(نجمة و كومنت تقدير ل تعبي )
في المستشفى عند العيال قاعدين عند باب غرفة العمليات و كل واحد شايل هم ، اما راكان الي قعد يبكي هو لينا على اخوهم
سهم و هو يدرو في المكان قال : لاتبكي ياراكان لاتبكي على اخوك ماتعرف تركي جبل ماينهدم
راكان رفع راسه و ابتسم و قال : ايه و الله انه جبل
-
في غرفه العمليات عند الهنوف الي تحاول تقاوم دموعها و تشتغل زين ، قاعده تحاول تطلع الرصاص الي في صدره و الدكاتره حوله و هي تدعي مايدق الجهاز حق نبضات القلب ان النبض بداء ينقص
الهنوف : تكفى ياحبيبي لاتخلينيي تكفى
الدكتوره : الهنوف ماتقدرين تتحملين اطلعي انا اكمل
الهنوف هزت راسها ب لا : انا ابي اكون معه ماابي اخليه
الدكتوره : طيب اوقفي هنا انا بكمل ماتقدرين
بعدت الهنوف و هي تناظر فيه و الدكتوره كملت العمليه
-
برا المستشفى وصل الجد و اهله و هم يركضون في ممرات المستشفى، وقفت جميلة عند الدكتوره و قالت : تركي تركي
الدكتوره : عفوا مين ؟
ريوف : عندنا مريض هنا كان متصاوب و توه جاء اسمه تركي بن صقر
الدكتوره : للحين في غرفه العمليات
نوره : وين الغرفه؟
الدكتوره : الدور الثاني الممر اليسار
ركضوا كلهم ووصلوا و شافوهم قاعدين
سهم : عمي
الجد عطالله : ولدي وين تركي وين
صقر : وين تركي ؟؟
سهم : اهدوا تركي في غرفه العمليات
عبدالاله : بنتي وينها ؟؟
لينا : دخلت غرفة العمليات معه داخل
زينب : ذبحت ولدي!
صقر لف : زينب ! كم مره نعيد لك
زينب : لو ماحطت السلاح في صدره ماكان صار له كذا !
لينا : يمي تركي الي ضحى بنفسه عشانها ! مو هي الي اطلقت عليه
سكتت زينب و قعدوا كلهم ينتظرون و بعد دقايق طلعت الهنوف قاموا كلهم وركض عبدالاله يحضنها ، بكت الهنوف و تقدمت زينب و قالت : ولدي وين ؟
الهنوف : لسا ماخلصت العمليه
قعدت زينب و هي معصبه وتحسب الهنوف هي الي اطلقت عليه بدون اجبار من تركي ، اما الهنوف بعد ماسلمت عليهم قعدت في السيب و هي شايله هم تركي الي داخل ، بعد ساعه طلعت الدكتور و قاموا كلهم و قال درع : كيف تركي
عطالله : تكفى طمني يادكتور
الدكتور : مااقدر اعطيكم شي للحين ماخلصت العمليه ، تركي نزف دم ومعه نزف داخلي و مكان الرصاصه على وريد يمكن مانقدر نطلعها لاكن كونوا على استعداد لكل شي
بهاذي الكلمه الكل انهار بدون اي استنثاء ، عطالله الي كان صامد هاذي اللحظه انهار تماماً ، جو الممرضات يركضون ووقف يقول
عطالله : انا بخير ابعدوا عني
الممرضه : بس ياعمي..
