-
« عند البنات فوق »
جالسين حول غلا الي تبكي بحضن نجد اسيا قدامها وتحاول تهديها : غلا ناظريني بقولتس شي ناظريني
غلا رفعت راسها وناظرت اسيل نطقت اسيل : اسمعيني ذياب اخوي رجال والله رجال بيصونتس صدقيني اخوي واعرفه وماني مادحته بس لانه اخوي بس هذا الصدق ذياب حنون وطيب وكاف خير وشره عن المشاكل لا يغث الواحد ولا يثقل على الواحد
غلا ردت على اسيل بدموع : مو كذا يا اسيل مو كذا جدي نزلنا لمستوى خايس قدامهم بسببها جدي قال الي صار بالبنات ما اخذو شرفي ولا اخذو شرف التبن الي جالسه هناك عشان يتكلم كذا
نجد بضيق : جدي شفيه صاير كذا
ورد تنهدت : ذبح ابوي وهو حي لانه اخذ امي ماتبون يسوي فيكم كذا حتى لو ان الندم ياكله يبقى مثل ماهو مايتغير سليمان
همس عضت شفتها : غلا تكفين امسحي دموعتس وافقي لا تهدمين بيت امتس وابوتس سمعتي جدي وش قال قال لو ما وافقو امهاتكم الليله يتطلقون
غلا بقهر ودموع : الله يسامحك يا جدي الله يسامحك
تنهدت انهار بضيق مسكت راسها بصداع من المشاكل الي جالسه تصير لهم الفتره هذي : والله طفشت طفشت من المشاكل يا زينا في الرياض ما نعرف الهواش من جينا الديره وحنا ماغير نتهاوش
ابيار عضت اصبعها : شيخه تحت اخ طايره من الفرحه الحين
ورد ناظرت ابيار وسكتت نجد ناظرت ورد بضيق وحزن ما كانت متخيله ان شيخه بتكون فعلا زوجه اخوها : الله يعين بتعيش عندنا الحين خلاص الملكه بكره
-
بعد مرور وقت على سفرة السحور ناظرت ورد بالبنات وام سعود وام تميم وبتردد بعد تفكير نطقت : عمتي ام سعود
ام سعود التفت لها : لبيه
ورد تركت الاكل وشبكت يدينها بتوتر : استاذنكم انا برجع لبيتنا
شهقت ام سعود : لا بالله منتي براجعه مجنونه اخليتس ترجعين لحالتس
تنهدت ورد بضيق : ماعليه ياعمه اهلي يومين ويرجعون باذن الله ودي انه اروح
تنهدت ام سعود : تمام روحي مع ماودي اخليتس تروحين والبيت فاضي لكن خذي معتس ثنتين من البنات وسيف يجلس عندكم
تنهدت ورد ناظرت البنات ناظرو لها البنات ونطقت ابيار : انا بروح معاها عادي يمه
ام تميم : اكيد عادي روحي انتي ونجد بس
همس تنهدت : ايه روحي انتي مايصير نروح كلنا مين يعين امي
ابيار هزت راسها بالموافقه : طيب تم
غلا تنهدت بضيق لورد وهي تحس انها بتنفجر من الضيق الي فيها همست لورد : خليتس هنا
ضحكت ورد تلطف الجو عليها : اما عاد تبيني اجلس
ضحكت غلا بعفويه ولا شعوريا : اي والله جلستس تشرح الصدر
ابتسمت ام تميم لغلا : اضحكي يابنتي اضحكي يابخت ذياب فيتس والله
تلاشت ابتسامة غلا ونزلت راسها بهمس : امحق يع يع
ورد قبصتها من تحت : بنت خلاص
نجد ناظرت لورد : شوفي الفرق غلا محزنه والي قدامتس شوي وتموت من الوناسه
ورد ناظرت شيخه بصمت وقامت : كثر الله خيركم
ام سعود : عافيه ما اشوفتس اكلتي
ورد : الا والله اكلت ناظرت لابيار ونجد : يلا ؟
همس بوزت شفايفها بزعل : بتروحون الحين ؟
ورد : اي ودي
نجد هزت راسها وقامت : يلا اجل بروح المجلس اعلم سيف يشغل السياره
صعدت ورد للغرفة تاخذ اغراضها وابيار معاها فوق
« بمجلس الرجال »
الجد سليمان وابو سعود وسعود و متعب و فيصل وسيف جالسين ياكلون بهدوء وصمت وتوتر من نظرات الجد سليمان لمتعب الي جالس يتسحر بهدوء وملامح جامده فيصل كان مركز على نظرات جده وهمس لسيف بتوتر : سيف ابك عان نظرات جدي لمتعب
سيف رفع حاجبه : اشهد انها تروع وعزاه لمتعب
الجد سليمان احتدت بحده وغضب ولاجل يذكر متعب التفت لولده ابو سعود : عساكم خلصتو انت واخوك من الدبلات والشبكات للبنات
