LA MORENA🇲🇦🔞لامورينــــــــا🇲🇽🔞

44

"لامـوريــنـــــــــــا🇲🇽🇲🇦"
"𝓛𝓪 𝓶𝓸𝓻𝓮𝓷𝓪🇲🇦🇲🇽"

٠ بقلم : ميرا 💆🏻‍♀️
٠ الجزء : 44

_"بالرجوع للطوموبيل.."

كانت الشمس بدات كتبرد ، العشية تعاشات و الطريق ترخفات ، كانت راضية كتسد على الشانطة لي كان مجموع فيها "مية و خمسين مليون" ديال الفلوس ، و مهدي كيسطاسيوني باش ايهبطو ايرتاحو شوية و ايرتاح هو بالأخص لي ظهرو عواج ليه بالصوكان..

سكينة غير شافتو وقف و هي توسع عينيها ، فحالا الإفراج نزل عليها ، دورات راسها جهة الزاج كتشوف فالسطاسيون لي قدامهم و غير رسات الطوموبيل نزلات هي لولة كتجري لطواليط و مهدي متبعها بعينيه..

مهدي : يالاه أراضية

راضية حيدات الحزام و هبطات كتنهد ، العيا لي فيها ماخاصوش الماكلة ولا الطواليط ، هي بوحدها لي عارفة أش خاصها باش تريح راسها لي غيتفكرع ، ولكن قبل خاصها تقاد حالتها معاهم..

دخلو لداخل نيشان لطواليط فين تفرقو ، هدي مشا لطواليط ديال الرجال و راضية دازت لطواليط ديال العيالات و لحقات على سكينة لي سبقاتهم ، دقائق
و كانو كل من مهدي و راضية خرجو بجوج للكولوار..

مهدي : عيطي ليه..

كان كيمسح  ايشير ليها لتيليفون ، حركات ليه راسها و دوزات الخط كتسناه ايجاوب ، حتى رخات حواجبها و نطقات..

راضية : ألوو..خالد ؟

غير شاف سميتها فالبلاصة ناض من الكرسي و جاوبها..

خالد : راضية ! على سلامتكم

تكات على الحيط معلية عينيها تشوف واش كاينين كاميرات و فنفس الوقت مازال شادة معاه الهدرة..

راضية : الله ايسلمك

مهدي غمزها بمعنى الكاميرات كاينين فالجهة الثانية حتى طمنات عاد طلقات فالهدرة..

"قوليا أخالد..الديوانا لي غدوزنا للمغرب مضمونة"

خالد : الديوانا لي غدوزكم فيها ربعة من الديوانيين ديالنا..هما لي غيقلبوكم و هما لي غيدوزوكم حسبو راسكم وصلتو..

فهاد اللحظات كانت سكينة يالاه خرجات من طواليط كترجع فالنفس ، دبا عاد تنفسات و طلقات كون زادت شوية كانت غطلقها فحوايجها ، و يالاه غدور جهة الكولوار باش تخرج حتى كتسمعهم كيدويو ، وقفات مور الحيط و سكتات كتسمع ليهم..

"مقمرين بعمرنا..هاد المرة يا المو ت يا حنا..يا ربحة يا ذبحة"

من بين هدرتهم كاملة كانت هادي هي الجملة لي لصقات فراسها و بقات كتعاود فودنيها ، بلعات ريقها بصعوبة و حطات ايديها على قلبها لي بدا كيضرب بالجهد كتحاول ماتفقدش السيطرة على راسها و ديك "يا حنا يا المو ت" خلاتها تبدا ترعد و تعاود كتحس بالخلعة شاداها من صبعها الصغير و قلبها غيسكت ، حياتها كلها و هي معاهم ملي كانت صغيرة ، خدمات معاهم ، خاطرات معاهم ، ربحات و خسرات معاهم ، الفلوس و شبعات منهم و هي معاهم ، غير هو هدشي كامل داروه "فالمكسيك" و "النواحي" فقط ، و نهار خرجو من لازون أش وقع ؟ نهار غيخرجو مغينقزوش بلاد ولا جوج ، مغينقزو قارة ولا بحر ، و مغيرجعوش لأي بلاد ، هدا راه ماشي أي بلد لي راجعين ليه ، ماشي أي قصة تكتبات فيه و ماشي أي ماضي تدفن فيه ، هدا راه "المغرب"..البلد الأم !

الحالة لي وصلات ليها أبدا واش كانت عادية ، سلوكها غير متزن بالمرة و شوفاتها تايهين ، الوسواس مرض ، و المرض قادر ايخلق الرهبة فالنفوس ، وجهها ولا بيض و شدات على شعرها كتبكي و تحرك فراسها بالنفي..

"مانقدرش..مانقدرش نكمل..مانقدرش"