عواصف القدر
#الرابع_عشر
#بقلم شيماء_عبدالحكم_عثمان
*******************
بعد مرور عدة ساعات ،،كانت تجلس فى غرفتها برفقه والدتها وكا أي أم تريد الأطمئنان عن إبنتها وعن معامله زوجها فى ليلتهم الأولى معا لتتحدث ناديه بأهتمام
" قوليلى بقا فارس عامل إيه معاكى ؟"
ردت بسخريه
" عامل إيه فى إيه ياماما ،،هو احنا لحقنا ،،ده يادوب بقالنا كام ساعه مع بعض "
أمتعض وجه ناديه من رد إبنتها البارد
" هو ده رد بزمتك ،، وبعدين الراجل بيبان من اول يوم مش لازم تعاشريه سنه عشان تعرفي اذا كان حنين ولا دبش زيك " واسترسلت بحب " فارس طيب وعاقل وحنية الدنيا كلها فيه ،،أكسبيه يارباب ،، أكسبي قلبه وسيبك من الأوهام اللى فى دماغك ديه يابنتى ،، حبيه وخليه هو كمان يحبك "
تنهدت بحزن وقالت
" مش بأيدينا ياماما ،، ومش بالعافيه .لا هاحبه ولا هايحبنى بالعافيه "
ناديه بتعقل وهدوء
" مش بالعافيه ،، بس برضو بالعقل ،يعنى لما ربنا يديكِ نعمه كبيره زي فارس وبغبائك تبعديه عنك تبقي متستهليش الفرصه اللى ربنا عوضك بيها ،، يوسف وفارس الأتنين اخوات وبحبهم زي بعض بالظبط ومش عشان يوسف قلبه اختار بنت عمه ومخدش باله منك يبقا وحش ، بس ربنا له حكمه أكيد انتِ متعرفهاش ،، " وتابعت بتأكيد " لأخر مره هقولها لك احمدى ربنا على اللى بين إيديكِ وبلاش تُبصي للى فى أيد غيرك "
يبدو انها لم تستمع لكل حديث والدتها ولا نصائحها ،، وثبت عودها واتجهت نحو الشرفه لتطل منها باحثه عن ذلك الغائب وحبيبته وعادت لوالدتها المستغربه من افعالها وتوترها بل وشدة غيظها لذلك قالت بأستفهام
" مالك يارباب ،كل شويه رايحه جايه على البلكونه في إيه "
ردت بغيظ
" الهانم والبيه من الصبح وهما بره ولحد دلوقتى لسه مشرفوش "
نظرت لها بأمتعاض وتحدثت بتحذير
" وانتِ مالك ومالهم ،خليكِ فى نفسك وبس ،، شيليهم من دماغك عشان ترتاحي وتريحي فهمانى يابنت بطني " واستقامت من جلستها لتغادر
*************************
أما عن ذلك الثنائي العاشق ،، كان وقت العوده تستقل السياره بالمقعد المجاور له وتمسك هاتفها تتفقد بعض الصور لهما من ليله امس ،، فتحت كاميرا هاتفها لتسجل له مقطع فيديو للذكرى فهيا تعشق التصوير وتدوين الذكريات إبتسمت بحب وهي تنظر له وتحدثت بعد ما جهزت الهاتف للتصوير قائله