Part3

158 121 29
                                    

استقام سوكجين قائلا بحنق : يا إلهي ، سأجعل من عظامك توابلا لطعامي تاي لعين برايدن!

هتف مارك بضجر : مابك لما أنت مستعجل على ضربه؟ ستلتقي به قريبا على أية حال ، عندها أضربه قدر ما تشاء ولكن الآن لا تخرب مخططات العائلة بتهورك يا أبله!

قال سوكجين بضجر أكبر : آسف عمي ، اذا ماذا سنفعل الآن؟

أنبس مارك باضطراب حاول ان يداريه : يجب أن نذهب الى موقع الحفلة ، لكن أولا يجب أن أجهزك

سوكجين رمش بغير فهم سائلا : تجهزني؟

مارك وهو يومئ لسوكجين بيده ويربت على كتفه برقة وذات الاضطراب يحوم في الاجواء : نعم أجهزك ، مابالك مستغرب؟ ، ألم أقل أنني سأربطك وأخدرك؟

صاح سوكجين بخليط من السخرية والتوجس والاضطراب : تربطني هذه فهمتها ، لكن لما ستخدرني؟
أتنوي بيع أعضائي عمي؟

وغمزه بنهاية حديثه

مارك باضطراب ممزوج بالسخط : اخرس هذه أوامر العائلة أم تنوي تخريب الحفلة بعد كل هذا الجهد؟!

نبس سوكجين بلا اهتمام : لا أنوي تخريب أي شيء
لكن بالطبع لن أسمح لك أن تخدرني!

سأل مارك بسخط : ولما لن تسمح؟ ، أتظنني سأخطفك!

سوكجين والغضب قد بدأ في التمكن منه قائلا : ليس قصدي يا عمي!
ولكن أنا لا أحب هذه الانواع من المزحات
يمكنك ربطي كما تشاء لن أمانع ، لكنني بالطبع لن أوافق على تخديري
في يوم ميلادي ولا حتى في أي يوم آخر من أجل مزحة تافهة

صمت سوكجين ثم أردف بعد حين بنبرة شاردة : لن أعيد الفترة الماضية من أجل سعادة مؤقتة!

صاح مارك بضيق واضح : حسنا حسنا ، أرجوك أصمت يالك من حريص بغيض!

نبس سيوكجين باسما ظاهره ، بينما داخله يتمنى انقضاء اليوم بسرعة فلا يبدو الوضع مريحا له : طالما اتفقنا هيا بنا نذهب..
لانني اود انهاء هذا اليوم بسرعة والعودة الى منزلي وحضن زوجتي ، كما تعلم لدي عمل غدا..

مارك باستغراب من قلة اهتمام الاخر : يا سوكجينااه مابالك ، العائلة كلها تحاول إسعادك ومفاجئتك وأنت كل ماتوده هو النوم!

سوكجين بشيء من الحدة الطفيفة : أتظنني سعيد الآن بهذه المخططات؟
أنا لا أرغب بعيد ميلاد ولا أي شيء من هذه الأمور ، لا اؤمن بها أساسا
كنت سأقبل بقبلة من ملاكي ، بالإضافة لعشاء عائلي يحضر فيه كل أفراد العائلة..حتى أظنني لن أبالي إن لم يتذكر أحد.. ، فأنا وكما قلت لك سابقا لا اؤمن بهذه السخافات
حفلات عيد الميلاد وكل نوع من هذه المناسبات المشابهة ماهي الا وسيلة ليسعد الانسان نفسه..

The White Roomحيث تعيش القصص. اكتشف الآن