بارت 10

3.5K 98 0
                                    


-
دخلوا اسيل ونجد الي معاها كمادات بارد اخذت ام سعود الكمادات وهي تحطها على جبين همس الي تمتم بكلام مو فهوم اسيل : خاله بنادي امي
ام سعود : يابنت امتس جايه بعد شوي وشوله تخرعينها شويات تخف عنها نجد اجلسي عندها وانزلي يا اسيل يابنيتي عاونيني تحت
اسيل : ابشري بس بشوف تميم للحينه نايم
ام سعود : وسعود وينه
اسيل : سعود بالعزبة راقد مع العيال
ام سعود : ايه زين
انهار طلعت من الحمام وهي تناظر نجد الي مسنده راسها عند همس وهمس الي على جبينها كمادات شهقت : ابك وشفيه ؟
نجد بتثاوب : همس حرارتها مرتفعة وامي حطت لها كمادات
همس بشك : ياروحي عليها بس هي من رجعت من تحت وجهه مخبوص
رفعت نجد كتوفها بمعنى " مااعرف "
-
« بيت ابو تميم »
ابيار بعد ما استشورت شعرها لاجل تجففه عن المويه وعطرته لبست ترينق ابيض وبلوفر احمر وتركت شعرها تنهدت وهي تاخذ عطرها وتتعطر منه نزلت لامها وقبلت راسها بهدوء : مساء الخير
ام تميم : مساء النور وينكن ماجيتن امس
ابيار : اي يمه رقدنا بيت عمي وانا قمت الصبح وجيت بيتنا وهمس للحينها راقده عندكم
ام تميم وهي تشرب شاهي : اي اشوف غلا عندنا
كشرت ابيار : وع هذي موجوده عند التستس
ام تميم وهي تقوم : وجع لسانتس المهم انا بروح لام سعود تبيني بموضوع ثم بنروح لبيت عمتس فزاع
ابيار : ابوي وينه ؟
ام تميم وهي تعدل نقابها : ابوتس نزل مع جدتس وعمتس لسوق
تنهدت ابيار : طيب خلص الغدى
ام تميم : خلصت لكم الغدى الي يبي يحط له يلا بروح طلعت ام تميم و
قامت ابيار تحط لها اكل شافت اللحم وكشرت : اف لحم مااحبه تنهدت وهي تاخذ كوب شاهي لها وتجلس برا بالحوش الخلفي الي فيه شباك استنشقت الهوى : اخيه ريحة مطر يالبيه بس
جلست وتغمض عيونها وتدندن باغانيها وتشرب من كوب الشاهي
وكانت باعلى مراحل الروقان
~ عند رعد وصل لعنوان بيتهم دق الباب الامامي ولا احد رد شاف بابهم الخلفي وشباكهم دق الشباك فزت ابيار وهي تفتح الشباك بتسرع : مين ؟
ناظر لها رعد وسع عيونه بذهول من شاف ابيار قدامه مايعرف اذا هي نفسها ولا ناظر لعيونها الناعسه الرموشها الكثيفه غمازاتها البارزات ملامحها الهادية والحلوه بلع ريقه وهو يتأملها ابيار تجمدت عروق دمها وهي تشوفه نفس الشخص الي بمحل الذهب واقف قدامها لاف عصبته فزت بخوف وهي تتخبى ورا الشباك نطقت بصوت مرتجف : انتتت؟؟
رعد بلع ريقه وهو يستغفر ربه وتكلم : ماني انت انا لي اسم يا ابيار
شهقت ابيار بخوف وكانت شهقتها مسموعه له : كيف عرفت اسمي
رعد ابتسم وهو يمد لها كيس قلادة الذهب : هذي قلادة الذهب حقتس
تنهدت ابيار ب ارتياح وهي تاخذ الكيس عقدت حاجبينها ب استغراب : ليه جاي من الشباك الباب الامامي حاطينه منظر ؟
رعد : دقيت اكثر من مره محد رد وقلت اجرب هنا
عضت شفتها باحراج : تمام يعطيك العافية وماتقصر
رعد عض شفته وبتردد : يابنت مره ثانيه حطي شالتس على راستس حتى لو بيتكم
ابيار بحده : خير خير جاي تنصحني وش قلت ادب ذي قفلت الشباك بوجهه انصدم رعد رمش بعدم استعياب من قفلت الشباك بوجهه وهمس مسح على لحيته : بزر صدق
ابيار حست بتوتر الموقف وخوف واجتاحها تفكير لو احد شافهم كذا بيفهمون غلط حطت ايدها على صدرها الي ينزل ويصعد من الخوف وتوتر بلعت ريقها وهي تناظر للكيس الي فيه قلادتها ركضت داخل البيت جلست وهي تفتح الكيس طلعت العلبة فتحتها وناظرت القلادة وسعت عيونها بذهول كانت قلادتها اجمل من قلادة نجد وهمس ونطقت : حلو مره مرهر!
