ننظرت ليان إلى ليو مينج بتنهيدة ساخرة، قائلة: "لماذا نزلتِ بسرعة هكذا؟ حتى أنني افسحتُ الطريق من أجلك."
ردت ليو مينج بتفاخر، "افسحتِ الطريق؟ الأخ لين خطيبي بالطبع، عليكِ افساح الطريق إذا كنتِ لا تريدين أن تكوني العجلة الثالثة."
"خطيبك؟ لما لم أسمع بذلك!" قال يي تين، مُوجهًا نظره الساخر نحو ليو مينج.
"هاه، أنت تقف معها الآن، التي لم تصل منذ يومين، لكنك تتجاهلني أنا التي كنت هنا منذ شهور!" قالت ليو مينج، ناظرةً إلى يي تين بخيبه، ثم حولت نظرها إلى ليان، قائلة: "لم أكن أعرف أنك تسحرين الأطفال أيضًا، أنتِ حقًا وقحة."
"أنتِ لا تفهمين شيئًا!" قال يي تين، محاولًا استعادة توازنه. "ليان ليست وقحة، بل أنتِ من تتصرفين وكأنها منافستك!"
"لن تتوقفي عن هذا الهراء عن السحر، أليس كذلك؟" قالت ليان بتحدٍ.
"سواء كان لين يو خطيبك ام لا من يهتم لا تصنعي ضجه" قالت ليان بلامبالاه
"ها انتي ذا تتظاهرين مجددا "قالت ليو مينج بسخريه ثم اقتربت من ليان خطوه بخطوه حتي وقفت امامها قائله"هاي اتعتقدين اني لا اعرفك انتي دائما تتظاهرين بعدم الاهتمام تتظاهرين بانه لا يوجد شئ يمكن ان يهزك لكنكي مجرد خبيثه"
"هااه حقا اتساءل لماذا تعتقدين ذلك اتعتقدين ان الجميع مثلك ساعي للاهتمام حبيبتي انا لا اهتم بالعاب الاطفال خاصتك هذه كما اني لست امراه تسعي لامتلاك رجل للزينه "
وقفت ليان بثبات، ملامحها محايدة ولكن كلماتها مشبعة بالتحدي واللامبالاة. "لن تتوقفي عن هذا الهراء عن السحر، أليس كذلك؟" سألت ببرود وهي تنظر إلى ليو مينغ، وكأنها لا تعيرها اهتمامًا.
نظرت ليان إلى ليو مينغ ببرود وهي ترد بتحدٍ واضح: "سواء كان لين يو خطيبي أم لا، من يهتم؟ لا تصنعي ضجة." كانت كلماتها هادئة ولكنها حملت في طياتها لامبالاة واضحة. لم تكن ترغب في إظهار أي اهتمام بما تقوله ليو مينغ، وكأن ما يجري لا يعنيها على الإطلاق.
ردت ليو مينغ بضحكة ساخرة، محاولة كسر جدار الثقة الذي أحاطت به ليان نفسها: "ها أنتِ تظاهرين مرة أخرى. تعتقدين أنني لا أرى ما وراء تلك اللامبالاة الزائفة؟ أنتِ دائمًا تتظاهرين وكأن شيئًا لا يمكنه هزك، لكن في الحقيقة... أنتِ مجرد خبيثة."
ابتسمت ليان بسخرية، ورفعت حاجبيها قليلًا قبل أن ترد بهدوء: "حقًا؟ أتساءل لماذا تعتقدين ذلك. هل تظنين أن الجميع يسعى خلف الاهتمام مثلك؟ حبيبتي، أنا لا أهتم بألعاب الأطفال هذه، ولست امرأة تسعى لامتلاك رجل لتتباهى به."
كانت كلمات ليان كالسهم الذي أصاب ليو مينغ في مقتل. ظهر الغضب في عينيها، وارتعشت شفتيها قبل أن ترد بصوت مشحون بالغضب: "أيتها المغرورة! هل تجرؤين على توجيه هذا الكلام لي؟!"
أنت تقرأ
الموت الحتمي
Terrorماذا عن ان تجد روايتك المفضله تتحقق بالواقع ؟ ماذا عن تقابل ابطال روايتك وتصارعوا للبقاء علي قيد الحياه معا؟!! هذا ما تعيشه بطلتنا الان البطله مصريه ومعظم احداث الروايه في الصين لان الروايه التي تتحقق هي روايه صينيه مستمره