شروق الشمس ، زقزقة العصافير ...
كلها اشياء منعشة للروح ، ولكن لمن يمتلك تلك "الروح"
كلامي هذا لا ينطبق على ذلك الثلاثيني اطلاقا..
يشاهد الغيوم جالسا على مقعده المتحرك
ويتوسط حضنه طفله ذو الخمس سنوات
يبدو سعيدا ، لكن مع ابتسامة متعبة وعيون متورمة وحمراء من كتمان الدموع ، ودعونا لا ننسى شحوب بشرته وجماد نظره..
"Pov Seokjin"
اناظر طفلي واحاول عدم التفكير بتاريخ اليوم..
فقد كان هذا اليوم مغيرا لطريق حياتي كليا...
ليس ذلك الجانب الايجابي كما يبدو..
كان سيئ لدرجة لا توصف!
مثل هذا اليوم قبل سبع سنوات..
دفنت روحي داخل جسدي.. ، فقدت حبي وخسرت عائلتي!
خذلت من اقرب شخص لي!
اليوم الذي يجب ان يحمل كل الذكريات "الجميلة" في حياة الانسان كان مختلف بالنسبه لي..
يا للسخرية انه عيد مولدي!
Flash Pack : قبل ست سنوات
استيقظ على اصوات من الحمام
تكلم دون ان يكلف نفسه عناء فتح عينيه حتى!
أنبس سوكجين بنعاس : من هناك؟ ، اخفض صوتك احاول النوم..
غيرت ازميرالدا صوتها الى اخر اخشن اشبه بصوت لص ، ونبست هاتفة : انا لص هات ما عندك والا قتلتك!
سوكجين ببرود ناعس : خذ ما تريد ، ولكن لا تصدر ضجة انني متعب..
انصدمت ازميرالدا من برود زوجها ، فقالت تزيد السخرية من زوجها ، وترى مدى تعلقه بها : اذا نحن لا نريد شيء..سناخذ زوجتك فقط
نهض سوكجين وكان كما لو أن زلازال قد شقشق دواخله ، رمش بسرعة لعدم رؤية إزمي بجانبه
نظر سوكجين الى ازميرالدا بنظرة يأس ، متى بحقكم ستخف عن مزحاتها وتنضج؟ ، وبغضب طفيف أنبها حالما إستطاع رؤيتها : ما السخافة التي تفتعلينها منذ الصباح!
حاولت ازميرالدا كسب عطفه فقالت بغنج تتصنع الحزن : ايقظتك مرارا وتكرار!
سنتاخر على الفطور..
انت تعلم ان والدك سيغضب ان لم ننزل ، لذلك لم اجد سوى هذه الفكرة لايقاظك..ليس وكما أنني كنت أستمتع سوكجينااه!
فرك سوكجين جبينه آسفا على ذاته ، هل هو نادم أنه أحبها؟ ، بالطبع لا لكنه متعب من تصرفاتها ليس إلا
لذلك حاول مسايرتها ليمضي اليوم بسلام فقال بنبرة تصطنع الأسف : حسنا ، انا اسف..تعالي الي..يا ملاكي
أنت تقرأ
The White Room
Mystery / Thriller"الخوف ذكاء فطري وغريزي..وما نسميه شجاعة غالبا ما هو إلا إندفاع غير محسوب النتائج من مجموعة من الحمقى الذين لا يجيدون استخدام عقولهم..الشخص الذي يحسب الاحتمالات والعواقب لكل تصرف يقوم به ويضع الخوف أمامه كرادع هو إنسان يملك عقلا نشطا ومتقدما وليس لد...