ارتجفت شفايفها بانهزام دموعها بهاللحظه تصد عنه وتبكي بدون صوت تافف بضيق ذياب وهو حس انها تبكي التفت لها ونطق : لا تبكين ام دميعه
ماردت عليه وبقت تبكي الى حد ما دخلو حي اهاليهم وقف عند باب بيت اهله بلعت ريقها التفت له : وين بنام ؟
رد عليها بدون لا يناظرها : بيت اهلي
غلا شبكت يدينها بتوتر : بس انا بروح بيت اهلي
هز راسه بالنفي وناظرلها بحده : وقلت بنام بيت اهلي لا تطولينها وهي قصيره انزلي
زفرت بضيق ونزلت معاه ناظرلها وهو يفتح باب بيت اهله رمقته بنظره ودخلت دخل وراها يستغفر ربه ويتنهد دخلوا الصاله شاف امه وابوه واخوانه تميم وسياف جالسين بصاله ابتسم لهم : السلام عليكم
فزو له تميم وسياف يناظرون ذياب ويسلمون عليه سلم عليه تميم : حيالله من جانا العلوم الاخبار
ذياب : والله ابشر يا اخوك نحمد
سلم على سياف وراح يسلم على امه وابوه وكذلك تقدمت غلا تسلم على عمها وتقبل راسه : كيفك عمي عساك بخير
ابتسم ثامر فرحان بشوفت ذياب وزوجته غلا : هذي الساعة المباركة وانا عمتس وشلونتس انتي وشلون ذياب معاتس
ابتسمت بخفوت : بخير حمدالله , سلمت على ام تميم وقبلت راسها باحترام: يهلا يهلا نور البيت
ضحكت بخجل غلا : هلا فيتس ياعمه نورتس والله
ذياب جلس وناظرت له غلا وناظرلها ناظرت لهم ام تميم وعرفت ان غلا بتصعد الغرفه راحت له : امشي غلا اوديتس غرفة ذياب هزت راسها ومشت تناظر ذياب قبل لا تصعد وكذلك هو يناظرلها الى حد ما غابت عن عنيه ودخلت الغرفة ابتسم التفت لابوه ولاخوانه : ايه بركه بركه يا ابو ثامر
ضحك تميم : الله يبارك فيك وعقبال هالداج
سياف ضيق عيونه على تميم : اسحب كلمة الداج لو سمحت
ضحك تميم يهبده على راسه : ابشر ولا تزعل سحبناها ايه ذياب علوم الدوام والشغل
ثامر لولده ذياب : ايه بشرني عن دوامك عساك مرتاح فيه
هز راسه ذياب : تمام التمام وهذاني بعد عرس متعب بطير شغل الالمانيا
شهق سياف وطير عيونه : يا حظك بتروح الالمانيا
هز راسه ذياب : اي والله بروح اربع شهور عندنا مشروع قوي واذا نجح المشروع باذن الله فيه ارباح زينه لنصيب شركتنا
ابتسم له تميم بفخر يسمع انجازات اخوه : عسى ربي يوقفك
ذياب : اللهم امين
ثامر عقد حاجبيه : قلت انك بتسافر اربع شهور وزوجتك بروحها بالرياض جيبها عندنا ولا بيت اهلها
هز راسه ذياب معقد حاجبيه : ايه بخليها بروحها يا يبه وين تجي البنت عندها جامعة
ابتسم ثامر يسمع تغير ولده ذياب مع بنت عمه زوجته : ما شاءالله رجعت تدرس جامعة
هز راسه بالايجاب وقام : ايه ابرك لها اجل انا بقوم ارتاح توصون على شي
هزوو رووسهم بالنفي تميم ناظر ابوه ونطق : ما تحس انه بدء يركد ويخف على زوجته
هز راسه ثامر يأيد كلام تميم : ايه عسى الله يخفف الي بينهم بس
دخلت غلا مع ام تميم لغرفة ذياب بلعت ريقها غلا من غرفته وسريره الي كان اصغر من سريرهم الي بالشقة تنهدت بضيق نزلت الطرحة والنقاب وابتسمت ام تميم تناظر شكل غلا بالصبغة الجديده نطقت وهي تغمز لغلا : اشهد انه ذياب عنده الزين
ضحكت بخجل غلا : يا حياتي عمتي
تلاشت ضحكتها من شافت ذياب ورا امه قبل راس امه بهدوء ويدينها وهو يقول : يا جعل هالحضن وهالريحه تدوم بعافيه وصحة ابتسمت له ام تميم وهي تناظر له وتناظر غلا رفع نظره لغلا وبقى يناظرلها وهي تناظر شوي وتصد شوي بارتباك ابتسم ذياب شافت ابتسامته امه ونطقت : يلا متى ناوي تجيبون الحفيد الثالث اسيل جابت لنا تميم والثاني على الطريق باقي انتو
