"In the next day""Pov jimin"
إستيقظت مبكرا جدا..
أود رؤية الضيف الذي يمكث عندنا..
فأمره محط شك حقا ، فهو لا يخرج من غرفته حتى أغادر ، ثم يعود إليها عندما أعود للمنزل..
ثم وكما أعرف فإن أوضاع الشركة متأزمة ، ليس لانني في السابعة فقط من عمري فلن أستطيع الشعور بمثل هذه الامور..خرجت من الغرفة بمنامة الارانب خاصتي ، مشيت على رؤوس أصابعي خوفا من أن تشعر بي أمي فتقوم بتوبيخي شر توبيخ..
توجهت نحو غرفة المعيشة فرأيت شخصا كبيرا قليلا في العمر ، يبدو من أتراب جدي..
إقترب مني وعلى وجهه إبتسامة مريحة ، نزل على قدميه كي يصبح في مثل طولي ، ثم وضع يده على رأسي وأخذ يبعثر شعري وقد رأيت حركته ظريفة جدا
نبس بابتسامة ظريفة : ماذا تفعل هنا يا فتى ، من الافضل أن تعود للنوم ، لن يسر السيد ميشيل إن قابلك فور استيقاظه..
زممت شفتي بعدم رضى ، ونويت إظهار إعتراضي لكن توبيخ أمي كان أسرع!
أمسكتني من منامتي وقامت برفعي عن الارض ، ثم لهثت قائلة : يا إلهي ، أسفة جدا سيد جيمين أعدك أن هذا لن يتكرر مجددا..!
نبست مندهشا : إن اسمي جيمين أيضا ، يا للروعة إننا نمتلك اسمان متطابقان..!
ابتسم الرجل لي وود لو تحدث لكن أمي أخذت توبخني قائلة : لا تحشر انفك فيما لا يعنيك ، وهروبك من غرفتك سأحاسبك عليه عندما تعود من المدرسة..!
إبتلعت ريقي بينما أخذت أمي تطلب الاذن من السيد اللطيف فأومأ لها فقامت بحملي من ياقة منامتي حتى لم تعد قدماي تطأ الارض وسارت بي نحو غرفتي بينما أخذت تكمل توبيخها لي ولم تتوقف حتى وعدتها أنني لن أحاول رؤية وجه الضيف الذي يمكث عننا وانني سأبعد عني أي فضول نحوه بالكامل ، مما جعل الفضول يتفاقم في داخلي حقيقة فلو لم يكن لهذا الضيف سرا مهما ما كانت امي اهتمت بإخفاءه عني لهذه الدرجة..!
"end pov jimin"
ذهب جيمين الصغير الى المدرسة فأخرج السيد جيمين سوكجين من غرفته الى الشرفة كي يستنشق بعض الهواء
بعيدا داخل غرفة "بيضاء"..
تجلس هي بكل أناقتها ترتدي "الابيض"..
تبتسم بخباثة وهي تعيد قراءة محتوى الرسالة :
"الحياة دائرة تسبح حولها دوائر أخرى في انسجام تام ، وكل ما يتطلبه الآمر لتعكير صفو ذلك التناغم هي دائرة منها تصر على ان تكون خطا مستقيما..
أودك أن تكوني هذا الخط لأجلي في حروبي القادمة وسأكون البيدق في مناوراتك الحالية..
فهل ستلبين الدعوة أم ستتركيني أخوض حروبي لوحدي؟
أنتظرك ، بيدقك المستقبلي وحش الاعمال"
أنت تقرأ
The White Room
Mystery / Thriller"الخوف ذكاء فطري وغريزي..وما نسميه شجاعة غالبا ما هو إلا إندفاع غير محسوب النتائج من مجموعة من الحمقى الذين لا يجيدون استخدام عقولهم..الشخص الذي يحسب الاحتمالات والعواقب لكل تصرف يقوم به ويضع الخوف أمامه كرادع هو إنسان يملك عقلا نشطا ومتقدما وليس لد...