كل ليلة تزيّن قصيدي ذهبك

بارت 28

-
بسم الله الرحمن الرحيم ، لا اله إلا الله وحده لا شريك له
#كل_ليلة_تزيّن_قصيدي_ذهبك_

نطق بصوته الباكي : رحلتي ياوردة الجوف مامداني اوفي وعودي لتس يا شقى قلبي على الليالي الصعيبه قام على حيله واتجهه لخارج المزرعه
« عند ورد »
ركضت من الباب الخلفي لدور الثاني تركض بسرعه دخلت الغرفه وقفلت الباب مرتين ارتمت بسرير تخبي وجهها اطلقت صرخاتها وشهقاتها : متعب يا متعب قلبي يوجعني مانويت اودعك مانويتها الله يصبر قلبك يا ورد الله يصبر قلبك !

-
« بعد مرور ساعتين »
عند البنات جالسين حول شبة النار برا وبحكم ان الجو بارد عندهم جلسة سوالف وضحك بين شاهي وفصفص ورد جالسه معه جسد بلا روح تناظر النار وعيونها المتورمه تناظر بسرحانه همس كانت ملاحظه ملامح ورد كتبت لنجد وهي تاشر لها على جوالها فتحت جوالها نجد باستغراب : بنت نجد
نجد ردت : هاه شعندتس ؟
همس : شوفي ورد شوفي عيونها متورمه !
نجد بلعت ريقها تناظر ورد وكتبت لهمس : في شي صار والله العظيم في شي صار واضح انها باكيه واختفت ساعتين من عندنا !
همس عضت شفايفها بخوف : خايفه عليها يابنت وش السوات
نجد : تكفين لا نضغط عليها زود الي فيها مكفيها طالبتس
همس : الله يعينهم حسبي الله على من كان السبب
تنهدت نجد وناظرت ورد بضيق الحزن بان على وجهها
تضحك ناديه وهي تسولف باندماج مع ابيار وانهار فزت ابيار : وشرايكم اسوي لكم احلا ذرة !
انهار هزت راسها : الله ايه ايه ذرة حقتس الي تحطين معها بطاطس
ضحكت ابيار ضيقت عيونها بتخصر : الحين صارت الله قبل تطقطقين علي وتقولين مو حلو
ضحكت انهار وقامت تضم ابيار : انا مالي غنى عنتس يا الوصخه احبتس بس كذا امزح معتس
ابيار ضحكت : مالتس لوى مافي لتس انتي بذات
همس ضحكت : اقول اتركيها وروحي سوي لنا بسرعه
ابيار ابتسمت : حاضر ومن عنيااااا يا احلا اخت
همس شهقت : يمه انا بموت الظاهر ولا بعرس !
ناديه ضحكت بقوه : ليه ههههههههه
نجد : لان مو من عوايد هالثنتين يحترمونا
انهار زمت شفايفها تناظر ابيار : كذابات ماعليتس منهم حنا نخدمهم ونسمع كلامهم
شهقت نجد طيرت عيونها لهمس : تشوفين بالله تشوفين !
همس : اشوف اشوف قايله لتس سربوتات
ابيار : يلا يلا بسويها لكم عشان الحلوه ناديه العسوله
ناديه : اقول لا تقولين هالكلام الحلو تراني بهج لمزرعتنا مااتحمل
ضحكت ابيار ومشت للمطبخ تتركهم يكملون ضحكهم وسوالفهم دخلت وهي تدندن بروقان تنهدت وهي تطلع الذره وتحطها على النار ابتسمت بخفوت : الله بس الله لو اشوف رعد لو المحه راضيه والله يارب اشوفه بس شوفه

