36

12 1 0
                                    

"لامـوريــنـــــــــــا🇲🇽🇲🇦"
"𝓛𝓪 𝓶𝓸𝓻𝓮𝓷𝓪🇲🇦🇲🇽"

٠ بقلم : ميرا 💆🏻‍♀️
٠ الجزء : 36

_"داز الوقت و وصل ليل.."

بعد جلسة طويلة جا الوقت لي كل ايرجع ادارى و كل ايسد عليه بابو ، كانت متاجهة هي وياه جهة الباب و قبل مايخرج تفكر شي هدرة و عاود ضار عندها..

مهدي : قولي ليا..صباح تخليها مع أميمة و ربيعة ؟

شافت فيه مطولة كدور هاد القضية فراسها ، عمرها زعمات تخليها مع شي وحد ولا فكرات فهاد القضية  ، شافها ماجاوباتش و كمل هدرتو..

"اللهما عندنا ولا بوحدها..ماتنسايش فالدار الدنيا مطرقة"

تنهدات كترجع فشعرها لور ، ماعندها فين تزيد تفكر كلشي باين ميمكنش ليها تخلي ختها بوحدها ، و كيف قال هو اللهما تكون مأمنة عليها فدارو ولا تخليها بوحدها و مايديهاش النعاس عليها..

راضية : وخا..دبا نقولها ليها"

مهدي : (خرج برا) هني بالك حتى حاجة مغتوقع لها

راضية : غير توقع ليها باش نتقاطع معاك الريوس و ايهزنا الديباناج لغبينة

حرك راسو بلا حول و خرج فحالو ، و قبل مايتحرك شاف فتيليفونو لي داير ليه تصويرتو هو و سكينة كخلفية ، رجع كيشوف الفوق و ايتنهد بضيق ماعارفش كيفاش جات فبالو ، شي مرات كتسلط على تفكيرو بوحد الطريقة كتخليه ايبغي ايحرق الفيزيبلات ديال عقلو..!

باغي ايعيط ليها ايسول فيها ، باغي ايمشي عندها ايدوي معاها و ايتصالحو ولكن ماقادرش كيحس براسو مازال معصب عليها ، حتى قال بلي غيعيط و صدق حابس راسو فأخر لحظة كيقول بلي مابقا قد مافات ، غدا نهار جديد ، غدا غيشوفها و غدا غيقدر ايدوي معاها ، فالأخير ديك السيدة ديالو مكتوبة ليه ، شلا حروبات دوز معاها و مازال غيدوز ، طبعها بيه فوحد الوقيتة كانت يالاه حلات فيها عينيها ، و فبالو هو غير "الموت" و "الغدر" لي ممكن ايفرقوه عليها ، من غيرهم ماكاينش..!

_"فصباح اليوم الموالي و بالضبط فالفيلا ديال متولي.."

كانو كاملين مجموعين فالصالون حتى من ربيعة كاينا ، إلا سكينة لي رفضات تهبط و تجلس معاهم ، هاد النهار مكانش فحال كاع الأيام ، كان "أخر يوم" قبل انطلاقهم و تنفيذ وحدة من أهم العمليات لي غتشهد عليها البلاد..!

راضية حيدات نظراتها الشمسية و شابكات ايديها بجدية قدامهم..

راضية : نبداو

كان جالس حاط صبعو الصغير جنب فمو ، ماكانتش معاهم ، حتى من ريحتها ماكانتش كدور حداه ، عرفها مابغاتش تهبط و نطق بنبرة قاصحة..

مهدي : سكينة ؟

ربيعة (هزات ايديها بأسف كتشوفيه) : مابغاتش تحضر

غزز سنانو و شاف فراضية باش تبدا ، و حتى هي مازادش تعطلات عليهم..

راضية : خاصكم تعرفو بلي كاع السلعة تسطوكات و كلشي وجد..

متولي : (بفرحة) بشريني !

بدات كتعاود ليهم على "الغبرة" و كيفاش قادات ليها بلان الصوفة ، خلات متولي غير محبد فيها عينيه و خالد مصدوم من الطريقة باش قادو بيها الخطة ، حتى من ربيعة كانت مصدومة و ماقدراتش تشد لسانها..

ربيعة : تبااارك الله !

عاد شرحات ليهم الخطة ديال المربى لي غيعمرو بيه الأقراص ، و أخيرا وصلات لأخر خطوة..

راضية : أخر حاجة..الحشيش و دكشي لي بقا غنعمروه فالروايض ديال الكاميو..

خالد : كيفاش ؟

راضية (جمعات ايديها كتشرح ليه بيها) : عندك رويضة وحدة..غتفشها مزيان و تعمرها بالكفافي ديال الحشيش و دكشي لي باقي..عاد غتعاود تنفخها و ترجعها لبلاصتها..عشرة دالروايض كلهم غيتعمرو حتى نقولو الله ايخلف..كلهم غيكونو كيشوفو فيهم روايض هازين كاميو..من غيرنا حنا !

و رجعات لور متكية و لايحة ايديها على الكنابي ، مخلياهم حالين معاها ودنيهم و هي كتشرح و تعاود باش ايفهمو ، حداها مهدي لي مامسوقش حيث حضر معاها فكل خطوة من السلام حتى لبسلامة و فنفس الوقت كيفكر فسكينة و هاد العكس ديالها لي غا مكيزيد ايمرضو..

ربيعة : تباركالله عليكم أولادي

متولي وقف فرحان و ماقاداه فرحة ، كيحس بريحة الفلوس حداه و الفرحة معلياه فوق السحاب..

متولي : حتى لاامت غنمو وت مرتاح و انا مخلي الحرفة بين ايديكم..(شاف فربيعة)..ربيعة..أراي عليها شي براد ديال أتاي !

LA MORENA🇲🇦🔞لامورينــــــــا🇲🇽🔞حيث تعيش القصص. اكتشف الآن