LA MORENA🇲🇦🔞لامورينــــــــا🇲🇽🔞

40

"لامـوريــنـــــــــــا🇲🇽🇲🇦"
"𝓛𝓪 𝓶𝓸𝓻𝓮𝓷𝓪🇲🇦🇲🇽"

٠ بقلم : ميرا 💆🏻‍♀️
٠ الجزء : 41

"بالرجوع لفيلا ديال متولي"..

كان طاح ظلام و تحرك البرد ، فالور ديال الجردة و بالضبط فوحد البلاصة خاوية كان واقف "كاميو" و الكونطونير ديالو و جوج ديال الرجال غاديين جايين كيهزو و ايعمرو فيه ، و قدامهم كل من متولي ، راضية، مهدي و سكينة لي كانت غير واقفة بوجه صفر و ساهية قدامها كونما متولي لي طلبها تحضر معاهم ماكانتش غتهبط..

متولي كان كيشوف فالصنادق كيتسطوكاو و كايشير بايديه لوحد فيهم كيوريه فين ايحط هادي و ديك..

متولي : "ألفارو" خشي هداك لور (كيكونطرولي بعينيه) صافي هدشي لي كاين ؟

مهدي (خاشي ايديه فجيابو و البرد كيضرب فيه) :
مول صوفا تخلص..الزرابي وجدو و لعيبات كملناهم..غدا غنتحركو

متولي شاف فراضية كيتسناها تدوي و حتى هي ماعطلاتوش..

راضية : عندو الحق غدا غنتحركو..لي عندو شي حوايج ايجمعهم دبا..غدا مع العشية غنبداو التوجاد

الهدرة كانت قاصدة بيها سكينة ، وخا ماشافت فيها ما ذكراتها إلا و هاد الكلام كان مسيفط ليها نيشان ، و هي فهمات هدشي و حنات عينيها متفادية الشوفة فيهم حتى نطق متولي..

متولي : أبنتي سكينة مازال ماهداك الله ؟ نتي عارفة بلي حتى وحد ماخاصو ايبقا هنا من غير خالد لي غيتبعكم و ايأمن ليكم الطريق من الدار

راضية طلعات فيها الشوفة و تحركات غاديا فحالها بلاما دوي ، حتى متولي بقا شحال كيشوفيها كيتسناها تنطق و تجاوبو فاللخر تنهد و دخل عارفها ماغدويش دبا ولكن فاللخر غتدوي ، بقات غير هي و مهدي الراس فالراس ، هو لي كان ساكت و كيخمم ، ملي هبطات و وقفات حداهم و هو كيفكر غير فيها ، قرب منها حتى وقف قبالتها و همس ليها بنبرتو الغليضة..

مهدي : سكينة..

عقدات حواجبها كتشوف لتحت و هو حط ايديو على حنكها كيتلمسو بهدوء و كيتحسسو بصباعو..

"مقلقة مني ؟"

حركاتو خلاو عينيها ايحمارو و ايتغرغرو كتحس براسها باغا تبكي و غضبانة ، حتى حسات بايدو الثانية تحطات جهة خصرها مقربها ليه..

"ايلا غلطت فحقك سمحيليا..عارف بلي كان خاصني نسول فيك..أمني بالله مكنتيش كتخرجي من بالي و خبارك كتوصلني.."

هز ليها راسها كيمسح فدموعها لي بداو كيطيحو..

"وجدي راسك..غدا غنمشيو" 

شهقات كتنخصص و تعاود ، هدرتو اللخرة خلات كاع داك الخوف و الألم ايرجع ليها ، خلاتها تعاود تنفر و تكره اللحظة لي كتنفس فيها..

سكينة : حرام عليك..

ماكانش باغي ايتجابد معاها فالهدرة ، بغا استمتع بشوية دالهدوء وخا غير فهاد الساعة ، قبلها بهدوء فراسها و دور ايديه عليها حاضنها لعندو فصمت و هي مازال كتنخصص على صدرو مخليها على راحتها بلا هدرة بلا كلام ، غير هي وياه و أنفاسو لي كيتسمعو مع الرياح..