعد ثم نبتلش
حصه ضحكت : قبيله مشاءالله
طلعوا غرفهم و البنات على شقتين و الرجال كذالك ، دخلوا كلهم شقتهم و ناموا كلهم من تعب الطريق ، بعد ساعتين قام الجد و قال : يلا ننزل نعتمر
الساعه كانت١٢ الظهر ، قاموا كلهم و هم يجهزون انفسهم و نزلوا تحت البنات و شافوا الرجال جالسين ينتظرونهم
الجد : شبعتوا نوم
مريم : صداع وربي
الجد ناظر في الهنوف الي متحمسه و تناظر في الباب بحماس تحتري الباص يجي عشان يروحون الحرم ، و قال الجد : الهنوف بتطيرين اقعدي ياابوي
الهنوف ضحكت : اول مره
عبدالاله: اول مره تجين مكه !
الهنوف : ايه ، انا و رزان و عزوز اول مره و لا فطوم قد راحت
عبدالاله حزن شوي عليها و تقدم تركي ووقف جنبها و ناظرت فيه و ابتسمت ، بعد دقايق وصل الباص و ركبوا فيه و اتجهوا للحرم ، في الباص قعدوا يناظرون الطريق و قالت سلمى : فيني طاقه مدري شبلاي
لين : حتى انا بسم الله
غرام : شكلي بركض مع الرجال من زود مااني متحمسه
رواف: تسوينها انتي ماعندتس مانع
ضحكوا بهدوء عشان الناس فيه ، عند سهم و قمر الي كانوا قاعدين جنب بعض ناظرت ود فيهم و قالت للعيال و البنات : ماكأنهم الي بيموتون لو مااخذوا بعض ، و الحين ساكتين
راكان : مستحين من بعض
وجدان : يمه ماني متعوده على قمر هاديه
رغد : هاذول الي صدق زوجوهم يعقلون هههههههههههههه
الجد وقف يوم وصلوا و قال : يلا يلا انزلوا خل تطقطقون على عيالي
نزلوا و دخلوا الحرم و كان زحمه وقف الجد و قال : انتبهوا لبعضكم و لا تبتعدون عن بعض
تراجع تركي الي مسك يد الهنوف و ابتسم و ضحكت منه تقدمت الهنوف و رزان و هم اول مره يشوفون الكعبه تقشعرت اجسادهم من هيبه المنظر دمعت عين رزان و حمدت ربها انه اختارها من زوار بيت الله و بدوا يطوفون حول الكعبه ، مشت قمر و سهم وراها الي كان مستحي حتى يلمسها ، خلصوا طواف و ناظر سهم يدور بعيونه قمر الي اختفت في ثواني و شافهم واقفين و قال سهم : شفتوا القمر ؟
سالم : كانت تمشي قدامك
سهم : ايه و اختفت بعدين
الجد : ياويلي ضاعت
لف سهم يناظر بين الناس و بعد دقايق طلعت قمر الي ماكانت خايفه ابد و تقدم سهم و قال : وين اختفيتي !!
