Part49

40 17 67
                                    

"Pov j_hope"

أقف أمام غرفة شقيقتي مترددا لأول مرة في الدلوف إليها ، إستجمعت نفسي وذكرتها بوصية والداي ومن ثم دخلت الغرفة ، أغلقت الباب خلفي فوجدتها إستقامت فور شعورها بوجودي ، رأيت مقلتيها تذرفان الدموع بسخاء ، فذهبت وجلست على حافة السرير وقلت لها بابتسامة هادئة متعبة : إزمي إجلسي بجانبي أود الحديث معك..

أطاعت طلبي وجلست بجانبي ، فلتقمت يداها بين يداي وأخذت أقبلهم لها بين كل كلمة أنطقها : أودك أن تعلمي مدى أهميتك في حياتي..
أود أن أسكنك ، كما أودك أن تحيي في ضلوعي..
فأكون لك أنا الأمان والمأمن..
الحصن الذي تلجأين إليه ، إن أغضبتك فتشكني الى نفسي وأنت أقرب إلي منها...
لذلك لا تحزني مني فأنت الروح والجسد لا يقبل فراقك..

بكت هي عندما لم تستطع كتم عبراتها أكثر ، فالتقمتها داخل أحضاني وأخذت أهمس لها عن مدى حبي لها..

"end pov j_hope"

مر شهر أخر ولا أحد - أعني لا أحد حرفيا - يعلم شيئا عن سوكجين..

قصر آل برايدن كئيب بشدة اليوم ، فاليوم يصادف عيد ميلاد سوكجين 33 مما أضفى نوعا من الغم على الجو فاليوم قد مرت عشرة سنوات بالضبط منذ أن بدأ كل شيء..
منذ أن طرد سوكجين ظلما وهو شاب في عمر 23..

طلب السيد جايكوب من الجميع عدم الخروج من القصر اليوم فقط ، كما لو أنهم في حداد..
أصرت إزميرالدا على الاحتفال غيابيا بهذه المناسبة ، وعندما رأى السيد جايكوب مدى انكسارها وافق على طلبها..
مر اليوم بسرعة شديدة ، وبهدوء شديد
لكنهم لم يعلموا أن هذا كان مجرد الهدوء ما قبل العاصفة..

وقد بدأت العاصفة تحديدا في الساعة العاشرة مساء ، وكان هذا حين رن جرس الباب فجأة..!

فنبس السيد جايكوب مستغربا : أننتظر أحدا..؟

نفى الجميع معرفتهم بالامر

فاستقام نامجون قائلا بلامبالاة : لا بد أنه أحد الحراس فلا أحد يستطيع دخول من سياج القصر دون علمي..

ثم ذهب ليفتح الباب وهنا كانت الصدمة الكبرى والتي ستليها صدمات أكبر..!

"Pov namjoon"

ذهبت لافتح الباب دون أي توقعات ، لكن فكي قد فتح على اخر نطاق وقد برزت عيناي من شدة ما رأيته..

رأيت سوكجين وقد كان في حالة مزرية كمن خاض عراك منذ قليل ، يحمل على ظهره شخصا مدمى جدا ، لم أستطع التعرف عليه بسبب الحقيبة المصنوعة من الخيش التي تموضعت على رأسه ، دفعني مقتحما المنزل وأنا لازلت متبسمرا في مكاني..

The White Roomحيث تعيش القصص. اكتشف الآن