البارت 6

5.1K 166 18
                                    


-
«   عند ورد »
عند ورد اللي رجعت للمطبخ وهي تركض و خايفه احد يشوفها
بمنظرها المرعوب و يحسب صاير لها شي تسندت على الباب ويدها اللي باقي ترجف فوق صدرها اللي يرقى فوق و تحت تستشعر نبضات قلبها السريعه شهقت اول ما مسكت صدرها اللي نست انه كان مكشوف و قالت بغضب : اشوفه ما صد ! شلون بيصد يعني يا هبله
فزت على دخول شيخة الي ناظرت لها من فوق لـ تحت وبشك من ملامح ورد المخطوفه : شفيتس واقفه عند باب السيم
بلعت ريقها ورد وتداركت الوضع : ابد ولا شي جايه اشرب مويه وطلعت لي قطوه
شيخة تخصرت بـ سخرية : الله واكبر قطوه تسوي كذا بوجهتس
ورد عقدت حاجبينها مستنكره اسلوب شيخة مشت من عندها : تخلف!
شيخة عصبت وهي تتحلطم : التخلف انتي واشكالتس مو كافي انتس رجعتي انتي واخوتس وامتس ناوين على شر !
استوقفت ورد خطوتها شدت على قبضة يدها تتمالك اعصابها ورجعت التفت لشيخة وابتسمت بغرور لاجل تغيض شيخة : بنت فزاع ماتربت على النواية الشينة فاهمه وامي واخوي لا يطبون بـ لسانك فاهمه !
شيخة ضحكت بترنح : يوه عنتس فوق مو انتي شينه بعد خوافه والله مايندرا عنتس يا بنت عمي فزاع مات وماندري تربية زوجته لبنته وشنهي !
طارت عيون ورد بغضب وعصبية رفعت يدها وبدون تدارك منها صفقت شيخة على وجهها كف وبتهديد : ابوي الي هو عمك ترحمي عليه وماتشككين تربية ابوي فيني فاهمة هذا اخر تحذير لك الحشمه لعمي وللبيت الي انا فيه طلعت ورد من المطبخ وتاركه شيخة
شهقت شيخة بصدمة من حست بحرارة الكف الي جاها من ورد عضت شفتها بقهر : انا اعلمتس يابنت فزاع انا اعلمتسسس
~ ورد طلعت للحوش وجلست جنب امها بتافف تنهدت : ماما
التفت لها ام نايف معقده حاجبينها : لبيه
ورد شبكت يدينها بـ توتر : متى بنرجع البيت ؟
ام نايف ب استغراب : وانا امتس تو الناس
ورد تنهدت بضيق : ماما انا برجع البيت طيب ؟
ام نايف : يوه يا ورد تو الناس
ورد بـ تفكير : طيب برجع البيت انا مشي تراه يبعد عشر دقايق!
ام نايف برفض : مافيي رجعه بروحتس لها انطري كم ساعه ويجينا نايف وشفيتس
تاففت ورد وهي تناظر بسرحان ماتخطت الي صارلها مع متعب وشعور مريب ان احد يمسكها غير نايف اخوها الي تعودت تضمه لكن هالمره رجل مو محرم لها اجتاحها توتر واجراج
~ عند نجد وهمس وابيار وانهار وغلا تنهدت همس وهي تتاظر ورد الي جالسه بروحها وسرحانه التفت للبنات : بنات خلونا ناديها حرام جالسه بروحها !
ابيار رفعت كفوفها : كيفكم الصراحه لزوم نجلس معها نتعرف عليها
غلا كشرت : وع دام هذي بتجلس معكم ماني جالسه
شمقتها انهار : حيالله من راح وخفف
غلا عطتها نظره : اوريتس يا سلتوحه
نجد : اجل امشو لها ، راحو البنات لها وتنحنحت نجد من شافت ورد سرحانه ومو حول احد : ورد
ورد وعت على مناداة نجد لها ناظرت للبنات ابتسمت ب استغراب نطقت بصوتها العذب الناعم الانثوي : هلا ؟
ابيار مثلت الذوبان : يويلي ويلاه عنتس صوتس يموت
ضحكت ورد بخجل : ماتقصرين سمي بغيتي شي
نجد : ابد نبيك تجين معنا تجلسين ونتعرف كذا
ورد ابتسمت وقامت : تم مشينا اساسا كنت برجع البيت طفشت بروحي
همس بـ حماس : اف اجل امشو للمجلس فيه قهوه وحلا سرينا
راحو البنات للمجلس ودخلوا المجلس ناظرت ورد صورت جدها المعلقة على صدر المجلس تحولت ملامحها لغضب وكره لجدها
ابيار ابتسمت : ورد اجلسي
جلست ورد بتوتر شبكت يدينها اول مره تجلس مع بنات غير صديقاتها وهالمره غير هالمره بنات عمامها نزلت انظارها وضحكت همس بخفه لاجل تخفف توتر ورد : علامتس متوتره ؟
انهار : وشفيتس مانعض ترا
ورد ابتسمت ونطقت بصوتها العذب : لا ياحبيبتي ماقصد كذا بس تعرفون اول مره اجلس مع بنات عمامي بعد هالسنين كلها
ابيار وهي مفهيه بوجه ورد : يويلي ويلاه هو صوت هو وجهه هو ملامح عني فزاع الله يرحمك وش الانتاج ذا
ضحكت ورد بخجل : وشدعوه !
همس بـ فضول : ورد كم عمرتس و ش تدرسين بالجامعة و ليه جيتو الديرة !
نجد طيرت عيونها على همس بمعنى اتركي اللقافه وتكلمت بضحكه : هههه همس تحب تسال كثير ماعليه !
ورد ابتسمت بـ تفهم : لا عادي متفهمه وشدعوه
همس خزت نجد : شفتي ! يلا علمينا
ورد : انا بنت عمكم فزاع الله يرحمه اسمي ورد عمري 20 متخرجه من الثانوي ماقدمت على الجامعة في الكويت لان ماابغى عندي اخو اكبر مني تعرفونه نايف من توفى بابا وهو كان بعمر الـ 17 سنه شالنا على ظهره ودرس وتحمل ودخل الجامعة وتخرج وانشى شركته بالكويت ودخل العسكرية وكبرنا ويوم كبرنا بابا كاتب وصية ان نرجع لديرة بين عمامي ويطلب نسامح جدي نايف سامح جدي لكن انا مستحيل انتهت ورد من عندها وسكتت
نجد بلعت ريقها وهي تضيع الموضوع : اي وشرايتس يا ورد بالديرة
ورد ابتسمت : حلوه وهاديه
همس : انتي بروحتس بالبيت ماتطفشين !
ورد بوزت شفايفها : عادي يا اجلس اتابع يا اقرا كتب
همس بتفكير : تحبين القصايد ؟ او تسمعين الشعر !
ورد ابتسمت وهي ترجع خصلات شعرها الي لامست خدها الناعم : لا
نجد التفت بابتسامه خفيفه : اجل اسمعو ذي القصيده لقيت متعب اخوي كاتبها وحفظتها
بلعت ريقها بتوتر لكن سرعان ما تجاهلت توترها ركزت بقصيدة متعب الي نجد تسردها نجد وهي تنحنح بصوتها : يقول "

كل ليلة تزيّن قصيدي ذهبكWhere stories live. Discover now