عواصف القدر / الجزء الثانى من البارت الثانى والثلاثون

184 17 13
                                    

اللهم انى اعوذ بك من جهد البلاء ودرك الشقاء وسوء القضاء وشماته الأعداء

عواصف القدر
الجزء الثانى من البارت الثانى والثلاثون

بقلم شيماء عبد الحكم عثمان
***********************

--اللهم امين يا أمى . يلا بعد أذنكم .

بعد مرور ساعه وصلا لحفل الزفاف المُقام بأحد القاعات الكبرى . باركا للعروسين وقدموا لهم التهنئه وجلسوا قرابه الساعه وأستأذن يوسف باكرًا من صديقه بحجه أرهاق زوجته التى كانت مستمتعه بالأجواء ولكنه أثر على المغادره .عادا الى البلد ولكنه اصر على أستكمال سهرتهم خارج الفيلا . وبالفعل تفاجئت به يصف السياره أمام احد دور العرض السينمائى . ليشاهدا فيلمً رومانسي . أنتهيا من المشاهده ليستكملا سهرتهم التى كانت مليئه بالرومانسيه والحب الذي كان يبثه لها فى كلماته العاشقه ونظراته المتشوقه ولمساته الحانيه . عادو الى الفيلا فى وقتٍ متأخر . لم تنتهي ليلتهم هنا . فكانت ليله تشبه ليلة لقائهم الأول وكأنهما عروسان فى ليلة زفافهم .. وبعد أنتهائهم من جولتهم العشقيه التى أستمرت لساعات الصباح الاولى . كانت تتسطح بين ذراعيه التى كانت تحاوطها بعنايه واحتواء. رغم سعادته البالغه الا أنها أستشعرت قلقه الذى ظهر فى تنهيدته لذلك تحدثت إليه بأستفهام
-- مالك يا يوسف . فى حاجه مضيقاك ؟

وضع قبله فوق خصلتها ونطق بصدق وحب
-- لا ياحبيبى متقلقيش وبعدين هتضايق أزاي وانتِ فى حضني .

فيروز بقلق
-- لاء انت متضايق وانا حاسه بيك .

أبتسم بحب واجاب بأسف
-- متضايق .انى مقصر فى حقك ومش قادر أبقا معاكِ وانا عارف انك بتتعبي كتير ومع ذلك مش بتشتكى . بس انتِ عارفه انه غصبا عنى ظروف شغلى اللى بتجبرنى أبقا بعيد عنكم بالشهر عارف انك بتبقي متضايقه ومبتتكلميش

-- ياحبيبى متشلش همنا .انا والبيبى كويسين قوى . وبعدين انا مش لوحدى عمي ونوجا معايه خطوه بخطوه .

يوسف بحب
-- بقيت خايف عيلكم قوى وبقا عندى أحساس بالمسؤليه .ونفسي ابقا مطمن عليكم .انتِ والواد حسن .

مفاجأه غير متوقعه جعلتها تضيق عيناها و تردف بأستفهام .
-- انت قررت تسمي البيبى حسن .

يوسف بحب وهو يرى لمعة الدموع فى عيونها
-- طبعا من أول لحظه عرفت انك حامل قررت انه لو ولد يبقا حسن ولو بنت كانت هتبقا هنا

شددت من عناقه وهي تردف بحب
-- انا مش بس بحبك انا بموت فيك ،، أنت أزاي بتقدر تخلينى كل ثانيه أحبك أكتر من الثانيه اللى قبلها .

-- هو انا اي حد يابت انا يوسف الزينى. هكذا تحدث بمداعبه ليتابع بجديه ،، فيروز خدى بالك من نفسك ومن صحتك عشان تقومى لي بالسلامه انتِ والواد حسن .

عواصف القدر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن