بارت 39

3.5K 175 50
                                    



هز راسه هو كان يحتاج احد يطبطب عليه يحتاج يد حنونه تمسح عليه وكانت هاليد يد غلا ابتسم وهو لا شعوريا شدها له غمض عيونه بتعب : ابشري وبعد دقايق ابتعد عنها ناظرلها وهو باقي ماسك كفها يناظر عيونها نطق : كيف تبيني اسافر واخليتس لحالتي شايل همتس والله
ابتسمت له : لا تشيل همي انا ادبر نفسي
ضحك ذياب بوسط تعبه : لا والله وكيف بدبرين نفستس يا زوجة ذياب
بلعت ريقها من نطق هالكلمة وارتعشت نبضات قلبها تزيد بسرعه رفعت يدينها تتحسس جبهته وحست الحراره بدت تخف كتم ضحكته وهو يشوفها توترت واخجلت : هاه ماعلمتيني كيف بتدبرين نفستس
غلا تنهدت : بداوم بالجامعة اول ترم لي بسنة التخرج مابتحضره انت وثاني ترم بتكون حاضره باذن الله وغير كذا راح اكون منشغله بدراستي وعندي ورّد عمتي ام نايف ونايف حولي مايخلوني بروحي وناديه بعد
هز راسه وهو يقترب لها اكثر صارت وجهها مقابل وجهه العيون بالعيون نطق ذياب : يعني عادي اربع شهور وانا مو معاتس
عضت شفايفها تكابر هزت راسها ونطق وهو يشوف المغذي خلص ضغط زر المساعدة وتقدم الممرض وهو يسحب المغذي من يده ويقيس حرارته الي نزلت ابتسم الممرض : الحراره خفت باذن الله بنعطيك علاج استمر عليه وماعليك خلاف هز راسه ذياب وناظر لغلا بعد كلامها
~ برا الغرفة جا نايف لورّد استغرب وهو يشوف ورّد لحالها وغلا ماهي موجوده : وينها غلا
ورّد اشرت لناحية الغرفه : عند ذياب
ابتسم نايف وهو يجلشىس جنب اخته ومد لها المويه : وش قال الدكتور
تنهدت ورّد : حرارته مرتفعه جداً و كان عنده نقص اكسجين وغير انه مرهق
نايف : لحول الرجال مرهق نفسه
ورّد هزت راسها بالتفهم ونطق نايف : تصدقيني ودي اكلمه ينقل لشقه الي بيتنا عندنا شقتين ياخذ له وحده
ورّد ابتسمت : والله فيك الخير لو كلمته حرام غلا تكسر الخاطر بعيده عنا على الاقل لا حتاج احد فينا حولها
هز راسه نايف : اجل بكلمه باذن الله بكره بس يصحصح
ورّد تذكرت ان غلا بتكون بروحها بشقتهم بعد سفرة ذياب : هو بيسافر الالمانيا اربع شهور ويرجع وغلا بتبقى بروحها
نايف مسك شاربه : لا وين تبقى بروحها اكيد تجي عندنا
ناظرو  لـ الممرض الي دخل الغرفة تنهد نايف : اكيد خلص المغذي وصحى
التفت على ذياب و غلا الي سانده ذياب عليها وطالعين من الغرفه التفت نايف للعامل الي معاه كرسي اشر له يجي وجاء وحطو ذياب على الكرسي ومشو يطلعون برا المستشفى ركبوا السيارة و وصلو ذياب وغلا لشقتهم وحركو لبيتهم دخلت غلا مع ذياب الشقة ومشى ذياب للغرفه رمى الثوب وتمدد على السرير دخلت عليه غلا بعلبة مويه و كمادات بارده جاهزه في حال ارتفعت حرارته تنهد وهي ترمي عبايتها
تمددت بجنبه ناظرت له مغمض عيونه نطقت له : انسدح كويس مو زين لرقبتك
هز راسه وحط راسه للجهة الثانية وهي على الجهة الثانيه تنهدت تحط راسها وتنام لاجل تقوم على صلاة الفجر

كل ليلة تزيّن قصيدي ذهبكWhere stories live. Discover now