اخذتها وهي تلبسها على عنقها وتحسسها بكل مره تذكر موقفها مع رعد
-
« في السوق »
دخل متعب على نايف المحل وكان وجهه مصفر ودايخ وسرحان ولا هو بصوب المحل والشغل عقد حاجبينه ب استغراب وهو يردفه : نايف ؟ استغرب ورجع نده عليه : يا نايف
صحى نايف من سرحانه وناظر متعب بفهاوة : وش
متعب ضحك باستغراب : لا بالله منت مركز لو ينسرق المحل ذا الحين مادريت عنه !
نايف مافهم متعب : وش تقصد انت
متعب وسع عيونه بذهول وهو يقترب يتحسس جبين نايف ثم يتحسس جبينه : فيك حراره انت علامك مفهي كذا
نايف تافف بتعب وهو يجلس مسك راسه : مدري والله الظاهر تعبت من مطرت امس واقف بالمطر ليه ربع ساعه وتغرقت بالمطر
متعبد: داري والله ليتك خذتني معك
تنهد نايف : لا ماعليك
متعب اربت على كتف نايف : اجل قوم رح البيت ريح وانا بقابل الشغل
نايف هز راسه بنفي وهو يقوم على حيله ويمسح لحيته : لا يا متعب انت وراك اشغال بدبر نفسي
متعب رفع حاجبه : ابن ابوي تردني ماعندي شغل وش اسوي خلني امسك الشغل عنك شوي وانت ريح ثم عود بعدين
جاء بيتكلم نايف دخلو عليهم تميم وابو سعود  والجد سليمان وهو يناظر ملامح نايف وشكله عقد حاجبينه وهو يجلس على الكرسي : نايف ياابوك علامك وجهك مصوفر !
نايف : ابد بخير
متعب التفت لجده بحده : لا والله ماهو بخير جدي نايف جاته صخونه ولا هو راجع البيت قلت بمسك الشغل عن ورافض
ناظر الجد سليمان نايف ضيق عيونه : ياولدي قم ارجع البيت وان مافيك حيل تسوق انده لواحد من العيال يوصلك
ابو سعود : يا نايف لا تقاوم التعب وجهك لونه مخطوف قم الله يهديك ارجع البيت ريح كل شي
ناظر لهم نايف وهم مصرين التمام على انه يرتاح تنهد وقف وهو شبه دايخ باس راس جده : اجل بعود البيت بريح لي ساعتين واعود المحل
متعب برفض : اقول ارتاح بس قال بيعود قال انا اقول ارقد وعين من الله يا نايف والشغل لاحق عليه
ابتسم نايف بتعب ومشى من المحل وتركهم الجد سليمان تنهد بضيق وهو يصغر عيونه ويتأمل محل ولده كل شي فيه كان يذكره بولده قام على حيله وطلع من المحل وراه ابو سعود وتميم الي جلس على الكرسي وناظر متعب : امس ما كان فيه شي وش جابه
متعب تكى على الجدار : يقول صابني البرد من المطر امس راح ياخذ اخته من بيتنا
تميم مسح على لحيته  : ايه السالفه كذاا اجل
~ بسيارة عند نايف مسند راسه وهو يسوق وساج بتفكيره بـ همس الي شافها امس ولا هو داري منهي ذي كان يحسبه خيال او ماهي انس ابتسم من تذكر عيونها الي كانت واضحه له وشعرها وهي تغني وتدندن مع المطر مسح على لحيته وهو يرجع شعره لورا وتذكر قصيدة  تشرح حاله :
..
