طـغيان إِحمِرار السآعد

بارت 33

                              طِـــغيان إِحمـــرار ألســـآعد
                             تدري انتَ عينـي وأغلى منها

~ عشتار ~
ما نحس غير صوت طلق علينه شك اذني حضنته بكل قوتي بدون شعور خايفة عليه ما احس غير حضني ودارني للجهة الثانية صار بمكاني واني صرت بمكانه شهكت كلبي مفرفح من اجتي الطلقة فوك راسنه صوتها مرعب لزمني من ايدي وركض واني وياه
واكو رجال يلحكونه ويضربون بالرشاشات ركضنه بالفرع وهم ضاعوا جانت اكو مدرسة ركض الها واني وياه وصلنه يم السور ماحس غير شالني جلبت بالسور وبطلاع روحي كعدت وهو بكل سهولة كمز من السور ومدلي ايديه كمزت عليه وكفني وركض بيه وكل هذا هو ساكت وكأنه متعود
رحنه وره حمامات المدرسة نتنفس وهو باوعلي بحنية لزمني من وجهي باس راسي وسحبني الصدره طلع تليفونه ودك على احد ثواني وكال
مشعل _ ايمن دحك زين راح ادزلك موقع امشي عليه بسرعة ... بس تجي افهمك بس تعال وجيب سيف خلي ياخذ عشتاري .. اي اي يلا الله وياك

حجيت واني مجلبة بملابسة
عشتار _ ما اعوفك لو على كص هالركبة
ما جاوبني بس كعد على الارض ماد رجل وحدة واني كعدت يمه حاضنته راسي على صدره ما اريد اهده حاط ايده على راسي يمسح عليه وحجه بنبرة بيها حنان وخوف
مشعل _ عشتارتي روحي من الدنيا اخاف عليج أنا ارجف رجف على روحج بوياي
عشتار بهمس _ اشعلي لا تكولي عوفيني وروحي لان ما راح اروح ابد
مشعل _ وطن روحي ما يسولج شي وانا موجود بس ما تبقين وياي بهيج وضع أنا ما أرضاها
عشتار _ ما اخاف من شي كد ما اخاف ايتم خواتي واخواني واعوفك او يصير بيك شي هاي أني الماتخاف جاي ترجف من خسارتك
مشعل _ ما يصير بيه شي وداعت عويناتج الماخذات عقلي بس عشتاره ما تبقين
عشتار _ الأشعل
مشعل _ وطن روحه
عشتار _ راح أبقى
مشعل _ جؤ لا عشتارتي
عشتار _ بداعت عشتار خليني وياك
مشعل _ لا تحلفيني فدوة اغديلج
عشتار _ بداعت عيونها
تنهد بتعب رافع راسه ومغمض عيونه رفعت راسي اباوع على ركبته بلع ريكه وتفاحة ادم تصعد وتنزل ابتسمت وبستها حسيته فز وجلده كزبر خليت خشمي عليها وحجيت بابتسامة مغمضة عيوني
عشتار _ احبك الأشعل شاعل روحي وكلبي واعدائي كذابة اللي ما تحبك كذابة اللي ما تسامحك كذابة اللي عندها رجال برجولتك كذابة

بستها مرة ثانية وحطيت راسي على صدره احس بأمان عجيب اتأكدت إني اخذت الرجال الصح لأول مرة احس بأمان حسيت بالأمان اللي فقدته على صدر اكثر رجال حبيته
باوعت على ايده مكزبرة ابتسمت ورفعت ايدي على ايده امسح عليها ايده غلفت ايدي اباوع الفرق بين ايدي وايده مبتسمة رفع ايدي باسها
سمعنه سيارة وكفت وخرت من حضنه وكعدت بصفه باوعنه على السياج شفنه ثنين ملثمين طفروا واجوي علينه كام الأشعل إلا اني بقيت كاعدة
ايمن وهو يباوعلي _ الف الحمدلله على السلامة طكطوكة
عشتار بابتسامة _ شنو طكطوكة
ايمن _ يعني فلووووس فلوووس
ضحكت بقوة على صوته شلون يقلد ضربه مشعل على زنده بخزره حط ايده على زنده بوجع وكال
ايمن _ لك خويه ايدك ثقيلة
عشتار _ صاير مثقف
ايمن _ جا شعبالج بس انتِ مثغفة
عشتار _ شوكت تفهم انو مثقفة وليس مثغفة
ايمن _ اقتنع وغصباً على شاربج وشاربي
حطيت ايدي فوك حلكي أتلمس ضحكت وحجيت بفهاوة
عشتار _ ماعندي شوارب
ايمن _ حتى الشارب صار شوارب هيهي العب يابو سميرة بالملاعب
ضحكت ومشعل راح ينفجر بينه عاط بأيمن والتفت عليه عيونه تجدح بعصبية باوعتله برفعة حاجب بمعنى خير عض شفته بتوعد وإندار على ايمن بلحظة رجع صوت الطلق بس هالمرة قريب كلش باوعت على مشعل وحجيت بهدوء وجدية
عشتار _ مشعل روح ويا الشباب سووا اللي تردون تسوونه واني راح اروح البيتنه
باوعلي باعصاب واجه لزمني من ايدي وكال السيف
مشعل _ سيف رجعها للبيت
سيف _ تمام امشي خويه
عشتار _ الأشعل ما اريد اروح حلفتك بداعتي ؟
مشعل بهمس _ وداعتج ما راح يصير بيه شي وداعت عيونج ما تثقين بيه ؟
عشتار بتنهيدة _ اكثر من نفسي
مشعل _ خلص ثقي راح ارجعلج
عشتار _ اوكي انتظرك اني
مشعل _ وداعت انتظارج راح ارجع
هزيت راسي ومشيت بس احس شي بداخلي ينقبض يمنعني اروح مشه سيف واني وراه وصلنه يم السور صعد سيف ومدلي ايده باوعت على مشعل ابتسملي وهز راسه اجه يمنه رفع راسه وكال السيف اللي رجع ايده
مشعل _ أمانة يمك
سيف _ لا توصي
شالني مشعل وصلني يم السور بعد ما نزل سيف صعدت بصعوبة كعدت على السور باوعت على مشعل وماعرف ليش كلت
عشتار _ اتذكر انتَ اللي منعتني أبقى
بدون ما اسمع رد درت نفسي ونزلت كومت نفسي وصعدت بسيارة ويا سيف مشه بيه يطمني على مشعل واني ساكته بس اهز براسي شويه والسيارة وكفت فجأة باوعلي وكال
سيف _ خويه السيارة خلصت بانزين بس اروح اشوف وين يبيعون واجيج لا تخافين
هزيت راسي وهو نزل غمضت عيوني حاطه ايدي على صدري وحجيت بداخلي
_ ياااارب يارب تحميهم بجاه حبيبك المصطفى يارب
ما احس غير انفتحت الباب اللي يمي لمحت رجال لابس اسود بس ما لحكت اسوي اي حركة حط ايده على حلكي وحسيت اعضائي تدغدغ من اصابعي الرجلي مثل الخدر ومشه بجسمي غمضت عيوني مستسلمة غصباً عني