عطالله قاطعها : قلت ماني رايح مكان لين يطلع ولدي من هنا ميت و لا حي
راحت الممرضه يوم شافت عناده ، و قعدوا كلهم ل ساعات ، مرت ٥ ساعات و بعدها ساعتين و هم ينتظرون ، و اخيراً
طلع الدكتور و قاموا كلهم بسرعه ، صقر : بشرني يادكتور بشرني في ولدي
ابتسم الدكتور و قال : ولدكم اسد و صامد و الحمدلله بخير و عدت عمليته بنجاح
نطو كلهم يحضنون بعض و قال عطالله و هو يبكي : و ليش يادكتور ابطيتوا علينا ؟
الدكتور : تركي نزف كثير و اضطرينا نطول سامحني
عطالله : الله يعطيكم العافيه و انه و الله بفضل ربي ثم انتم ، الله يرزقكم جنته ياولدي
الدكتور تقدم و باس راسه و قال : امين ياعمي
زينب : متى يطلع ولدي ؟؟
الدكتور : الان
راح الدكتور و بعد لحظات طلع تركي و اتلموا كلهم على سريريه وقال الممرض : احطه في الغرفه و تشوفونه شوي بالله
ابتعدوا كلهم عنه و دخل الغرفه و دخلوا عنده كلهم
صقر : ولدي
عطالله : ماخلانا ادري به مايخلينا
اما هايف الي يادوب سكت نفسه قعد جنبه و مسك يد تركي و قال : تقول لي الرفيق مايخلي رفيقه و انت يارفيقي لاتخلي رفيقك ، رفيقك الي جور الليالي تركته و حيد العائله صبيٍ مايدري ب الحنان شي ، انت الي كنت بجانبي كل شي بحياتي ، قوم يااخوي هايف لاتخليني
تركي : و مين قالك انتي بخلي رفيقي
هايف : ادري...
قمزوا كلهم و قال هايف : قمت !!!
الهنوف ركضت يمه و قالت : تركي قمت بك شي ؟ يعورك شي ؟
رزان ركضت : بنادي الدكتور
سالم الي ضحك : انتي دكتوره ياخبله ههههههه
ضحكوا كلهم و هم مشاعرهم متلخبطه رجعت الهنوف و هي تبكي و تركي يناظرها و هي زعلانه على نفسها عشان اطلقت عليه ، ماناظرت في عينه ابد و هي تشتت عيونها و تدمع عينها طول ماتكشف عليه و هو يناظرها ، ناظر الجد في الباقين و هو يأشر في عينه يطلعون كلهم بشويش
راكان : بجيب مويه
ليلى : انا بروح معك
رواف : ابي الحمام انا ، كله بسبب تريكي
و حرفياً كل واحد جاب له عذر و راحوا و فضى المكان و بقى تركي الي ضحك مهم و قال : مايعرفون يمثلون
ناظر في الهنوف و مسك يدها وقفت الهنوف بس ماتحركت و قال تركي : ناظريني
الهنوف ماناظرت فيه ورجع قال : ناظريني قلت لتس
الهنوف رفعت عينها و ناظرته و هي واقفه و منزله راسها ، و سحبها تركي الي رماها بحضنه و هو يشد عليها و هنا بكت الهنوف الي انفجرت تبكي و قال تركي : قلت لتس لاتكبينن لاتبكين
الهنوف : ليش تحط الرصاص على كتفك ليش تخليني اعورك ليش
تركي رفعها و رفع نفسه و مد يده يمسح على شعرها و قال : تصافينا ليش تخليني ، و اكيد اني ماسويت كذا عشانتس خليتيني ، تذكريني ويش كنت اقول لك يومني صغير ؟
الهنوف : وشو
تركي : لو اموت لااجل هالضحكه لااموت
الهنوف : و الضحكه ذي لو و راح و تركها صاحبها ماضحكت العمر كله
تركي : انتي نجمه في سماي ياعيون البحر ، انتي عيني و كل شي بحياتي اوعديني لاتخليني ابد
الهنوف ابتسمت: وعد
تركي مسك خشمها بخفه و قال : و لعاد تسوين ذا الحركات و تروحين بدون مااحد يدري
الهنوف : ابشر
تركي رجع حضنها و هو يشد عليها و يمسح عليها
-
في مركز الشرطه ، عند مفلح الي انمسك و صار استدعاء ل عمام الهنوف و تم القبض عليهم من قبل الشرطه ، دخل سهم في غرفه التحقيق و نزل الملفات و قال : و ايه يامفلح و اخيراً مسكناك
حط يده على الطاوله و نزل ظهره له وقال : حلفت اني ماني برجال لو مامسكتك و الله العظيم اني لااعفن بك في السجن انت و كل الي أذو اختي
مفلح سكت لانه معاد يقدر يجحد وقال : عاد سويت الي ابيه تركي و مات
سهم ضحك وقال : تركي مامت حي ، اخوي مايموت و يخلينا و يخلي عيون البحر
مفلح : مين يذبح نفسه عشان حرمه !
