-
« في العزبة خيمة الشعر »
بدو الضيوف يجون والعيال يستقبلون الضيوف بالبخور والعود والقهوه
سياف و سيف وذياب عليهم القهوة والشاهي فيصل وسعود يستقبلون الضيوف بالبخور متعب وتميم مشرفين على العشاء الجد سليمان بصدر بيت الشعر بـ يمناه ولد ثامر ويساره ولده عبدالعزيز
سيف وهو يشوف خيمة الشعر امتلت بالرجال من شيوخ وتجار وبساطه
فيصل وهو يكح : البخور كتمنا يا رجال نطلعه ؟
سعود هز براسه : مدري كيف نطلعه ؟
جاء لهم سيف بتحلطم : ياوك يا عيال في واحد بلوعي حشى شفاط مو انسان بثانيه يشرب القهوه خزيته ولا هو وده يوقف لعنباه
ضحك فيصل : ابك اسكت جانا رجال قال ابي من هالعود قلت يا شيبه
سيف طارت عيونه : ياولد علامهم رجال الديرة صاييرين مشافيح
سياف جاء لهم ميت ضحك : يعيال طافكم شي يعجبكم !
سيف نقز : وش وش تكلممم
سياف وهو ماسك بطنه من الضحك : ياخي واحد عجيز جايب ولد بنته جداوي يهرج جداوي وميت ضحك جده يرفسه كل شوي مديت له قهوه قال اشبه فاضي كدا " سياف وهو يقلد طريقة كلامه " ماتو ضحك عليه
سيف بضحك وده يطقطق عليه : ورني تكفى بضحك
ذياب جاء لهم بحده وعصبية : يا رفاله كانكم عمال على هالمنظر طس انت وياه قهوه معي
سيف رفع حاجبه : اشبوه دا كدا بعددد
ذياب طارت عيونه : ابن ابوي استرجل لعنباك
ماتو ضحك تقليد سياف للجداوي سعود : يارجال يطقطق على واحد جداوي جاي مع جده اخ يامت ضحك
سيف وهو وجهه محمر من الضحك : والله ذبحني الغبي
ذياب بفضول : وينه بالله عليك بشوفه !
جاء لهم ابو سعود يتلفت ويدور نايف بعيونه : يا عيال ما جاء نايف ؟
سعود : لا والله للحين ماوصل لكن هقوتي بيوصل بعد شوي
ابو سعود : ان وصل علموني
ذياب : ابشر ياعم
~ عند تميم و متعب مشرفين على العشاء تميم وهو يناظر متعب يقلب بالعشاء : عطني عنك يا رجال تعبت
متعب وهو يمسح عرق جبينه : لا معليك بقفل عليه عشان يستوي انت شوف القدر الثاني
تميم راح يفحص القدور الثانية وشيك عليهم وكل شي بالتمام
متعب بتذكر نايف: الا وين نايف وصل تهقى ؟
تميم : مدري والله تبيني اشوفه لك
متعب : ان وصل عطونا علم داري خلنا ننجز العشاء الجد يحتريني
YOU ARE READING
كل ليلة تزيّن قصيدي ذهبك
General Fiction-نبذة تعريفية عن رواية : روايتنا تتكلم بين الديرة وبين المدينة الي هي الرياض قرر الجد سليمان استقراره هو وعياله وأحفاده برجوعهم لديره بطلتنا ترجع ورد لسعودية بعد ترك ابوها ديارهم وانتقل فيها هي واخوها نايف لاستقرار في الكويت تخطط لانتقام لابوها...