قمر : مدري ضعت انت كنت وراي و اختفيت شسوي
سهم : لاتبتعدين و خليتس يمي
مد يده لها بمعنى امسكيها ، ناظرت قمر فيه و ابتسم سهم و قال : ماودك معاد نستحي من بعض ؟
قمر : انت الي تستحي شسوي فيك
ضحك سهم قرب و مسك يدها و بدوا في السعي و بعد وقت طويل خلصوا و قعدوا كلهم بتعب ، جات حصه و معها المقص و قالت : يلا وحده وحده
جو البنات و بدت تقص لهم شعورهم بشي بسيط و العيال كذالك ، خلصوا و اذن المغرب و قعدوا يفطرون ، و نزل المطر عليهم ، قاموا يصلون و هم جنب بعض ، في اخر ركعه رفعوا كلهم من السجود و سلموا الا الهنوف الي باقي ساجده طالعها تركي و هي ساجده و قالت سلمى : شفيها ذي ليكون ماسمعت يوم قال الله اكبر
تركي نزل راسه و ناظر فيها و قال : لا تدعي
بعد دقيقه رفعت راسها و كان موضع سجودها فيه ذرف دموعها يوم كانت تدعي و تبكي بسكوت ناظر في دمعها و في عينها الي تدمع سلمت الهنوف و احتضنها بدون مايقول شي ، و بعد وقت طلعوا يكملون فطور
جلسوا في المطعم على طاولتين كبار و قالت سلمى : الله عجبني الجو
غرام : احسني كذا ملكه من بعد ماطلعت من هالديره و شفت العالم و الناس
جمانه : اي متعودين على الضلعان و الجرابيع
ضحكوا كلهم و ضحك سلطان و هو يناظرها و قال الجد : اكلي اكلي
جاء اتصال ل تركي و قام من الطاوله و راح يكلم
تركي : الو
دكتور الهنوف : السلام عليكم ياتركي كيف الحال
تركي : اهلا يادكتور عليكم السلام الحمدلله بخير انت كيف حالك؟
الدكتور: الحمدلله بخير ، بشرني عن صحة الهنوف ان شاء الله تمام
تركي : و الله ان شاء الله انها بخير
الدكتور : مستمره على الجهاز ؟
تركي : ايه ماتنزله
الدكتور : الحمدلله تمام ، حبيت اتصل و ابشرك
تركي : في ايش يادكتور؟
الدكتور : لقينا رئه عشان نزرعها للهنوف
تركي فرح و شقت و جهه الابتسامه و قال : بالله يادكتور !
الدكتور ضحك : اي و الله لقينا لها الرئه و ان شاء الله بإذن المولى بعد العيد تسافر المانيا و تسوي العمليه و انا بنفسي راح اكون المشرف عليها لاكن من السعوديه هنا بكون
تركي : الله يبشرك بالخير يادكتور و يسر لك و يسعدك يارب
الدكتور : امين ياحبيبي و ان شاء الله عقبال ماتتشافى يارب
تركي : اللهم امين يارب العالمين
الدكتور : بشرتك عشان ماتجي و تقول زي اخر مره انك تبي تعطي رئتك لها
ابتسم تركي و قال : سامحني
لمن راح تركي للرياض عشان دوامه راح للدكتور عشان يسأل عنها و عشان يبي يتبرع بالرئته لها لاكن الدكتور رفض
الدكتور : لالا لاتقول كذا ادري انك تحبها و تبيها تعيش لاكن سلامتك اولا
تركي : ماابي شي من هالدنيا دامها بخير
ابتسم الدكتور و قال : بشرها و الاسبوع الي قبل ماتمشوا لالمانيا كلمني
تركي : ان شاء الله يادكتور
قفل تركي و قال : الحمدلله يارب الحمدلله
تقدم تركي و هو يضحك و طالعوا في و قال تركي : و الله مااقدر اصبر لين تخلصون اكل ، الي في فمه شي يبلعه لايشرق و لا يغص
الجد : علامك !
تركي : ابشركم ، لقوا رئه للهنوف
صقر : قول و الله !
تركي ضحك : اي و الله ساع كلمني الدكتور
وقفوا كلهم مباركات اما الهنوف متجبصه مادرت ويش تسوي غير انها تبكي ، تقدم تركي و هو يحضنها و قال : لاتبكين
الهنوف : و الله قبل نخلص دعيت اول في سجودي وربي استجاب لي
ابتسم تركي و ابتعد و سلموا اهلها عليها ، و عبدالاله الي يحاول يمسك دمعه بس يوم شاف الهنوف بكت مابغا يزيدها ، قعدت الهنوف و عقدوا كلهم بفرح و الهنوف داخلها تحمد ربها و تدعي يسر لها العملية