يا حظ من قابلك صدفه و ذاق الهنا
‏يا فاتن الورد و الإنسان و الأبنيّـة
‏كتبت فيك الشِعر و أهديتك من الغنا
‏ولا الشِعر وصّل شعوري ولا الأغنيّـة
‏جيتك معي عمر و أحلام و طموح و منى
‏و شفتك و صرت العمر كلّه و كل أُمنيّـة
..
عض شفته وهو يتنهد وصل البيت ونزل يدخل دخل داخل البيت وشاف امه ورد بصالة ناظرو له بـ استغراب قبل تتكلم امه بشي تمدد وهو يحط راسه بحضنها استغربت ام نايف بخوف وهو تمسح على راسه : يما نايف فيك شي
نايف بصوت تعبان : اي والله فيني صخونه يمه
ام نايف شهقت بخوف وهي التفت لورد : يما قومي يا ورد جيبي لي كمادات بارده لاخوتس
ورد عقدت حاجبينها وهي تطلع من المطبخ ومعاها كمادات بارد مدت لامها : يويلي عنكم شفيكم انت تعبان ومصخن وهمس بنتي عمي تعبانه
ام نايف : ليكون في فيروس مدري فايروس منتشر بالجو
ورد بوزت شفايفها : لا همس الحماره كانت تلعب تحت بالحوش بالمطر والظاهر انلقمت منها
بلع ريقه نايف وهو يسمع كلام ورد غمض عيونه بينه وبين نفسه : هي همس الي تلعب بالمطر مافي الا هي كانت تلعب بالمطر امس هي بنت المطر اخذ نفس بضيق عليها
تنهد وهو يستغفر ربه ويطلق تنهيداته وكل تفكيره وخياله ساج مع همس
-
« بالسوق »
بمحل البشوت تافف سيف وهو يشوف الزبون مطول يرمي ويفصخ بالبشوت رفع حاجبه : ياحبيبي انت مطول
الزبون الجداوي " مازن " : انت اشبك كدااا
ضحك سيف وطير عيونه والتفت لسياف وفيصل : يا عيال هذا الجداوي الي جانا هذاك اليوم
فيصل وسياف وجيهم حمرت بإحراج وفيصل يرفع يده بتهديد لـ سيف وياشر له بمعنى " اسكت فشلتنا " : لخه تلخك اص
مازن الجداوي ناظر لهم بعد فهم : انتم ليه كدا بتهرجون ايش بكم !
