Part37

65 50 15
                                    

"In the next day"

الجميع يجلس على مائدة الإفطار بوهن ، ليس لاحد الشهية لتناول الطعام بعد الاحداث الأخيرة..
فقد هجر لوكاس البيت بعدما أعلمه سوكجين أنه سيصبح أب..

نعم ، سوكجين الذي تفاعل مع أحداث العائلة منذ فترة من الإنقطاع..
طلب في الأمس أن يفحص شقيقته بنفسه ، وإتضح معه أنها ستنجب طفلا بعد سبعة أشهر ، مما يعني أنها لا تزال في شهرها الثاني..

لم يعد لوكاس الى المنزل بعد ، لكنهم يطمئنون عليه من الأخبار التي كانت تصلها لفيوليت
فقد لحق به جونغكوك تاركا سوكجين في عهدة الطبيبة لوحدها..
وهذا ما سيندمون عليه بعد قليل..

"In the niaght"

في غرف المعيشة..
جلس جميع أفراد العائلة يتسامرون بخفة ، محاولين طمأنة الحامل على زواجها المتهالك..

لكن السكون خيم فجأة في الغرفة..
حين سمع صوت قهقهات خفيفة تصدر من الراقد على كرسيه بجانب النافذة
هرع جيمين الى حضن عمه تاي الذي أشار له بالإبتعاد عن والده..

"Pov Seokjin"

شعور دفين يتحرك داخلي ، شيء غريب يحثني على الجنون
بكيت بصمت لعل ثوراني الداخلي يرأف بحالي ، ضحكت عندما رأيت إنعكاسي على زجاج النافذة..
منهار كالعادة يا سوكجين

أيؤرقك الأمر لهذه الدرجة؟
أفعلا تفكر في معاناتها أثناء حملها؟
بجدية لما تحمل نفسك شعورها بالألم؟
ليس كما وأنك من اخترت الابتعاد عنها ، أوليست هي من بادرت بالإنسحاب؟ ، رغم الوعود التي تلت بينكم ، رغم الأماني التي علقت في قلوبكم..
أولست انت من عاد إليها رغم مرارة قربها؟ ، رغم الكوارث التي حدثت بينكم؟ ، رغم الجدار الذي شيدته بينكم؟

أكرهك يا سوكجين ، عرفت الآن ما الشعور الدفين الذي يثور داخلي الآن..
ما هي إلا رغبتك بالإنتشاء ، إنها المخدرات عزيزي!..

إقتربت السيدة صوفيا مني على غرة محاولة نزع إحدى يدي التي أحاطت بمحيط رأسي ، نهرت يدها بعيون جاحظة وشفاه مرتجفة ناجيتها بالابتعاد..

نظرت حولي..
الجميع مندهش من التغيرات التي طرأت علي فجأة
جميعهم إلا وجه واحدا ، ابني جيمين..

أعدت نظري نحو إنعكاسي مجددا..
وجهي الذي شحب ، عيوني التي جحظت ، شعري الفوضوي
باختصار كانت حالتي مريعة وغير بديعة للناظرين..

فكرت في نفسي..
الأعراض ستزداد وستسوء حالتي مع مرور بعض الدقائق أكثر..

أيجب على طفلي أن يراني في هذه الحالة المزرية؟
فكرت بجدية ، منذ عودتي الى كنف العائلة وانا حالتي هي هي ذاتها..
أيعني هذا أن جيمين لم يراني يوما ابدو بشكل لائق؟
صحيح ، منذ خروجي من الغرفة "البيضاء" كانت حالتي ذاتها كما لو أنني لم أخرج يوما..

The White Roomحيث تعيش القصص. اكتشف الآن