البارت التانى ..
شيماء عبد الحكم عثمانفى قسم الشرطه كانت تقف بجانب ذلك المتهور كما وصفته .ولكن كانت ترتجف من الخوف .الأن شعرت بأنها اخطأت خطأ فادح حين تركت العنان لجنونها وانصتت لتلك الفكره المجنونه . والأن عليها تحمل النتيجه .
كان يقف بثات وغرور غير نادم على ما فعل . فقد فعل الصواب كما يزعم .هما استحقا ذلك وان عاد الزمن للخلف سيفعل كما فعل دون ان يشعر بتأنيب ضمير . وهذان المتطفلان كانا يقفا متنحيين جانبا فى ركن ما داخل الغرفه وعلى وجوههم اثار تلك اللكمات التى نالوها من قبضة يده الحديديه
الضابط بنظره حاده ليوسف : انت اللى عملت فيهم كده
يوسف بثبات وثقه : أيوه انا
الضابط بتفكير : انا شفتك فين قبل كده
يوسف بغرور : محصليش الشرف . ولو حضرتك بتلمح انى جيت هنا قبل كده .محصلش
الضابط بتهكم : عملت فيهم ليه كده .
يوسف بنفس نبرة الغرور : عاكسوا خطيبتى .
عند هذه النقطه كبتت فيروز ضحكتها رغما عنها واحتلت عيناها نظره اندهاش حتى انها دون ان تشعر مالت برأسها للامام تناظر يوسف . الذى كان يقف مثل التمثال .مما أشعر الضابط بأن هناك خطبا ما فى حديث يوسف .تلقائيا وجه نظرته ليد فيروز .يبحث عن خاتم خِطبه لأثبات أدعائه . فلم يجد شيئا .فا بادر بالسؤال عن تلك التى مازالت تحت تأثير المفاجأه .
الضابط بمكر : خطيبتك ازاي وهي مش لابسه دبله !!!
يوسف ناظر فيروز بثقه : فين دبلتك
تعلثمت فى الرد من شدة الأرتباك : ها . ني . نسيتها فى البيت .
يوسف بلا مبالاه : نسيتّها فى البيت .
الضابط هنا تأكد من أدعاء يوسف الكاذب : هات بطايقكم .وتابع بتأكيد . متأكد اننا متقبلناش قبل كده .
وضع يده فوق جيبه الخلفى يتحسس بطاقته لم يجدها فقال بثبات
بطاقتي والرخص فى العربيه .عند المول
الضابط : وبطاقه الأنسه
فيروز : بطاقتي اهيه يايوسف .
اخذها منها يوسف واعطاها للضابط . نظر للاسم جيدا . وعاد النظر مره أخرى وقال بأستفهام
انتِ تقربى أيه لفارس الزينى .
فيروز : فارس ابن عمي .
يوسف : فارس اخويه على فكره
الضابط بأحترام : اتفضلوا اقعدوا .
""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
فى الفيلا . استشعر حسن تأخر أبنته وأبن أخيه فبدا عليه القلق حاول الأتصال اكثر من مره ولكن دون اجابه .كانت هواتفهم خارج التغطيه . تدخل سلطان مهدئا اخاه