« بالديرة / بيت الجد سليمان »
نجد ورد جالسين بالحوش الخلفي ورد تناظر نجد وهي تسرد لها الي صار من الالف الى الياء تسرد لها ودموعها على خدها ورد تحجرت دموعها تناظر نجد الي انتهت وهي تاخذ نفس نطقت نجد بصوتها المهزوز : خايفه على غلا خايفه عليها
ورد مسحت دمعتها الي نزلت على خدها مسكت كفوف نجد : انا متاكده ان ذياب مو شخص سيء وقليل خاتمه لدرجه يأذي بنت عمه قبل تكون زوجته هي بنت عمه
نجد : ما شفتيها كيف ترتجي ابوي لا يخليها تروح معاه اخ كسرت قلوبنا
ورد ضمت نجد الي كسرت خاطرها : خلاص تكفين اهدي يا نجد
نجد تنهدت وهي تبتعد وتناظر ورد بين دموعها : انتي وشفيتس عرفت انتس باكيه من عيونتس وخشمتس محمرين ؟
ورد هزت راسها بالنفي وبكذب : لا مافيني شي بس سني يالالمني وبكيت بس
نجد هزت راسها وقامت ناظرت لها ورد ب استغراب : وين ؟
نجد : بجيب جوالي فوق واجيتس
تنهدت ورد : طيب انتظرك
راحت نجد للغرفه تجيب جوالها اما ورد جلست لحالها بالحوش سندت نفسها تناظر بهدوء وبفراغ تناظر السما تناظر ارجاء الحوش ابتسمت بضيق-
« متعب »
دخل البيت واتجهت للمطبخ معاه حليب النياق انتبه لباب الخلفي للمطبخ مفتوح عقد حاجبينه ب استغراب تنهد بيمشي يقفله استوقفت يده لا تقفل الباب الانثى الي معطته ظهرها وشعرها الاسود وعلى كتفها طرحتها جالسه بـ عبايتها السودا حس ان ممكن وحده من خواته وتوهم راجعين من صلاة التراويح تقدم لها ومشى لها وقف وهو ينطق : نجد وش مجلستس.. سكت من التفت ورد له فزت بخوف من سمعت صوت متعب ارتجفت برعب وخوف قامت وصارت مقابله تناظره ويناظرلها بلعت ريقها من القرب الي بينهم متعب ارتجف قلبه واختلت موازينه من شافها قدامه يناظرفيها عض شفايفه بقهر من لمح عيونها المحمره انفها المحمر بعد شفايفها الورديه اهدابها المبلله من الدموع خصلات شعرها بلع ريقه بوجع شد على قبضت يده ليه تبكي ليه بكل مره يشوفها تكون باكيه ماقدر يصد عنها عجز يصد عنها ذبحه الفضول في بكاءها ورد كانت تناظره بصمت وصدمه نطقت بصوتها المهزوز : متعب ؟
اقترب بشويش لها وده لو ياخذها بحضنه ويسمي عليها من الحزن والضيق وده لو يسند راسها على كتفه بلع ريقه من نطقت باسمه بنبرة ارتجاف وخوف عض شفته يناظر لها : لا تخافين طالبتس يا ورد ماني بضارتس
ورد اكتفت تناظره بهدوء رفعت طرحتها على راسها زمت شفايفها بقهر وعصبيه : ليه ماتصد بنظراتك انا ما احل لك صد بنظراتك
غمض عيونه بضيق وجع من كلمتها تردد بمسامع اذنه وعقله " ما احل لك صد بنظراتك " نطق : ليه تبكين ؟ مين مبكيتس والله لا احرقه وادفنه
ناظرته بصدمه وصمت تعبت من كونه يجيها بوقت ضعفها وقت يشوفها بدموعها وحزنها الي تخفيه عن الكل نزلت دمعتها وهي تبي تمشي داخل سرعان ما مسحت دمعتها : مالك دخل فيني انت الحين متزوج
انذهل من دمعتها الي نزلت حس بسكينه تغرز قلبه وصدره من شاف دمعتها ما صار يقوى دموعها شافها جت بتروح مسك من معصمها وسحبها معه للمخزن الي بالسيم شهقت ورد تناظره بصدمه ذهول من حركته وقفها قدامه وهو يناظر لها وهالمره قريب منها اصبح مقابلها طاحت طرحتها على كتوفها وشهقت برعب شدت على يدها وتناظرله : وش تبي فيني ؟
متعب يناظر لها بصمت يبي يتاكد من شي واحد مشاعره لها يبي يوقف عقله من التفكير الزايد نطق بصوته : وش مبكيتس هذا سوالي ؟
ارتجفت ورد من صوته توترت وهي تصد بالجهة الثانيه احتدت ملامحه بقهر من شافها تحاول تصد عنه ونطقت بصوت مهزوز : وارجع واقول مالك دخل فيني
متعب انحنى براسه وهز بالنفي : لي دخل لا توجعيني بدموعتس ماصرت اقوى بدموعتس يا ورد
التفت تناظره بصمت تسمعه يقول هالكلام لها ارتجف قلبها تناظره بذهول وصدمه دفته بكل قوه ونطقت بقهر و دموع : ليه تجيني بوقت ضعفييي ليه وقت اكون لحالي وضايقه تجيني مين انت ؟؟ ليه بوقت بكائي احصل لك موجود ليه ؟؟ ليه وش تبي فيني فكيني منك خلاصص طفشت تعبت نظراتك لي ترعبنييي وتخوفنييي عجزت افهم نظراتك متعب شدت على يدها ونطقت : مااحبك ماابيك ولا اني معجبه فيك ابتعد عني انت متزوج ياخي متزوج كيف تقدر تناظر وحده غير زوجتك وتمسك يد وحده غير زوجتك ؟ رمت هالكلام ومشت وتركته لحاله
متعب يناظر بصدمه وبذهول خابت ظنونه من كلامها حس بالانكسار مسح على لحيته خابت ظنونه جاي يبي يتاكد من مشاعره والحين انكسرت مشاعره من قالت لها " مااحبك انت متزوج " انعصر قلبه من هالكلمه طلع من باب السيم وهو ضايق ولا يدري وين يروح فيه
YOU ARE READING
كل ليلة تزيّن قصيدي ذهبك
General Fiction-نبذة تعريفية عن رواية : روايتنا تتكلم بين الديرة وبين المدينة الي هي الرياض قرر الجد سليمان استقراره هو وعياله وأحفاده برجوعهم لديره بطلتنا ترجع ورد لسعودية بعد ترك ابوها ديارهم وانتقل فيها هي واخوها نايف لاستقرار في الكويت تخطط لانتقام لابوها...