سيف ضحك وهو يربت على كتف الجداوي : يالبيه يمرحبا والله لك فقده
مازن الجداوي ضحك : انت تعرفن مين انا كيف وحشتك
سيف وهو يتكي على كتف مازن : اي تذكر عزيمة جديد اول مارجعنا لديرة وانت كنت مع جدك
شهق مازن : ايواااا عرفتك يااهلين وسهلين يهلا
سيف يسلم عليه وهو ميت ضحك : هلا فيك وش علومك
مازن : والله بخير انت كيفك ؟
سيف وهو يحط كتفه بـ كتف مازن وناظر سياف وفيصل الي كاتمين ضحكهم : اسمعوني من ذا الحين انسو ان عندكم سيف انا بخاوي الجداوي
مازن ضحك : والله هذي الساعة الزينة انا ماعندي اصحاب هنا
سياف بهمس لفيصل : مو منك من هرجتك يا الجداوي
ضحك فيصل : اسكت حرام
سياف : تكفى لا يشوفه تميم والله يفصل عليه
فيصل : حرام مسيكين اتركه
مازن وهو يسولف مع سيف: ايش اسمك انت ؟
سيف : انا سيف وانت
مازن ابتسم : وانا مازن اعرف مكان يونس ايش رايك نروح له
سيف ابتسم بفرحة : يالبيه امش بس امش
فيصل استوقفه : هوب هوب وين ذالف والشغل ؟
سيف : ياعمي انا كل ما جاء زبون طيرته ماني بفالح بروح ادج مع هالسربوت
ضحك سياف وسع عيونه : لا عزالله كدينا خير
مازن : والله لو تيجو انتو كمان بتنبسطون
فيصل : رح رح الله يستر عليك انت خبل والي معك اخبل منك
سيف وهو يشوت مازن بضحك: امش يا حيوان حمستني امش
طلع سيف مع مازن وهم ييضحكون ويهرجون مع بعض
~ محل الذهب للجد سليمان جالس الجد سليمان وهو يسولف مع
جد مازن ويضحك اقبل عليهم الجد مقرن ال عتيق وهو يرحب بالجد سليمان : سليمان ابو عبدالعزيز
قام الجد سليمان وهو يشهق من شاف رفيق عمره مقرن ال عتيق ضمه : ارحب يا ابو مرزوقه يمرحباااااا
طلعوا العيال كلهم منهم سعود تميم متعب ذياب سياف فيصل
وسلموا عليهم وجلس الجد سليمان مع الجد مقرن وبدو ياخذون علوم بعضهم
الجد سليمان : وين غادي يا ابو مرزوقه وش حال دنياك
الجد مقرن : ابشرك طيبين نحمدالله الله والله قاعدين بذا الديرة ماطلعنا منها خابر مالي بالمدينة شي مالي غير ديرتي
الجد سليمان ابتسم: نروح ونشوف العالم ومالنا غير دريتنا
جد مازن : صدقت يا ابو عبدالعزيز
الجد مقرن : انتم شحالكم يا ابو عبدالعزيز و يابو ساطي
الجد سليمان : نحمدالله بخير
ابو ساطي : والله بخير حمدالله
الجد سليمان تنهد : اثاريك يوم عزيمتي بمناسبة رجوعنا لديرة ورجوع احفادي عيال فزاع لي منت بموجود بالديرة
الجد مقرن بفرحة : ما شاء الله لقيت عيال ولدك
ابتسم الجد سليمان : إيه الحمدالله سالمين غانمين وعاين هذاك محل ولدي فزاع الله يرحمه فتحته ولده نايف
الجد مقرن : جعله مبارك وقرة عيونك فيهم فيه حليب نياق
ضحك الجد سليمان : فيه خابر انك تبيه وانت ياابو ساطي تبي
ابتسم ابو ساطي : مابعد حليب النياق حليب
ضحكوا كلهم ونده الجد سليمان على متعب : يا متعب
متعب فز لجده : لبيه ياجد
سليمان : جب لنا حليب نياق من محل نايف
ابتسم متعب وهو ياشر على خشمه : ابشر
-
«  المغرب في بيت الجد سليمان »
ام سعود بصراخ : يلا يا بنتاخرر
نزلت نجد وهمس معها الي خفت عنها الحراره نطقت : خلصنا
ام تميم ناظرت غلا وشيخة الي جالسين بصالة ولا متجهزات : ما تجن معنا ؟
شيخة بتكشير : وعع لا مانبي
غلا بتردد جت بتقول" انا " وقرصتها شيخة بلعت ريقها : لا مانبي
ابيار وهي تمشي بسرحان مساكه قلادتها وتحسس مكان رقبتها وللحينها تفكر بموقفها مع رعد انرسمت على شفاها ابتسامة من تذكرت عصبته وعيونه وسمراه طوله حواجبه الكثيفه ونبرة صوته المبحوحه بلعت ريقها من انهار الي سحبتها من كتفها ابيار بالالم : وجع وشفيتس
انهار بغمزه : شعندتس تبتسمين هاه !
