Part5

165 118 10
                                    


"In : قصر برايدن"

كان أفراد العائلة جميعها يجلسون على طاولة العشاء ويحظون بطعامهم ، حتى قاطع صفوة المكان صوت التلفاز..
فنهض يونغي ليغلقه حتى يكملوا عشاءهم بسلام بعدما لم يجد أحد من الخدم من حوله ، ولكنه أجفل عندما رأى الخبر

فبكى يونغي بحرقة صارخا : أخي..
 
فجاء الكل الى ذلك الذي يبكي بحشرجة على الأرض
حتى تلك التي لم تغادر غرفتها بسبب حزنها على حالها وحال معشوقها

قالت السيد كاميلا بقلق : مابك بني ، أخبرني مابك؟!

نظر يونغي الى أبيه ثم ردد بتلعثم بينما يواصل بكائه : أخي! أخي بريء..

صاحت السيدة كاميلا باضطراب غير مصدقة : ماذا هل أنت متأكد؟

فيوليت بينما تشير الى التلفاز : أمي ، أمي أنظري!

المذيعة في نشرة الاخبار : بما يتعلق بقضية رجل الاعمال الشهير سوكجين برايدن بعد الكثير من التحريات ، والبحث ، والتفتيش ، والتحقيق تبين أن السيد برايدن بريء مئة بالمئة..

مذيع أخر : كيف ذلك؟

المذيعة : بعد فحص الجثة تبين أنها حرقت نفسها ولم يوجد أي كدمات او مؤشرات على إقامة أي علاقة..

المذيع : أتقصدين أن الضحية إنتحرت؟

المذيعة : أجل وهذا ما يثبت براءة السيد سوكجين برايدن من هذه التهمة الباطلة

هتفت آنابيلا بفرح بالغ : لقد كنت أعرف..لقد كنت أعرف!

وبينما جميع العائلة سعيدة ، كان هناك فرد واحد يبكي فقط وكان يونغي..

سأل نامجون شقيقه الاكبر : يونغي لما تبكي؟

أنبس تاي بسخرية : أنا لم أكن أعلم أنك حساس لتلك الدرجة..

قال جايهوب باستغراب : يجب أن تفرح لأخيك ، أخيرا سيعود الى منزله

وهنا زاد بكاء يونغي أصبح يبكي كالارامل

رأت ازميرالدا أن الوضع بحاجة لأن تتدخل ، فإقتربت من يونغي ببطئ ، ودنت لتجلس بقربه

همست ازميرالدا بتؤدة : يونغي اهدئ ، وأخبرني مابك؟

يونغي يقول بين شهقاته : أخي!

وأشار نحو التلفاز..

المذيع : يا الهي لما فعل بنفسه هذا؟

The White Roomحيث تعيش القصص. اكتشف الآن