سهم : الرجال الي يحب زوجته هو الي يعطيها و يقدم سعادتها على كل شي ، الحرمه على قولك هاذي وصيه الرسول و انت منت مقدر وصيته لا عليها يوم اخذتها تحتضنها و لا على زوجتك الي تحت الثراء الله يتجاوز عنها ، لاكن عقابك عند الله سبحانه
انكسح مفلح و سكت و طلع سهم و قال : حطوه في السجن لي وقت المحاكمه ، هو و كل الي تم القبض عليهم في حادثه اليوم
الشرطي دق تحيه: عُلم
مشى سهم و هو متوجه للمستشفى بعد ماخلص تحقيقه ، و هو طالع فتح باب السياره
الرجال : يااخوي
لف سهم و قال : هلا ؟
الرجال : تعرف عبدالاله و بنته الهنوف ؟
سهم سكر باب السياره وقال : ايه اعرفهم من انت ؟
الرجال : انا مصعب اخوي عبدالاله
سهم : انت الي شاركت في جريمة الخطف حقت اخوانك
مصعب نزل راسه و قال : ايه غلطت و كانو بذبحونها بس قلت نحطها في الميتم بس مو براضي و الله
سهم : شلون مب برضاك و انت خاطف بنت اخوك !
مصعب : اخوي مهددني شسوي ماكان عندي حل غير كذا لاكن انا مستعد لعقابي سو الي تبي بس اول شي ابي اشوف اخوي
سهم : طيب
مصعب ركب سيارته و هو متوجه معه للمستشفى
-
في المستشفى قاعدين حول تركي الي ذابحه الشوق للهنوف و هي يناظر فيها
عبدالاله : يارجال اكلت بنتي بعيونك اكل عيشتك
تركي استوعب و قال : شسوي عاد ههههعه
اما زينب الي للحين تحسب ان الهنوف هي الي اطلقت على ولدها قاصده ناظرت بنص عين ، و دخل الدكتور
الدكتور : السلام عليكم
كلهم: عليكم السلام
الدكتور : كيف حالك ياتركي ؟
تركي : الحمدلله
الدكتور : اكيد انك بخير و مشاءالله اهلك من كل جهه
ابتسم تركي بحب لهم و قال : الله يخليهم
الدكتور : تقدر تطلع بس بكره ان شاء الله
تركي : كويس الحمدلله
ناظر الدكتور في الهنوف و قال : انتي الدكتوره الهنوف بنت عبدالاله ؟
الهنوف : ايه
الدكتور : تشتغلي في في مستشفى الي في حائل صحيح ؟
الهنوف : ايه بس يوم تحول تركي لمستشفى الرياض جيت
الدكتور: يعني ماراح تكملي هناك ؟
الهنوف : لا كانت فتره
الدكتور : مشاءالله على بنتكم ، الصراحه طول ٤٦ سنه في حياتي اشتغل في مهنه الطب ماشفن دكتوره شاطره زي بنتكم ، بفضل الله ثم هي ماكنا لحقنا عليك ، السبب الاول بعد ربي هي
الهنوف نزلت راسها و قال عبدالرحمن : عاد ذي الهنوف غاليه عندنا جميع
الدكتور : الله يخليها
طلع الدكتوره و فجأه دخل علي الي رجع من سفرته ، دخل يركض هو و زوجته و فتح الباب بقوه و قمزوا كلهم و قال علي : تركي !!!!!
تركي : علي !