تنهدت ابيار : ولا شي امشي بس
انهار صغرت عيونها : اعلمتس بعرف قريب وش وراتس
نجد ناظرت لهم : شفيكم ؟
ابيار تاففت : مافي شي بس ذي مسويه تحقق
طلعو من البيت وهم متجهين لبيت ام نايف ام سعود قررت انهم يرحون لهم مشي بسبب ان البيت قريب ويمديهم يوصلون ابتسمت نجد وهي ترفع جوالها وتصور اشكالهم ضحكت على ابيار وانهار يناقرون بعض : معتوهات صدق
ابيار بحده وهي تقرص ابيار : وجع وجع مالتس دخل ياخي
~ بعد دقايق اقتربوا من بيت ام نايف وقفت ابيار بصدمة من شافته واقف عند باب بيت جيران عمها فزاع بلعت ريقها من شافته متكي راسه وصاد يسولف مع واحد من عيال الديرة ما كانت عارفه انه فهاد اخوه تنهدت بتوتر وهي تشد على ايدها بينها وبين نفسها : وش جابه هنا معقوله ذا بيته وش الصدفه ذي امحق صدفه بس كانت مركزه نظراتها عليه وقفته طوله عيونه سماره كل شي يجذب بدت تمشي ببطىء واخر وحده صحت على نجد الي كانت تبي توريها الفيديو وشافت ابيار سرحانه عقدت حاجبينها ونطقت بصوت مسموع  : ابيار رفعت صوتها ثاني مره : ابيار
التفت لها بفهاوه : هممم
نجد خزتها : وجع اكلمتس ترا
~ عند رعد من شاف في حريم دخلوا حيهم صد بنظراته عنهم وكمل يسولف مع فهاد اخوه رفع راسه من سمع وحده تنادي بـ اسم " ابيار  " رفع نظره على الي كانت تمشي بطيء وتناظره عقد حاجبينه بذهول وبهمس : ابيار ؟ ليكون حفيدة سليمان ام قلادة ! كمل يناظر فيها الى حد ما اقتربوا وطاحت عيونها بـ عيونه عرفها من عيونها الناعسه ام الرموش الكثيفه عيونها البنية الفاتحة بلع ريقه بخفوت من سمعها تقول لنجد بصوتها العذب الانثوي وتمشي ب استعجال : امشي بسرعه
رفع حاجبه بـ ابتسامة ماقدر يصد عنها وهو يتأمل نظراتها سرق بنظراته لها الى ما شافها دخلت ضحك بخفوت من حس بربكتها وتوترها ومشيتها المستعجله مسح على لحيته وبصوت مهموس :
..
ام العيون الذابحات الجريه
‏وام الرموش اللي تفوق البواريد
..
ضحك بخفوت وهو يتنهد ناظر لنظرات فهاد الي معه وابتسم فهاد بعدم فهم : شفيك
رعد بلع ريقه : ولاشي امش نروح لعزبة سليمان العيال هناك ومنزمان عنهم نروح نسلم عليهم ؟
فهاد رفع كتوفه : والله كيفك
رعد تنهد وهو يمسك كتوف فهاد ومشى التفت يناظر البيت وابتسم بخفوت بينه وبين نفسه : والله وطلعنا جيران
~
«عند البنات »
شهقت ورد وهي تناظر همس لوجهها لتعبان رفعت يدينها على جبين همس تحسس حرارتها : وكيفك الحين ليه ماعلمتوني
همس ضحكت : ماعليتس بخير طبت
نجد وهي تصب لهم القهوه : وشو له نعلمتس ماله داعي
انهار وهي تتمشى بغرفة ورد ابتسمت انهار من تنطق : ورد الحين ذي غرفتس بروحتس وانتي صغيره لما عمي كان حي
اختفت ابتسامة ورد وبلعت ريقها بضيق ولمعت عيونها البنات لاحظو وجهه ورد كيف قلب نجد خزت انهار عضت شفايفها انهار بندم وضمت ورد من كتفها : اسفه ماكنت اقصد
ضحكت ورد برجفه : وشدعوه عادي اي هذي غرفتي