طارت عيون غلا بخجل واحمرار من كلام ام تميم ناظرت ذياب الي ضحك وصدت عنه تمسك خدودها الي تولعو من الحراره ابتسم يتأمل خجلها ومن انه الي ذكرت طاري العيال ناظر لامه : قريب باذن الله قريب
هزت راسها ام تميم وطلعت تتركهم مع بعضهم دخل وقفل باب الغرفة وراها واقترب لها وهو يحط يده على كتفها : هان وشرايتس بغرفتي
هزت راسها ونطقت : كويس باخذ شور دورة المياه حقتك كويسه صح ؟
هز راسه بالايجاب ومشت تفتح شنطتها وتطلع روبها و اغراض الشور ومشت تدخل دورة المياه شافها تدخل تقدم لشنطتها وشاف عطورها لكن عطرها المفضل يجذبه اخذه وهو يستنشق ريحته هيمان بريحة عطرها ينتشي منه بكل مره تقرب منه يسهى بعالمه الخاص وهي معاه انتبه ان في منه اثنين ابتسم اخذ واحد وحطه في شنطته وقفل شنطته رمى ثوب وتمدد على السرير يطقطق جواله وبعد دقايق طلعت وهي لافه الروب وريحة الشور ومعطرات الجسم منتشره بجسمها ناظرت له وكان يطقطق على جواله صدت عنه وهي تجلس على الكرسي وتاخذ شنطتها اخذت كريم ترطيب بنكهة العكرفارسي ورطبت جسمها بالكام لبست قميص حريري اخذت استشوار ونشفت شعرها مسكت مسكها وحطته على اماكن النبض وشعرها رطبت شفايفها وقامت بلع ريقه يشوفها بالقميص الحريري اللحمي منتبه ليدينها ونحرها الي واضحه له شد على يده ولف للجهة الثانية تنهدت بضيق وتوتر وهي تشوف السرير صغير شوي عليهم تمددت وهي تحس بالقرب الشديد من ذياب بسبب ان السرير مو واسع اخذت نفس بتوتر لف عليها ذياب وهو يشوفها معطيته ظهرها يتأمل شعرها ولونه الجديد منسدل على ظهرها بلع ريقه رغبته الشديده لحضنها بلا تردد مسكها من خصرها وسحبها له شهقت بخوف تضربه يبعد عنها لكن كان مثبت يدينه على يدينها يمنعها من الحركه دفن وجهه في نحرها وتلاشت حروفها وتجمد عروق دمها بذهول من حركته ظهرها وخصرها عند صدره يدينه تلابس خصرها همست : ذياب
ذياب همس لها وهو دايخ على ريحتها : ارفقي بحالي واتركي نفستس اليوم بس بحضني طالبتس
بلعت ريقها نزلت يدينها ترخيها من بعد كلامه تنهدت اخذت نفسه حسى برخوته دفن راسه اكثر بين شعرها ونحرها يتنفس عطرها همس بصوته الخافض : نسمع كلام امي ؟
ارتجفت بتوتر وارتباك نطقت له : لا ماودي اسمع
هز راسه ذياب يحترم رغبتها رغم انه يقاوم ويقاوم ورجع يهمس لها : الظاهر بنطول وسرعان نا غمض عيونه يعلن استسلامه لنوم تنهدت وهي تسمع انتظام انفاسه لفت عليه وصار وجها مقابل وجهه بلعت ريقها مغمض عيونه مرخي حاجبيه وشاد على خصرها رفعت يدينها تمرر اصابعها حول حواجبه وعيونه ونزلت نظراتها لشفايفه عضت شفتها بضيق وهمست هي ماسكه لحيته بخفه : حاولت اكرهك واكره الساعه الي حبيتها فيك بس ضعفت ولا قد هالشيء بعفويه طبعت قبله على خده وغمضت عيونها تلحقه بالنوم ابتسم فتح عيونه يسمع كلامها استعشر قبلتها له عض شفته بينه وبين نفسه : ارفقي بحالي ارفقي به
غمض عيونه ونام معاها بهدوء وسلام
YOU ARE READING
كل ليلة تزيّن قصيدي ذهبك
General Fiction-نبذة تعريفية عن رواية : روايتنا تتكلم بين الديرة وبين المدينة الي هي الرياض قرر الجد سليمان استقراره هو وعياله وأحفاده برجوعهم لديره بطلتنا ترجع ورد لسعودية بعد ترك ابوها ديارهم وانتقل فيها هي واخوها نايف لاستقرار في الكويت تخطط لانتقام لابوها...