علي ركض و هو يحضنه وقال : انت ميت و لا حي ؟ بك شي وش صار لك
تركي ضحك : شوي شوي انت معاد تدري ويش تقول بخير انا
عطالله : ابوك يالحيوان تعال سلم
علي الي استوعب و سلم عليهم كلهم وقالت هدى : الحمدلله على سلامتك ياتركي
تركي و هو منزل راسه : الله يسلمتس
جميلة : اقعدي ياهدى
سلمى : عاد ياهدى مافي مكان على الكنب
شيخه : انتي ورجليتس ماخذه مكان ثلاثه
بهاج ضحك و قال : خلي سليمه تاخذ راحتها
شيخه ضحكت و قال : عاد بهاج مانقدر نقوله شي
ابتعدت سلمى و قالت و هي تضحك : تعالي امزح معتس
جات هدى الي ضربتها وقالت : ماتخلين مزحتس هاذا و انتي بتتزوجين قريب
لين رفعت يدها وقالت : يالله ياكريم عجل في زواجها و فكنا منها
رفعوا البنات يديهم وقالوا بصوت عالي : ااامممييننن
سلمى ناظرت في يمنى و الهنوف و قالت : ذلن ماانصدم منهم انتن ! يمناي و الهنوف ماتبوني
الهنوف ضحكت و حضنتها : الا و الله و من مايبي سلمى
يمنى : وخيتي انتي من الي مايبي سلمى كل الناس تمناها و حظ بهاج فيتس
بهاج في نفسه : اي و الله ياكبر حظي
بعد لحظات دخل سهم وقال : معي رجال
عطالله: من ؟
دخل مصعب و عرفه عبدالاله ووقف و قال مصعب : السلام عليكم
كلهم مايعرفونه وردو السلام غير عبدالاله الي وقف مصدوم وقال بعصبيه : ويش تبي انت !
مصعب تقدم يبي يسلم عليه و قال : شلونك يااخوي
عبدالاله تراجع و قال : ماعندي اخوان انا
مصعب : من حقك
ناظر مصعب في الهنوف وقال : انتي الهنوف ؟
الهنوف مرتبكه : ايه من انت ؟
مصعب : انا مصعب عمتس
الهنوف : انت الي خطفتني مع اخوانك من ابوي ؟؟
مصعب : ايه و جيت اصحح غلطي
عبدالاله : فات الوقت يامصعب فاتت
مصعب : اسمعني يااخوي تكفى
عبدالاله مد يده : مافي شي اسمعه منك روح لااشوف وجهك يالي حرمتني من بنتي ماابي حتى سلامك
سهم : اسمعه ياعمي في سوء تفاهم
مصعب : اسمعني ياعبدالاله اسمعني تكفى و بعدين اساساً بنسجن
عبدالاله : عسى ربي يعاقبكم في الاخره
مصعب : تعال معي برا
طلع عبدالاله بعد اصرار سهم منه و طلعوا العيال معه برا و قعدوا على الكراسي
مصعب : حقك علي و ادري الي سويته غلط و الله اني ندمان و اكلني الندم يااخوي ، بس هاذي السالفه و انت بكيفك و يشهد ربي اني ماكذبت ب ولا كلمه
بدا مصعب يبرر له و يقول : عايض بعد مشكله الورث الي صارت بينك و بينه و بعد ماذبح اختنا ، و انت تزوجت و حلمت زوجتك و اول مادرا انها بنت جاء و قالي انا و ناصر انه يبي يذبحها ، انا عارضته و الله و قلت له راح ابلغ عليك لو سويت لها شي لاكنه هددني ، هددني في عيالي و هددني انه بيذبحك انت بعد لو تكلمت و انا سكرت فمي و ماتكلمت و قلت لو خطف بنتك بقنعه ب الميتم و بكذا ماتموت بنتك و بتلقاها ، و يشهد ربي اني كنت ازور بنتك من بعيد لين جاء اليوم الي اختفت من الميتم و قالولي اخذ حضانتها احد
عبدالاله : انت تدري ويش عاشت بنتي بعد ذا كله
نزل راسه مصعب وقال : قالي سهم
عبدالاله سكت و فهم ان اخوه كان مهدد و قال : حتى لو حتى لو يامعصب هاذي بنتي لو اموت عشانها ، عشت حياتي بدونها و ماتت امها و هي ماشافتها
مصعب قعد عند رجلين اخوه و بكى وقال : سامحني سامحني سامحني يااخوي سامحني و الله مو براضي و الله مو بطيب خاطر و الله أنبني الضمير و عورني قلبي و الله يااخوي عشانك و عشان عيالي و الله ماتركت بنتك زرتها
قام صقر ورفع مصعب و قال : لاتبكي اقعد على الكرسي