ابيار : غرفتس ذي اكبر من الي بالكويت ؟
ورد تنهدت : لا طبعا بالكويت اكبر بس ترا كلهم فيهم ذكرياتي طفوليه مع بابا يمكن اشتاق لغرفتي الي بالكويت لان ذكريات مراهقتي و اخر طفولتي ولما كبرت كلها فيها
ورد بتذكير : اي صح تدرون اخوي نايف حرارته مرتفعه وذابح الصداع ورجع اليوم من الشغل بدري
نجد : ليه شفيه
ورد بوزت شفايفها : مااعرف بس اتوقع ان من امس يوم اخذني كان واقف بالمطر ينتظرني
همس بلعت ريقها بخوف وتوتر وهي تاخذ علبة المويه وتشربها بسرعه ناظرت لها انهار : بنت شوي شوي لا تشرقين بس
همس كشرت : عطشانه وخري
ضحكت ورد : اشربي ماعليك منها
التفت انهار لابيار الي كانت سرحانه ولاهي معهم ابيار الي كانت بعالم ثاني سهت باخر موقف لها مع رعد ابتسمت وهي تلعب بسلسالها بينها وبين نفسها : عيونه حلوه ماامزح رموشه شعره حلو والي يجذب سماره ياويلي يا ابيار انجنيتي صح ليه تفكرين فيه حمدالله وشكر اخ بس هو طلع جار بيت عمي يالله صدق صحت على مناداة انهار لها فزت بعصبية : وجع شفيتس
انهار : ابلعي هوا ساعه اناديتس وانتي ساهيه بخيالتس
ابيار تاففت : وش تبين هاه خلصيني
انهار مدت لها الايباد : شوفي لقيت لعبه واووو غير ببجي نزليها عشان نلعبها
ابيار تنهدت وهي ترتكي بظهرها لورا : مالي خلق
نجد شهقت بصدمه : غريبه مين الي مالها خلق تلعب ! ابيار مااصدق
همس ضحكت وغمزت لـ ابيار : اعترفي وشعندتس ؟
ابيار بلعت ريقها بتوتر وتلعثم : وشعندي يعني ماعندي شي لا تستهبلون !
ورد رفعت حاجبها وكلها استغراب من ردة فعل ابيار : اهدي شفيك
نجد شهقت من شافت سلسسال ابيار : واووووو
فزو البنات همس ضربتها بخفه : وجع شفيتس
نجد بوزت شفايفها : ابياروه سلسالتس يجنننن
ضحكت ابيار وهي تمسك سلسالها : صح حلو؟
ورد : صدق حلووو متى اخذتيه
ابيار : ماخذته هو جابه لي
شهقت انهار : اح كيف جابه ؟
ورد : وش ذا الغباء يا انهار اكيد وصله للبيت
نجد ضحكت : بنات تبون الصدق الولد وسييم
انهار صرخت وسعت عيونها بذهول : عيب عليتس امداتس تحطين عينتس على واحد ثاني
بلعت ريقها نجد وسكتت انقلبت ملامحها وضحكو عليها بينما ورد ماتعرف وش الي ضحكهم عقدت حاجبها ب استغراب : وش يضحك
انهار : بالله ماتشوفين وجهها كيف صار !
نجد : ماعليتس منهم
ورد : لا لا تغيرين الموضوع قوليي وش الي يضحك
همس تحمست واعتدلت بجلستها : طبعاً يا ورد انتي ماتعرفين ان ذي الخبله عاشقتن اخوي لها عشر سنين متخيله ومحد قفطها بالاول غيري
فتحت ورد فمها بصدمه : اح ! اح منو اخوك
ابيار : تميم
نجد صدت بوجها للجهة الثانية والخجل يحرقها ضحكت ورد وهي تناظر نجد : اوه نجدوه طلعتي عاشقه بعد من عشر سنين
نجد ضحكت بخجل وسرعان ما بهتت ضحكتها ونطقت : الصدق ودي اترك حبي وارميه ولا اتعلق فيه وهو مادرى عن داري
ورد برفض نطقت : لالا لا تفهمين غبيه لو تركتي حبك يروح كذا !