-
« الجهة الثانية »
نايف يضحك ومندمج مع سعد ورعد وسعود فهاد وسيف وسياف وفيصل يلعبون بلوت فهاد وسيف فريق و سياف وفيصل فريق صراخ سيف وفهاد والجد مقرن والجد سليمان يسولفون على بعضهم ابو تميم وابو سعود يسولفون بروحهم نطق رعد : الا وين دورة المياه يا سعد
سعد : الله يعينك على بعدها تراهي عند المطبخ
رعد ضحك : ماعليك بروح وارجع لكم غمز لهم واشر لهم بمعنى يبي يدخن فهموه وضحكو نطق نايف : خذ راحتك رح رح مايمدي هنا ترا
ضحك رعد وطير عيونه : بالمره مايمدي يا رجال
طلع رعد من عندهم ومشى باتجاه المطبخ لمح البنات جالسين يضحكون صد بنظراته عنهم وغير اتجاه من ورا قسم الرجال مشى اخذ الزقاره وولعها واتجه لدورة المياه اقترب وهو يلمح الباب مفتوح بلع ريقه بتوتر خوف انه في احد عند دورة المياه تنحنح : في احد هنا ؟
~ ابيار شهقت بتوتر اتسعت حدت عيونها بصدمه صوت رعد لا هو صوت رعد فعلا فز قلبها له تسارعت نبضات قلبها نطقت له بفرحه وده تلمحه مو بس تسمع صوته : سم يا رعد محد بدورة المياه
انذهل بمكانه وقف من جاء له صوتها العذب صوتها الي يعشقه انرسمت على شفاهه الابتسامه : ابيار ؟
تنفست بخفوت تعشق نبرة صوته لا نطق اسمها : لبيه
ضاعت علوم رعد وارتعش قلبه تخدر من سمع ردها بـ " لبيه " ونطقت بهيام ولهفه لها : لبيتي انا اي بالله
بدون وعي وتردد طلعت له ناظر لها قدامه هي ابيار كامله قدامه لبسها فستانها الكحلي الماسك على جسدها بارز تفاصيل جسدها الصغير وخصرها النحيل يناظر فيها وكانه اعجوبه يتعمق بنظراتها فيها وملامحها مايمل شكلها بكل مره يأسر قلبه ويقيده يتأمل غمازاتها عيونها الناعسه اريش العين الي هدبها مراهيش شفايفها المغريه رغبته يلجمها بقبلاته
عضت شفايفها من نظراته لها توردت ملامحها الخجل شبكت يدينها بتوتر : رعد شفيك
مسكها من يدها يسحبها لورا المطبخ سندها على الجدار وهو يناظر لها يناظر عن قرب اختلطت انفاسهم بعضها تناظره بتوتر وخوف صدرها من زود التوتر يعتلي وينزل يسمع صوت دقات قلبها تمرد بنظره لصدرها الي يرتفع وينزل ضحك و وضحت غمازاته ضاعت حروف ابيار تناظر له همست : رعد
غمض عيونه من همسها اقترب بشويش وانحنى لنحرها يرتكي براسه عليها بلعت ريقها تناظره بصدمه وذهول غمض عيونه من ريحة عطرها نطق بهمسه وهو تحت تخدير عطرها : سمي يا عيون رعد
ابيار ماتحملت : ناظرني
ابتعد عن نحرها وهو يناظر لها : اناظرتس مارف لي جفن كاني مسحور يا ابيار تكونين من هالليله حبيبتي ؟ ونحتفل باول عيد مع بعض ؟
ابتسمت ابيار بفرحه توردت ملامحها الخجل وصدت بنظراتها للجهة الثانيه ببتسامه بلل شفايفه بريقه من ابتسامتها على ثغرها المغري رغبتها يقبلها لف راسها لجهتها ونطق وهو يناظر عيونها يبعد خصلات شعرها وراء اذنها اقترب بشويش قبل جبينها بهدوء ابتسمت من همست له : احبك رعد
اتسعت حدة عيونه من نطقتها هي قالتها يناظر لها بفرحه ارتجف قلبه : قوليها ؟ ماسمعتها قوليها ؟
ضحكت ابيار بخجل عرفت حركته : احبك رعد جد احبك
يناظر ثغرها المغري من تنطق مخارج حروف الكلمه المنتظره
مسك خصرها بيده اليمنى ويده اليسرى على فكها قبلها بندافع حتى تلاقى ثغرها بثغرة الخمر بالخمر كان يتلذذ بها تحس بندفاعه تحس بشده لها واقباله المنفعل م نال ثغرها في ذيك اللحظه فقط بل نالها ملكها موجه وهواه وحبيبته تحس بمشاعر غريبه م اعتادتها ولا يمكن ان تعتاد عليها من قوتها استسلمت ترفع يدينها لعنقه تحاوطه تبادله القبلات شدها له وهو يضغط على بخفوت على خصرها رغبته فيها لمده خمس دقايق ابتعد عنها وهو يحس انها انكتمت وتحتاج لنفس اقترب وحط جبينه على جبينه جبينها مسك وجهها كتوفه : مابغيتس بالحرام بغيتس بالحلال انتي خشيرت قلبي يا شريان رعد
ابتسمت له بحب تحس الدنيا ما توسعها من كثر الحب ضمته ضمها وهو يحتويها بين صدره دفن راسه بين نحرها ضايع في عطرها وشعرها ابتعدت عنه وابتسمت وهي تناظر بخجل تناظر اثار الروج على شفايفه عضت شفايفها بخجل طلعت فاينل من جبيها واقتربت يدها ترتجف تمسح اثار روجها محاوطها من خصرها وهو يناظرها بتمتع يحفظ كل تفاصيلها : ماودي يذبحوني انا وياك ويخلونا غدى العيد
ضحك وهو يقبل خدها يقبل غمازاتها ابتسمت وهي تنتهي تناظره : بدخل ممكن ؟
تنهد رعد : اخيه ماودي والله ماودي
ضحكت ابيار بدلع : رعد مقدر خلنا اروح للبنات
تخدر رعد من ضحكتها : مالتس لوى ان رفضتيني ثاني يوم العيد حنا عندكم
طارت عيون ابيار بصدمه تونا رعد : لا لا وقف لا
ضحك رعد وهو يقبص خشمها : ابشري وش تبين انتي بيتم
ابتسمت وهي تقبل غمازته بهدوء ورقه ونعومه وهربت بسرعه منه عض شفتها : الى الان ما ارتويت والله بس يلا ماعليه حك جبينه والفرحه مب قادره تشيله مشى لدورة المياه يدندن ويغني