وقف اكل ورفع نظره لجد سليمان نطق بحده رص على اسنانه: عطيتك علم مانبي بمواقف
سمح على وجه الجد سليمان وضرب عصاه بالارض : اجل يا عبدالعزيز طلق حرمتك الحين
شهق سعود وطارت عيون ابو سعود ونطق بحده: الله يهديك يبه بعد هالعمر كله وسنين اطلق حرمتي
متعب وهو يغلي من داخله ويشتحن بالغضب والعصبية نطق لجده : لا تحدهم على كذا يا جدي
الجد سليمان : كلمتي وحده ولاني برخمه اتردد في كلمتي
ابو سعود نزل راسه بضيق وحزن ونطق لمتعب : خلاص يا ولدي خذ بنت عمك واستر عليها اقرب من الغريب
متعب انغبن وزادت غبنته من شاف ابوه نزل راسه عض شفتها بحسره وقلة حيل : ما عاش الي ينزل راسك يبه انا موافق بس لاجلك انت وامي
تنهد ابو سعود وهو يربت على كتفه ولده ماعنده شي يقوله غير انه يسكت ابتسم الجد سليمان بفرحه : ايه كفووو من اول وافق
متعب اعتدل بوقفته وعطى جده نظره : لا تمشينا على كيفك يا سليمان
طارت عيون الجد سليمان بغضب فار دمه من نطق متعب " يا سليمان " رفع صوته : جدك يا اللي ماتنتخي وهذا انا شاد عزومي فيك واقول حفيد متعب مابه مثيل يضربه مثل الشجاع اثاريك كذا
متعب برفعة صوت مشابه لصوت جده : والحمدلله اني كذا لانك سواي يدك اجبرت تشوف متعب الثاني
التفت متعب بيطلع طلعت بوجهه نجد شهقت : يمهههه
متعب ناظر لها بهدوء وتركها بلعت ريقها نجد من ملامح متعب المحمره والواضح كانت فيه مشادة كلاميه بين جدها و اخوها متعب ناظرت سيف وابوها مشت تدخل وشبكت يدينها بتوتر : يبه
ابو سعود : سمي
نجد : يبه ورد بترجع بيتهم اهلها راجعين بعد يومين
ابو سعود طارت عيونه : وش الي يرجعها لبيتها بروحها تجلس هنا انتمم مقصرين معها بشي
نجد بتسرع : لا بالله ما قصرنا لكن هي ودها وامي قالت روحي انتي وابيار معها وسيف يرقد عندكم
طارت عيون سيف بصدمه ونطق : حارس انا ؟
نجد ردفته من رجلها على جنبه : اسكت شوي
الجد سليمان نطق : دامه سيف معكم براحتها لا تغصبونها على شي
نجد ناظرت جدها بسخرية بينها وبين نفسها :لا بالله وتوك غاصبهم على الزيجه
ابو سعود ناظر سيف ورمى له مفتاح سيارته : خلها معك
تافف سيف ناظر فيصل : رح انت ماني برايح انا
فيصل : فارق يا رجال قالو سيف ما قالو فيصل
قام سيف وهو ياخذ المفتاح وطلع وطلعت معه نجد نطق بتهديد : خمس دقايق ان مانزلتو مشيت
تاففت نجد بطولت بال من سيف : خلاص اص اص
طلع متعب من دورة المياه وهو يمسح على وجهه ناظر نجد بـ إستغراب: علامتس ؟
نجد ناظرت متعب بضيق : بروح
متعب عقد حاجبينه : وين بتغدين بتالي الليل ؟
نجد ناظرت له : ورد بترجع لبيتهم وماينفع تجلس بروحها بنروح انا وابيار وسيف بيرقد هناك معنا
انقلبت ملامح متعب مسح على وجهه بتنهيد عض شفته بقهر وضيق تنهد : زين اوصلكم ؟
نجد هزت راسها بالنفي : لا ما يحتاج ابوي عطى سيف سيارته مشت نجد تدخل داخل
بلع ريقه متعب وناظر نجد وهي تدخل جلس على الكرسي وهو يناظر السما بصمت تنهد بضيق ماله الا القصيد الي يقدر يبوح مشاعره فيه :
..
فوضى وحبر بكى وازداد صوت الملام
وقلوب فيها أسى وأوراق متطايرة

YOU ARE READING
كل ليلة تزيّن قصيدي ذهبك
Narrativa generale-نبذة تعريفية عن رواية : روايتنا تتكلم بين الديرة وبين المدينة الي هي الرياض قرر الجد سليمان استقراره هو وعياله وأحفاده برجوعهم لديره بطلتنا ترجع ورد لسعودية بعد ترك ابوها ديارهم وانتقل فيها هي واخوها نايف لاستقرار في الكويت تخطط لانتقام لابوها...