17

17 2 0
                                    

"لامـوريــنـــــــــــا🇲🇽🇲🇦"
"𝓛𝓪 𝓶𝓸𝓻𝓮𝓷𝓪🇲🇦🇲🇽"

٠ بقلم : ميرا 💆🏻‍♀️
٠ الجزء : 17

دخلو لداخل فين كاين صالون عريض على جوج جوايه ، و مع الدخلة مع كتبان ليه "ربيعة" شادة وحد السداري لي مفرش بفراش تقليدي أصيل ، و ناشرة فيه رجليها مزيان ، حتى كتسمع صوتو..

مهدي : مي ربيعة

ربيعة (حلات عينيها فيه و هي تخنزر ماعاجبها حال) : مي ؟ اينا عام دخل عليا فيه باك !!

ربع ايديه كيشوفيها و هي رجعات جلسات كتشالي بايديها..

ربيعة : على جنس ما يخليك حتى تفرحي بيه..زيد لعندي

تبسم بالجنب و قرب عندها ، هبطاتو جهتها و حتات عليه بتعنيقة حارة حتى خسر سيفتو بكثرت ما خنقاتو..

مهدي : بيخير..الصحيحة اللعيبات..

ربيعة (تبسمات كارزة عليه حالفة ماطالقو) : حنا بيخير و نتا ؟ يا خويا و شحال كنتوحشك ما كيبطا عليا غير ايمتى تزورنا

ضرب ليها على ظهرها بالشوية و باسها فجبهتها ، عندو عزيزة فمقام الواليدة و كونما هكا كاعما ايعيشها فدارو و ايأمنها على أمانتو..

مهدي : الله ايحفظك

ربيعة (بعداتو عليها عاقدة حواجبها) : فين غبرتي هاد المدة كاملة ؟

تنهد و جلس مجلس حداه أميمة عاد غمزها باش متزيدش تسول قدامها..

مهدي : بلاما ندوي ليك على خدمتي..نتي مهلية ليا فراسك..(شاف فأميمة لي زادت وسعات فيه ابتسامتها)..و فختي

ربيعة (كتقاد فكندورتها و تدوي) : سول ختك واش مهلية فيا أما أنا راني شبت و سليت

شاف فشعرها لي مزعراه من الجدر ، حالفة ماتشرف..

مهدي : مابانليا والو..شناوا نتي ؟

أميمة (عاجبها الحال وسطهم ضحكات حتى تغمضو عينيها) : ماتحاولش تفهمها هههه

ربيعة (حمرات فيها كتحلف عليها من التحت) :
بلاتي عليك الجدرة

مهدي (تنهد و شاف فختو كيمشط على شعرها) :
أميمة..(أميمة علات فيه عينيها)..هاد ليام غنعاود نغبر عليك..عندي خدمة كتيرة و السيمانة جايا غنخرج برا البلاد..غنجلس وحد ستيام تما و مغنقدرش نعيط ليك..ولكن مغنتعطلش عليك كثر من هكا..مفاهمين ؟"

أميمة (هبطات حواجبها و نطقات بحزن واضح فصوتها) : حلف..

مهدي : وا صافي..كلمة الرجال قطعتها ليك

أميمة : و غنبقا بوحدي ؟ (بدات كتلعب بعصباعها و عاودات نطقات بصوت باكي) حتى من ربيعة خدامة..

ربيعة : مكنخدمش كل نهار..و فاش كنخدم كنرجع بالعشية عمري خليتك تباتي بوحدك شي نهار ؟ ياك ديما خاشية فيا خنشوشك ؟

حدرات راسها حابسة البكية ، فهاد اللحظة بالضبط عزات عليه بزاف لدرجة كره مايمشيش و ايخليها ، عاود تنهد تنهيدة قوى من لولة و هز ليها راسها بصباعو حتى شافت فيه..

مهدي : مغتكونوش بوحدكم..غاتبقا معاكم حتى وحد الدرية عزيزة

شافت فيه بعدم فهم ، و يالاه بغات تقوليه شكون حتى بدات كترمش بالزربة..

أمينة : ماتقولش ليا..؟

سكاتو و تعابيرو خلاوها تقطع الشك ، غوتات بالجهد ملي حرك ليها راسو بالايجاب و نقزات عندو..

أميمة : ديووووس ميييو !! ميييمكنش

ربيعة (رجعات تكات و تبسمات مغمضة عينيها و متكية راسها) : العزيزة عندي توحشناها

مهدي : وا دبا ريحو و حطو لينا ماناكلو..خليونا زوينين

ماعاوداتهاش معاه ، مشات كتجري فرحانة للكوزينة و ماقاداها فرحة..

أميمة : هههه هي لولة أخويا

LA MORENA🇲🇦🔞لامورينــــــــا🇲🇽🔞حيث تعيش القصص. اكتشف الآن