عواصف القدر
#الخامس
شيماء عبد الحكم عثمان
☆☆☆☆☆☆☆☆☆برقت الأعين جمعيها التى كانت تتابع حديث سلطان بأنصات تام ومن بينهم التى قالت بغضب وتوعد" لاء ده على ج.ث.تى "
كان هذا حديث نجاة التى هبت من مكانها بذعر وقالت بغضب "محمود شكله اتجنن ولازم يقف عند حده بقا "
فارس بسخريه " كنت عارف ان الموضوع اكبر من أنه يطلبها تعيش عنده "
يوسف بغضب " طول عمرى عارف انه جاحد بس متوقعتش جحوده يكون لدرجه انه يجوز ابن من ولاده بس عشان الفلوس "
سهام بخوف " عمي حضرتك قولتله ايه ممكن اعرف "
سلطان بطمأنه " تفتكرى ياسهام انا مش فاهم غرض خالك أيه وتفتكرى كمان انى ممكن أديله فيروز كده على طبق من ذهب "
وتابع بغموض
فيروز ديه غاليه غاليه اوى كمان واللى يفكر فيها لازم يكون عارف ان بنت حسن الزينى جوهره عشان يوصلها لازم يتعب ويتقطع نفسه "نجاة بتأكيد وحب " معلوم ديه الدكتوره فيروز هي اي حد ولا أيه "
يوسف بسخريه " اظن بعد الكلمتين دول فيروز هاتصدق نفسها وتفتكر نفسها فعلا جوهره وهي اصلا فالصوا "
عاليه بتحدى " لعلمك بقا يايوسف احنا بنات الزينى كلنا طبعا جواهر "
يوسف بمشاكسه " حد جاب سيرتك انتِ اصلا بتدخلى ليه "
فيروز بحب " سيبك منه يالولو .العيله ديه مش عارفه قيمتنا كويس "
فارس بمداعبه وغمزه لفيروز " اهو اتفضل حتى العيال المفاعيص هيشوفوا نفسهم علينا "
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
بعد مرور عدة ايام قليله سافرت فيروز ومعها شقيقتها وطارق وفارس لسحب ملفها الدراسي وانهاء كل الأجرأت التى تخص تقديم الجامعه .بعد ان وصلوا الى القاهر ذهبت برفقه ابن عمها الى المدرسه التابعه لها لسحب اوراقها كانت تجلس معه فى الامام وهو يقود السياره . رأي علامات الحزن باديه على ملامحها رق قلبه عليها فهو يعلم مدى حزنها لذلك قال بنبرة حانيه
" فيروز انتِ كويسه "
"لاء انا عمري ما هبقي كويسه .ويظهر مش هقدر اتخطى اللى حصل ده " هكذا تحدثت بحزن محاوله احباط دموعها
جاوبها على الفور بتأكيد وطمأنه " لاء انا بقا متأكد انك هتقدرى .لأنى شفت جوه البنت الصغيره الشقيه ديه بنت ناضجه وقويه
وعندها شجاعه بنت تقدر بعقلها تتخطى كل الظروف وهتبقا احسن ليها ولينا كلنا .عشان احنا اتعودنا نشوفها عكس توقعتنا "" مش عارفه الثقه ديه كلها انت جايبها منين بس اتمنى فعلا انى اقدر اتخطى لان الشعور اللى جوايا صعب يتوصف او حتى يتحكى عنه " كان حديثها هذا نابع من ألم كبير يمزق داخلها .