قعد مصعب و هو يمسح دموعه ، كلهم شهدوا هاذا المشهد و عبدالاله الي حس اخوه صادق و قال مصعب : الله يحرمني من ذريتي اذا كنت كذاب و الله يااخوي اني صادق و الله
عطالله: لاتدخل عيالك يامصعب خلاص حلفت انت يكفي و من حلف بالله فصدقوه
عبدالاله : لاتبكي
مصعب : سامحتني معليك مني
عبدالاله : اذا بنتي سامحتك انا مسامحك اذا كنت فعلاً مهدد ، بس حتى ذا مايشفع لك
مصعب : مالومك
طلعوا للهنوف ، دخلوا كلهم داخل الغرفع و تقدم مصعب وقال : مسامحتني ؟
الهنوف ناظرت ابوها ، و شرح مصعب لها كل شي و قال : سامحتيني؟
الهنوف ناظرته وقالت : انت الي مره جبت لي ملابس و حطيتها عند رجلي و قلت سامحيني ورحت ؟
مصعب : مانسيتي ؟
الهنوف : شلون انسى و انا كل يوم ابي اعرف من انت
مصعب ابتسم بخفه و قال : كل يوم كنت ازورك ، سامحيني يابنيتي
الهنوف : سامحتك ياعمي دام كذا القصه و انت ماتركتني كنت تصرف علي بدون ماادري
مصعب ابتسم و ناظر في اخوه و قال عبدالاله : سامحتك يااخوي دام ذا قولك
مصعب تقدم و حضن اخوه بقوه ، و هنا تجمعت مشاعر عند عبدالاله الي حس بشعور الاخوه فيه نزلت دمع عينه و شد على اخوه حس بالامان من شم ريحة اخوه الي هي ريحة واحد من اهله ، ابتعد مصعب و باس راسه و يده و كتفه و قال مصعب و هو يبكي : اشتقت لك يااخوي اشتقت لعضيدي و سندي و الي بقالي من ريحة امي و ابوي
عبدالاله بكى و هو مايقدر يتكلم من بكاه و رجع يحضن اخوه ، كان هاذا المشهد مؤثر لهم كلهم ، بكت الهنوف و صاحوا معها ، الا الرجال عطالله و صقر و درع و سالم و سعود و صالح و معتق ناظروا بحزن لهم
بعد عاصفه من البكى و ازاله الشوق ، رجعوا قعدوا عند تركي .
-
بعد شهر في بيت عطالله ، تجهيزات زواج قمر و سهم ، البيت قالب فوق تحت و مزدحم ب الاحفاد و الحريم و الرجال و اهل سهم الي جايين ، و اهل جميلة من الديرة كلهم جو عشان الزواج
جو البنات من عند المشغل و هم يلبسون فستاني الزواج ، و اما قمر الي سبقتهم القصر بسبب التصوير ، في بيت الهنوف الي قدرت تاخذ عبدالعزيز بسبب تبراء مفلح منه و اخذت حضانته ، ورجعت زوجة تركي بعد جلسات المحكمه حقت فصخ النكاح الي صار ، و مفلح انسجن لين وقت المحاكمات ، و الهنوف صارت تتحاكم حُره لين وقت المحاكمه بسبب عدم وجود ادله
الهنوف : عزوز لبست ثوبك ؟
عبدالعزيز: ايه ياماما لبست
جاء عبدالعزيز و ابتسمت الهنوف و قالت : الله الله ويش ذا الزينننن
عبدالعزيز استحى و قال : زيك ياماما حلوه
الهنوف الي كانت لابسه فستان احمر مفتوح الكتفين من فوق ، و ضيق من خصرها و قصير شوي ، و هي فاكه شعرها الاحمر على متونها و كانت فعلاً تهبل ، جاء تركي الي دخل البيت و هو ينادي : عزوزي عيون البحر وينكم ؟
نزلت الهنوف هي و عزوز مع الدرج ، و هنا انبهر تركي في جمالها و هي متجهه يمه ، ناظرها و هي مقبله عليه ببتسامه و ماقدر يشيل عيونه
الهنوف : جيت
تركي : هاه
الهنوف ضحكت : جيت اقول ؟
تركي : ايه ايه جيت
عبدالعزيز: ماما انا بروح في الحوش
طلع عبدالعزيز ووقف تركي يناظر الهنوف و قالت الهنوف برتباك من نظراته : وشبك
تركي : انتي الي متى ترحميني ؟
الهنوف سكتت و تقدم تركي و حاوط خصرها و قال : لازم تكونين حلوه في كل مره اكثر من الي قبلها ؟
الهنوف استحت و قال تركي : و لازم خلق الله تشاركني زينتس ؟
الهنوف : زيك انت مزيون و كل البنات تناظرك! ، و بعدين بين حريم انا شفيك
تركي : يابنت الحلال انا حتى من نفسي اغار عليتس !
