عواصف القدر
البارت الثالث عشر
بقلم / شيماء عبد الحكم عثمان
************************
فى غرفه العروسان ،كانت ترتدى اسدال الصلاه وتقف خلف فارس الذي استقبل القبله وبدء يصلي بها كي يبارك الله زواجهما
كانت تصلي وتبكى تناجي ربها بأن يمحو ذلك الحب من قلبها ،،انتهيا من الصلاه وقاما بطوي سجادهما .جلس وأجلسها معه على أريكهٍ داخل الغرفه خلعت أسدالها ،،ليتفاجئ هو بأنوثتها التى كانت تختفي تحت ملابسها المحتشمه ..ولأول مره يرى شعرها المنسدل بحريه على أكتفاها وظهرها ،، نظر لهيئتها الأنثويه فكانت مُرضيه له كارجل . كانت ترتجف خوفا وحزنا على قدرها
اما هو كاد ان يتراجع عن اتمامه لزواجه منها مُتِحَاَ لهما الوقت كي يألفوا بعضهما .ولكن سرعان ما نفض تلك الفكره عن رأسه
مُعللاً بأنه كيف سيشرح لوالداه وخالته الأمر عند سؤالهم ،،مرر أصابعه على وجهها بحنو تحت أرتعاشة جسدها ،أستشعر خوفها،، بهدوء ربت على يداها التى كانت تفركهم ببعض .وأمسك يدها وقاما الى مخدعهم ،،،بعد مرور بعض الوقت وبعد اتمامه زواجهما أصبحت رباب زوجه له قولاً وفعلاً .. كانت تدثر جسدها بغطاء خفيف تبكي بصمت
تبكى بقهر على حب عمرها الذي تبخر بين ليلةٍ وضُحاها وأصبحت من نصيب شقيقه ونست ان، ليس كل ما يتمناه المرء يدركهيقولون أن اطهر انواع الحب ،،أن تحب شخصا وأنت تعلم أنه لن يكون ملكك ولا من نصيبك ولكنك تبقي تحبه وتتمني أن يكون سعيداً فقط لأنك أحببته ،، هكذا جال بباله ذاك الذي يتمزق قهرا انه فارس العاشق الذي قرر من هذه اللحظه بدء حياه
جديده ان لم يكن سعيداً هو بها سيسعِد بها غيره ،،ولا يعلم ان من شاركته تلك الحياه حالها ليس أفضل من حاله كثيرا...*************************
لك كل الشكر والأمتنان على تلك السعاده التى أشعر بها ،، فكنت أظن ان قلبي سيبقى مُغلقاً لوقتٍ غير معلوم ، وها أنت أتيت
لتمحو عن قلبي ذلك الشعور الواهي،وفتحت بنفسك ثغرات لقلبي واستطعت بعشقك السكون إليه .مرحبا بك فى قلبي فلنبدء قصة عشقنا الأبدي .. ❤فيروز الزينى ❤
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡كانت تقف فى المطبخ تُعد القهوه وعلى ثغرها إبتسامه ساحره ،مُحلقه فى سماء العشق .لأول مره تشعر بتلك الحاله من الوَله
شارده فى كل تفاصيله التى أصبحت تعشقها .أبتسامته ،غيرته ، جنونه ، عشقه الذي يُغدقها به .نعم فهو فعلا جدير بقلبها ..انتفضت فى وقفتها أثر يده التى حاوطت خصرها من الخلف لتستدير له سريعا تحت انتفاضتها لقربه منها بتلك الطريقه لينظر
لعينها بهيام وهو مزال معتقل خصرها بين يديه وتحدث بنبره هادئه عكس اشتعال جسده من أقترابه منها لهذا الحد ليسألها بحب
" مالك ! سرحانه فى إيه "حاولت التخلص من براثنه واردفت بتوتر
" يوسف ،، أعقل .ميصحش اللى انت بتعمله ده ، لو حد شافنا هيبقي شكلنا بايخ اوى "