لا إله الا انت سبحانك إنى كنت من الظالمينعواصف القدر
الجزء الثانى من البارت التاسع والعشرون
شيماء عبدالحكم عثمان
*******************
بعد مرور عدة ساعات قليله . كانت تغفي بين ذراعيه تململت فى نومها حين أستعمت لزغاريد هانم التى ملئت رواق الدور الثانى الذي يجمع بين غرف نومهم وتحمل صنيه فوق رأسها عليها مالذ وطاب من صباحية العروسين وتقف بجانبها نجاة التى تطرق الباب بهدوء ومعها سلطان ،، لتزفر بغضب حين صدح صوت الزغاريد وأقترب بشده من غرفتهم أستمع فارس لزفرتها
التى كانت تنم عن مدى غيظها .لينطق بتذمر
-- فى إيه بتنفخي ليه ع الصبح ؟حاولت الترواغ حين تحدثت بدلال
-- ابدا صحيت على صوت الزغاريد .مش عارفه مستعجلين على إيه مايستنوا ماهم اكيد هينزلوا يفطروا معاهم تحت--طب وانتِ ايه اللى مضايقك خليكِ فى نفسك . هكذا حدثها بأقتضاب
ردت بمراوغه
-- وانا ايه اللى هايضايقنى ،، انا بس ملحقتش انام مكنتش مخططه اقوم دلوقتى .رد بسخريه
-- محدش قالك تقومى دلوقتى .. أرجعي نامى تاني لحد ما تصحي براحتك .وثب عوده واتجه نحو المرحاض .لتسأله بتذمر
-- انت هتقوم ولا إيه . انت كمان ملحقتش تنام .-- انا ورايا شغل ضرورى ،، مش عريس انا .
قطبت جابينها وتحدثت بأعتراض
-- شغل إيه اللى هتروحوا انهارده . وبعدين ممكن تتابع الشغل بالتليفون وتعرف ايه الجديدوتابعت
-- انا كنت عيزاك تقعد معايا انهارده .ناظرها بأستغراب وأردف بذات معنى
-- هو فى حاجه ،، حاسك غريبه انهارده من امتى الأهتمام ده .زفرت بضيق وأردفت بغضب
-- يوووه ،، انت بجد غريب تشتكى من قلة اهتمامى ودلوقتى مستغرب انى عايزه أقضي اليوم معاك .ضحك بسخريه
--معلش متزعليش اصل انا مش متعود منك على كده ،، على العموم انا مش هتأخر ساعتين تلاته بالكتير هجيب ليوسف ورق مهم من الفرع عشان هياخده معاه قبل ما يسافر .
قال كلماته ودلف للمرحاض اما هي فستلقت مره اخرى .اما بغرفه العروسان كانت تقف امام مرآة الزينه تضع اخر لماستها وتنظر لنفسها بتقييم ناظرها بغضب وغيره من هيئتها لينطق بغيره وهو يرفع حاجبه بأعتراض
-- وانتِ بقا ناويه تطلعي كده ان شاء الله . شعر وميكب وبالروب كمان .ضحكت على غيرته وتحدثت بتوضيح
-- انا عايزه افهم حاجه هو عمى ده حد غريب عشان مطلعش قدامه كده .--ده بجد والله ،، ماانا عارف انه عمك ومش غريب بس برضو ميصحش كده ،،ألبسي حاجه تانيه لو سمحتى .