الهنوف نزلت راسها و باس تركي خدها و رفع راسه وقال : روحي لانترك الزواج الحين
استحت الهنوف و ركضت جابت عبايتها ولبستها و طلعوا متجهين للقصر
-
في القصر عند قمر الي قاعده في الغرفه و التوتر عندها مرتفع ، دخلوا البنات عندها و قالت سلمى : يويلي متوتره اكثر منتس
قمر : اقول اسكتي احسني بموت
نجود : معليه معليه ريلاكس بنات
ريوف الي جات و هي معها مواجيب الناس : يابنات فلوس فلوس
الهنوف : يابنت الحلال ويش فلوسه هههههه
رغد : لو تدري حصيص تقطع روسنا
جات حصه وقالت : قمر سهم بيجي
قمر وقفت بقوه وقالت : لا لايجي
حصه : وشهو !
قمر : خلاص كنسلت مانيب متزوجه
ضحكوا البنات بقوه من توترها وقالت رزان : خاله معتس علاج خافض التوتر خلينا نشربه اياه
حصه : نسيت اجيبه
فجأه سمعوا صوت عطالله و ابو سهم و هم داخلين و قمزوا البنات و طلعوا مع الباب الثاني الا جميلة و الحريم الكبار لبسوا عباياتهم و قعدوا ، دخلوا الرجال محارم قمر ، و سهم وراهم و هو متوتر بعد ، وقف رواف الي قال : الله ويش ذا الزينننن ياعمه
تركي : ماعرفتس
قمر الي ماتكلمت و هي متوتره عكس عادتها بس تجادل
لف عطالله الي ماقدر يمسك دمعه هو اخوان قمر الي صاحوا و قال صقر : ياجعل السعاده ماتفارق قمرنا
سالم : الله يسعدتس و يوفقتس يارب
لف عطالله الي حضن بنته و قال : اسعد ايام حياتي ، و الله ماودي بفراقتس بيغيب القمر عن سماي
هنا قمر ماتمالكت نفسها و صاحت من كلمت ابوها و بعد لحظات قال الجد : لاتبكين و تخربين مكياجتس
كتمت دمعها قمر و جاء سعود ب المناديل و هو يطبطب على دمعها عشان الميكب مايخرب و هو مبتسم و قال : روحي انتي لاتبكين يالقمر ابد هنا معتس و الي تبينه يصير لو تبين الروح فداتس
حضنت قمر سعود و هو الي قريب منها صح كل اخوانها تحبهم بس سعود غير غير عنهم كلهم وقالت : الله لايحرمني منك و لا منهم
ابتعد سعود و لف و هو يوصي سهم عليها و قال سهم : قمر بدون وصايه هي في عيوني و الله مايلحقها اذى مني
عطالله : الله يوفقكم
سهم : امين
طلعوا كلهم و بقى سهم الي تقدم ل قمر ، حضنها بدون اي مقدمات و قال : ضاعت مني الكلمات من لمحتك كانت الكلمات في لساني ألوف و يوم شفتك ماذكرت الا ياهلا (منقوله)
(ساعدوني في نشر الرواية و ادعموني لااجل اكمل لكم 🤍)