#عواصف_القدر
#البارت_التاسع
#بقلم_شيماء_عبدالحكم_عثمان
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
ذهبت نجاة مغادره بعد ان اوصلتها ناديه إلى الباب وركضت بأقصي سرعه ودلفت لغرفه ابنتها على الفور وعلامات الفرح والسعاده تلون وجهها اذ قالت بحب وفرح
" خالتك جت تخطبك لأبنها "
قامت فُزعه من مقعدها وهي تصرخ بفرح وسرور
" يوسف ؟ "
" لاء مش يوسف ،،، ده فارس " هكذا اجابتها والدتها على الفور .
لم تكن تلك صدمةٍ عاديه التى جعلت الدماء تتجمد فى اوردتها .بل جعلتها كا من تفارقه روحه منذ وقتا بعيد لا هي تصعد لبارئها ولا هي تمكث فى جسده . فقط معلقه لتتركها تتعذب وتتمني ان تستكين من ذلك العذاب الذي تشعر به .بعد وقت ليس بقليل من تلقيها تلك الصدمه القاتله . لم تستطع تصديق ما سمعت لذلك تحدثت الى والدتها مستفهمه
" انتِ متأكده ياماما ان خالتى قالتلك *فارس* مش *يوسف* "
ردت والدتها بكل تأكيد
" جرالك ايه يارباب .هي ديه فيها مجال للخبطه . ايوه طبعا . قالت فارس . مش يوسف "
لتصمت لثواني قبل ان تقول بحزن
" فارس "
لترد والدتها بأستغراب
" ايوه فارس . ماله ده زينه شباب البلد كلها والف واحده تتمناه "
لترد بتيه وضياع
" ازاي بس . ازاي؟ "
" انا مش فاهمه حاجه . هو ايه اللى ازاي " هكذا تحدثت ناديه مستفهمه
لتجيب بتردد وتوتر
" اصل . انا . كنت . فاكره انه يوسف هو اللى اتقدملى "
" لاء يوسف عايز فيروز بنت عمه " هكذا تحدثت ناديه بعفويه
لتصُدم رباب صدمه ثانيه فى ذات الوقت وتتسع عينيها وكأن برق السما قد ضربها فاجأه لتقول بأندفاع وغضب
" فيروز .. يعني ايه . يعني يوسف هايتجوز فيروز "
" خالتك بتقول هي لسه معندهاش علم . عمك سلطان لسه مكلمهاش . وبتقول هيكلمها قبل ماتسافر مع اختها "
الي هنا لم تحتمل فقد تحطمت وانهارت كل امالها واحلامها لتسقط باكيه بمنتهي القهر والغضب وهي تردد عبارات الاستياء من تلك التى استولت على قلبه واستحوذت على عقله وجعلته لم يرى غيرها او يشعر بهاوهي التى كانت تعشقه منذ زمن كما زعمت
" عايزه اعرف فيها ايه اكتر مني .عشان تعجبه وانا لاء . فيها ايه زياده عنى . ازاي ماحسش بيا ولا بحبي له . ازاي تجاهل لهفتى عليه وسؤالي عنه . طول عمرى قدامه .طول عمرى بحاول الفت نظره ليا وهو عامل نفسه مش شايفنى .هي السبب
هي اللى وقفت بينى وبينه . لولا وجودها كان زمانه معايه انا . انا عمرى ماهسامحك يافيروز عمرى "
