ليان هي فتاة مصرية طموحة تعيش وتعمل في الصين، وهي بلد تحتله مكانة خاصة في قلبها. منذ سنوات، كانت الصين تثير إعجابها ليس فقط بسبب تاريخها العريق وثقافتها الغنية، ولكن أيضاً لأنها موطن العديد من أبطال دراماتها المفضلة. لطالما حلمت بأن تلتقي يومًا بهؤلاء الأبطال الذين أسرت قصصهم خيالها وجعلوها تبتسم كلما تذكرهم.
انتقلت ليان إلى الصين بدافع شغفها بالثقافة الصينية ورغبتها في التفاعل مع العالم الذي لطالما تأثرت به من خلال الدراما. في الصين، وجدت نفسها محاطة بفرص جديدة وتحديات مثيرة. تعلمت اللغة الصينية بطلاقة، واستقرت في مدينة حيوية تزخر بالحياة والنشاط.
بهذا الشكل، تعيش ليان حياة مليئة بالتحديات والفرص، حيث تنسج بين طموحاتها الشخصية وحبها لعالم الدراما، مما يجعلها تتطلع إلى المستقبل بكل حماس وتفاؤل.لكن لم تتوقع الحياه يمكن ان تكون غادره جدا
-----------------------------------------
في نهاية يوم طويل مليء بالعمل والإرهاق، عادت ليان إلى منزلها منهكة ومتعبة. مع ذلك، لم تنسَ الاتصال بعائلتها في مصر لتطمئنهم عليها، وهو عادة دأبت عليها للحفاظ على صلة وثيقة معهم رغم المسافة الكبيرة بينهما. لم تستهلك وقتًا في تناول الطعام، حيث كانت تنوي الذهاب إلى السرير مباشرةً لتستعيد طاقتها.
لكن، فجأة، شعرت ليان بظلمة كثيفة تحيط بها، وكأنما الظلام يبتلعها بالكامل. بدا أن عينيها تغشاهما ضبابية، ولم تعد تستطيع رؤية شيء بوضوح. كأنما كانت تتنقل في عالم موازٍ، حيث كل شيء كان غير متماسك وغير واقعي. وجدت نفسها محاطة بشعور مرعب من الغموض، مما جعل قلبها ينبض بسرعة. في تلك اللحظة، بدا أن كل ما حولها قد اختفى، وكأنها قد دخلت في بعدٍ آخر يبعث على القلق والخوف.
تساءلت ليان في ذهنها عن طبيعة هذا الظلام، وهل هو مجرد تعبير عن إرهاقها المفرط، أم أن هناك شيئًا أكثر غموضًا يحدث؟ تلك اللحظة كانت مليئة بالقلق،عندما فتحت عينيها مجددًا، وجدت نفسها في مكان مفتوح وواسع، حيث كانت الأرض مغطاة بالجليد وتمتد لأميال. نظرت حولها بدهشة وسألت نفسها: "أنا فين؟ هو انا مش كنت في الصاله دلوقتي؟ وازاي يكون في تلج في عز الصيف؟ هو ممكن يكون التعب خلاني انام بدون ما احس وحتي احلم بأحلام زي دي؟"
كانت ليان مندهشة مما يحدث معها. على الرغم من أنها في البداية اعتقدت أن ما تمر به هو مجرد حلم، إلا أنها سرعان ما أنكرت هذا الاعتقاد. بعد كل شيء، لا يمكن أن يكون للحلم هذه الدرجة من الواقعية."مش ممكن هو ده تجسيد زي ال بيحصل في الروايات ولا حاجه زي كده هو انا ليه متحمسه لاء ده انا شكلي اتجننت"
في تلك اللحظة، نسيت ليان كل إرهاقها وتعبها. فما يحدث حولها كان غريبًا وغير قابل للتصديق. ورغم الحماس الأولي الذي شعرت به تجاه الوضع الجديد، بدأ الخوف والضياع يتسللان إلى أعماقها. وفجأة، ظهر أمامها طريق غير متوقع، كأنه يوجهها نحو ما لا تعرفه. عندها انقبض قلب ليان، وبدأت تشعر بخوف عميق من المجهول وما قد يخبئه لها المستقبل.
أنت تقرأ
الموت الحتمي
Horrorماذا عن ان تجد روايتك المفضله تتحقق بالواقع ؟ ماذا عن تقابل ابطال روايتك وتصارعوا للبقاء علي قيد الحياه معا؟!! هذا ما تعيشه بطلتنا الان البطله مصريه ومعظم احداث الروايه في الصين لان الروايه التي تتحقق هي روايه صينيه مستمره