بسم الله الذي لايضر مع أسمه شيئ فى الأرض ولا السماء وهو السميع العليم
عواصف القدر
البارت الثالث والعشرون
شيماء عبد الحكم عثمان
********************
أبتسم بحب حينما رأي علامات التسامح فى كلماتها ليردف بسعاده وهو يؤكد على كل كلمه يتفوه بها .
-- مراتى ،، وحبيبتى ، وخطيبتى . وقلبي وبنت عمى اللى أتخلقت فى الدنيا عشانى انا وبسوضعت يديها تتحسس وجهها فى أشاره منها لتذكيره بصفعته لها وأردفت بسخريه وهي تنظر له
--مافيش داعي تحلف انا مصدقه كل كلمه بتقولها ،، حتى خدى كمان مصدق أنت أقنعته بأيديك .أبتسم فى خجل وتحدث بحب وصدق
-- حقك عليا .. انا مكنتش فى وعيي والله . بس انا الدنيا اسودت قدامى اول لما سمعتك بتطلبي منى .......!هنا صمت واغمض عينيه بغضب للحظات .ثم تنهد بحزن ونظر لها بدقه وهو يتحدث بهدوء
--فيروز ،، انتِ كنتِ ممكن تصممى على طلبك ده ؟صمت من جانبها ونظرت فى اللا شيئ بتوتر ليُصر هو على سؤاله .
-- فيروز ! ردى عليا لو سمحتى ،، كنتِ ممكن تصممي على رائيك ومتتراجعيش عنه .إبتسمت بثقه وتحدثت بثبات
-- أنت فعلا طلعت زي ماعمي قال عنك .
،
نظر لها بأستغراب وتحدث بتساءل
-- قال إيه بابا عنى.اجابته بقوه وتأكيد
-- قالى انه معندكش ثقه فى نفسك اويمكن مش واثق إنى بحبك .أبتسم بحب تشابه فى نبرته حين قال
-- تعرفي بقا إيه أكتر حاجه مفرحانى فى اللى حصل ده ..نظرت له بتركيز تابع حديثه بسعاده .كلمه بحبك اللى سمعتها منك كتير من اول مره دخلتي فيها اوضتى ،،فاكره اللى حصل ؟اجابته بهروب
-- لاء مش فاكره .-- طب ما تيجي أفكرك ..هكذا تحدث بمرواغه وتمم حديثه بغمزه .
توترت من تلميحاته ولون الخجل ملامحها لذلك تحدثت بأقتضاب
-- اطلع يا يوسف لو سمحت عشان انا هموت من الجوع .ضحك على توترها وبدء فى أدارة محرك السياره لينطلق بها وهو يقول
-- ها بقا عايزه تاكلي إيه .نطقت بتردد
-- أقولك وما تتريقش عليا !قطب حاجبيه بأستغراب وأردف بسخريه
-- هتريق ليه ؟ إنت عايزه تاكلى حاجه عيب ولا إيه .ردت بتعقيب
-- حاجه عيب !! لاء طبعا إيه اللى انت بتقوله ده .وتابعت بتردد
-- عايزه أكل سندوتشات كبده وسجق من العربيات اللى بتقف فى الشارع .-- والله كنت حاسس .. اصل انا عارف طلاباتك الغريبه مش إنتِ برضو بتاعه الحواوشي .
-- انا كنت عارفه إنك بخيل وكل ما هطلب طلب هتقعد تقطمنى عشان تخلع ومتنفذهوش . هكذا تحدثت بأستفزاز .