50

4 0 0
                                    

"لامـوريــنـــــــــــا🇲🇽🇲🇦"
"𝓛𝓪 𝓶𝓸𝓻𝓮𝓷𝓪🇲🇦🇲🇽"

٠ بقلم : ميرا 💆🏻‍♀️
٠ الجزء : 50

هدا ماكانش أي اتصال ! و ماكانش فحال أي اتصال كيوصلهم ، كان تبليغ مربوط بيه مصير قضية على قدها..!

قضية طيرات عليهم النعاس و هبلاتهم ، قضية مرضاتهم و خلات البعض ايفكر ايحط استقالتو ، فالبلاصة تقلبات الدنيا ، الخدمة بدات هنا و لهيه كيحاولو ايرصدو الموقع و فنفس الوقت مازال شادين معاها الخط..

"ألو ! تقدري تعطينا معلومات كثر ؟؟ منين عرفتي هدشي ؟؟"

ايديها بداو كيترعدو بطريقة غير عادية و الرجفة سرات فجسمها كامل ، رجفة "الخوف" لي بدا كيدخل ليها مع العظام..

سكينة : أ أ أنا م ماليا والو..د دواني بالسييف

_"تهدني ألالة نتي معاهم ؟ متخافيش..مزيان ملي قررتي تعاوني مع البوليس"

قفزات بالجهد حتى تهزات من بلاصتها ملي سمعات مهدي كيعيط بالجهد من الطوموبيل..

"سكيييينة.."

عضات على شفايفها و هي كتسمع فالبوليس مازال كيسولو و ايدويو ماساكتينش "نعام ألالة كتسمعينا ؟ ألووو!" ، غير أن صوت مهدي خلا الضبابة طلع ليها بالخلعة و البرودة تسكنها ، قطعات الخط بالزربة و لاحت تيليفون لبعييد كترجف ، شدات فالشجرة باش تنوض لكن ماقدراتش و عاودات طاحت بالخلعة..!

بلعات ريقها و عاودات وقفات كتحاول تشد فراسها و كتمسح فعينيها لي تنفخو و مابقاتش قادرة ترمش فيهم ، دخلات فحالة صدمة و خوف قاصحين !

فالطوموبيل كان مهدي كيضرب بصباعو فالكوسان و ايغزز ف فمو كيقول بلي غا المرض لي بقا ناقصهم هاد الساعة خصوصا أنه عارف سكينة ملي كتمرض كيف كتولي ، كان كيشوف الأمور بهاد الطريقة من جيهتو ، أما راضية فكان ليها رأي و منظور أخر لهدشي لي واقع..!

حيدات نظاظرها و طولات فيه الشوفة قبل ماتنطق بجدية..

راضية : سكينة عمرها عافت الماكلة..أنا وياك عارفين هدشي

ماكانش شك ولا توقع ، و إنما بهدرتها قصداتو نيشان و لاحتها ليه معرية باش ايفهم ، حتى هو ماكانش مكلخ و فهمها مزيان ، عقد فيها حاجبو حتى خنزر و ضرب بايديه فالكيدون..

مهدي : راضية..حيدي داك التخربيق من راسك..هدشي لي وقع ليها سبابو الماكلة اي باسطا !

تبسمات بسخرية و مازادتش جاوباتو ، هي عارفة لي عارفة و حتى هو نفس الشي ، خلاتو مخنزر قدامو حتى كيبانليه الباب لوراني تحل و سكينة طلعات كترجف ، وجهها زاد بياض و حالتها تزادت كثر من اللول الشي لي خلا قلقو عليها ايزيد ايكبر..

مهدي : شوية ؟؟

حركات ليه راسها بالايجاب بلاما دوي و دورات وجهها مكمشة على راسها و كتعض فضفارها ، كتحس بكاع الاحاسيس الخايبة راكبينها و "الجنون" قرب ايزورها بكثرة..

_فالمكسيك و بالضبط "فمركز الشرطة"..

هاد الاتصال لي كان كيفيد البلاغ خلا العافية تشعل فالمركز ، الخدمة كلها ضايرة على "رصد الموقع" و هوية السيدة لي عيطات ، حتى تفرع عليهم الباب و دخل "ميخائيل" بالزربة هاز تيليفون فايديه و مطرطق عينيه..

ميخائيل : لقييناااااهم !!

LA MORENA🇲🇦🔞لامورينــــــــا🇲🇽🔞حيث تعيش القصص. اكتشف الآن