همس هزت راسها بالموافقه لكلام ورد : صادقه ترا
نجد انحنت براسها : مااعرف بنات
~
« بالعزبة عند العيال »
متعب وهو يصب قهوه لـ رعد وفهاد بترحيب لهم : يمرحبا عاش من شافكم
رعد : تسلم يا ابو العز
تميم ابتسم : وينكم فيه مختفين معاد شفناكم من جينا الديره
رعد : ثاني يوم جدي وصل الديره هو وفهاد بس انا كنت موجوده بالديره خابريني مااطلع من هالديره لو شنو
رعد استغرب عدم وجود نايف بينهم : الا وين نايف
متعب : الرجال تعبان وبالغصب رجعته لبيته
رعد : الله يعين بس
ذياب وفهاد و سيف وسياف و فيصل و مازن الي كان يعلمهم بحياة جده
شهق ذياب وسع عيونه بذهول : اخو تميم جده كذا ؟
مازن ضحك : ايواا اشبك جده مختلطه
فهاد ضحك : يا عيال ترا جده والشرقيه كلهم كذا
مازن : لا لا جده احسن
سيف وهو يناظر مازن : انت وش تدرس
مازن : ياحبيبي انا موظف اشبك نسيت
ضرب سيف جبهته بتذكر : اي صح قد انك قلت لي
سياف بفضول : وش وظيفتك
مازن تنحنح : احم احم معاكم دكتور جراحه عامه
شهقو كلهم بصوت واحد : دكتورررررر !!!
ضحك سيف وهي يناظر لهم ويناظر مازن الي يناظرهم بعدم فهم : اشفيكمم قلت حاجه غريبه انا ؟
ذياب بصدمه وذهول : ابك انت دكتور ؟
مازن  : ايوا ودارس برا لو ماتعرف
فيصل : اوهه والله انك ذكي
مازن : ايوا ذكي ماعليكم اذا تبغون تفتحون اعضاءكم ولا تحتاجون دخول عمليات علومني
ضحك فهاد : عزاه بيصلون علينا لا جينا نعالج عندك
كملو هالست ضحكهم وسوالفهم
متعب الي كان منشغل باله على نايف تنهد ولا هو قادر يكمل الجلسه قام والتفت له تميم بهمس : وين رايح ؟
متعب مسح لحيته : قريب رايح اجيب شي واجي التفت متعب لرعد وربع سبابته بتهديد : ان شفتك ماشي بقلبها زعل عشر دقايق ومعود العزبه لا تحرك
ضحك رعد : ابد تم تم
خرج متعب من العزبة وهو يركب سيارته واتجه لبيت عمه لاجل يتطمن على نايف من مسك الطريق وهو يشغل زر البلوتوث لاجل يشبك لكن استوقفه غناء سعد الفهد لاغنية  :
..
يــوم شفــتك خفــت من عيوني عليــك
من كثر سحــر العيون الناعــسات
كنه حسن الكون كله بين ايديك
التقي بين الرموش الساحرات
في عيوني شي ياعمري يبيك
في حياتي لك ياروحي تبيك
..
بلع ريقه وكان هالاغنيه تقصد ورد باول لقى بينهم بفستانها الاحمر وروجها الاحمر الي زادها جمال واثارة بياضها الي لايق عليها وجناتها الحمر عيونها الوسيعه الكحيلة اهدابها وخشمها شامتها الي عند نحرها عض شفته وبلع ريقه وهو يتنهد: يا متعب لا تجي هالطريق وتحب لا تحمل نفسك الشقى حتى لو انها بنت عمك لا تمشي بطريق الحب مامنه فايده غير انه يعطيك وجع وهد حيل وحزن اخذ ينفث بدخانه

كل ليلة تزيّن قصيدي ذهبكWhere stories live. Discover now