لا تنسوا الدعاء لأخواننا بغزه . اللهم انصرهم واعزهم واحقن دمائهم انك ولى ذلك والقادر عليه
لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمينعواصف الاقدار
#البارت الثالث
شيماء عبد الحكم عثمان
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆"بعد أذن حضرتك يابابا لو سمحتلى ياعمى تسمحولي انا اتكلم "
نظر حسن لسلطان والأخير اومأله فقال حسن " اتفضلي يافيروز عايزه تقولى إيه "
"عايزه أقول لدكتور امير طلبك مرفوض حضرتك تعبت نفسك وجيت ع الفاضى برغم انى ردى على طلب حضرتك وصلك قبل كده من أكتر من شهرين فاتوا " هكذا تحدثت فيروز مباشرة امام امير وهي تنظر له بجمود تشابه مع نبرتها
امير بأندفاع " انتِ كده بتتسرعي يافيروز متحكميش عليا من غير ماتفهمي اللى حصل.. انا متأكد انك فهمتى الموضوع غلط "
لم يرتاح فارس لكلامه اما عن يوسف لا يعلم لماذا يريد وبشده تكسير انف ذلك الوسيم . ابتسمت بسخريه من حديثه وقالت بتأكيد
" دكتور امير من فضلك .انت عارف كويس انى مفهمتش غلط ولا حاجه . الموضوع انتهي وانا قولت رائي "نظر امير لحسن بتوسل وقال بترجي " عمي حسن لو سمحت ممكن اتكلم مع فيروز خمس دقايق لوحدنا "
لم يتحمل أكثر من ذلك وقال بأندفاع " انت مجنون ياابنى انت ولا أيه أربع خمس رجاله واقفين معاك وحضرتك عايز تاخدها تكلمها على جنب .مش ماليين عينك احنا ولا أيه ..وتابع بوعيد " اقسم بالله لولا انك فى بيتنا واحترامك واجب لانك ضيف عمي انا كنت عرفت شغلي معاك "
كان هذا حديث يوسف الذي احتقن من نظرات امير التى يعلم جيدا انها مليئه بالحب وهذا الشيئ اثار جنونه الذي لا يعلم سببه .....سلطان بصرامه ونبره حاده " عيب يايوسف احنا مبنهينش ضيوفنا وهما فى بيتنا " ونظر لأمير نظره ذات معنى واسترسل حديثه "الدكتور أمير أكيد ميقصدش "
أمير بأسف " انا فعلا مقصدش ياحج واسف على سوء التفاهم اللى حصل .انا بس كنت عايز اوضح اسبابي لفيروز مش اكتر "
أبتسمت بحزن تجلي فى نبرتها حين قالت " أسبابك وضحت ياأمير وانا للاسف فهمتها كويس . وع العموم ديه مش قضيتنا . مش بيقولوا ان الجواز قسمه ونصيب وانا بقول لحضرتك اهو .كل شيئ قسمه ونصيب "
كاد ان يرد عليها لكنها لم تسمح له أذ قالت لوالدها " بابا انا خلصت كلامى والدكتور امير وصله ردى على طلبه .تسمحلي اخرج
حسن بحب " ماشى يافيروز روحي انتى ياحبيبتى "
هبت من مكانها متجهه نحو الباب وهي تكافح كبح دموعها ومنعها من الظهور امام احد واعلان ضعفها الذي يختبئ خلف جنونها وتصرفاتها الطفوليه .اوقفها صوت فارس الذي كان يتابع رد فعلها وهو مستند على باب المكتب ينظرلها بعطف وحب تجلى فى نبرته وهو يقول لها " فيروز انتِ كويسه "