عواصف القدر
باقي البارت العاشر
بقلم / شيماء عبد الحكم عثمان
<><><><><><><><><><><>
فاقت من شرودها بعدما أستمعت لنداء قلبها الذي كان يطالبها وبشده الأنصياع الى ذاك العاشق الولهان ... واخيرا استسلمت
لألحاحه عليها اذ نظرت له بأبتسامه ساحره جعلته ينطق بلهفه وهو يلثمها بنظراته العاشقه قائلا بحب .
" فيروز ،،قولتي إيه ،، موافقه ولا لاء "
اومأت له بأيجاب ومازالت ابتسامتها تزين فاهها مما جعلته لم يصدق حاله اذ تحدث وهو يحرك رأسه قائلا ببلاهه .
" يعني ايه كده مش فاهم "
قهقهت عاليا واردفت بمزاح .
" جرا ايه ياحضرة الظابط .انت لازم تكون ذكي ولماح .وألا هاغير رأيى فيك "
ليقف مهللٍ بفرح .
" يعنى موافقه مش كده "
لتجيبه بأندفاع وهي تدعوه للجلوس سريعا .
" اقعد يايوسف الناس بتبص علينا "
تحدث بلهفه وهو يرجع لوضعه فى الجلوس.
" انتِ قولتى انك موافقه مش كده "
ابتسمت وتحدثت بهدوء وخجل .
" موافقه يا يوسف "
" بت يافيروز انا بموت فيكِ اقسم بالله " هكذا تحدث بحب واندفاع
لتنظر له بأمتعاض وتردف بسخريه وتعقيب .
" بت ! طب اصرف نظر بقا عن كل اللى قولناه ،، طالما فيها بت من اولها "
ليردف بنبره هادئه ممتئله بالحب .
" ده انتِ ست البنات واجمل واجدع بت شوفتها فى حياتى "
واسترسل بنبره حاسمه
" اظن بعد موافقتك بقا مافيش داعي لوجودك هنا . عايزك ترجعي معايه مصر "
نظرت له بضيق وقبل ان تجيبه تابع حديثه بحب وصدق
" متتصوريش البيت وحش من غيرك ازاي ،، وكمان وحشتى عمك ونوجا قوى "
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
كل هذا حدث قبل مهاتفة ناديه لشقيقتها نجاة التى ابلغتها فى تلك المكالمه على موافقه ابنتها بنجل الاخيره ... والتى كانت
تراقب استوريهات يوسف عبر برامج التواصل الاجتماعى الذي ارفق عليها صوره لكفي رجل وامرأه يرتدون خواتم الخطِبه
معلقا عليها " قريبا جدا" مما جعلها تفطن بذكائها على موافقه <فيروز> لمعشوقها التى باتت تبغضه لعدم اكتراثه لها . مما جعلها