دخلت ليان وشين لي إلى المنزل، ولفت ظلمة المكان أعينهم. سألت ليان بصوت خافت، بينما كانت تتلمس الطريق: "هل لديك مقداح؟"
أخرج شين لي مقداحًا صغيرًا من جيبه، وقال بنبرة منزعجة قليلاً: "نعم، لدي. لكن لا أضمن أن هذا سيجعلنا أقل عرضة للمفاجآت."
ابتسمت ليان بينما كانت تأخذ المقداح: "حسنًا، إذا ظهرت أي مفاجآت، على الأقل سيكون لدينا الضوء لنرى ما إذا كانت الأشباح تحب الظهور في الظلام."
شعلت ليان المقداح، ونفذت أشعة الضوء الضعيفة إلى أركان المنزل المظلمة، مما أضاف مزيدًا من الغموض إلى أجواء المكان.
دخلت ليان وشين لي المنزل المظلم والعتيق، المكون من طابقين. الطابق الأول كان مليئاً بالأثاث المتآكل والأشياء المرمية، والجدران مغطاة بالغبار مع لوحات باهتة تضفي جواً كئيباً. تخلل المكان أصوات غريبة غير واضحة المصدر، مما جعل أجسامهم ترتعش.قالت ليان بتعبير مضطرب، "لنحصل على ما نحتاجه ونخرج بسرعة، هذا المكان غير مريح."رد شين لي بعدم ارتياح، "اتفق."ثم قالت ليان وهي تتفحص المكان، "يبدو أن الشرائط ستكون في غرف النوم بالطابق الثاني. لذا، لنتوجه إلى الأعلى."أجاب شين لي، "حسناً."
عندما صعدوا إلى الطابق الثاني، وجدوا عدة غرف نوم. الأبواب الخشبية القديمة كانت متآكلة وتصدر صرخات خشنة عند فتحها. النوافذ المكسورة كشفت عن أثاث مغطى بالأتربة وأغطية متهالكة. في الضوء الخافت للمقداح، قال شين لي بحذر: "يبدو أن هذا منزل مسكون نموزجي."
أجابت ليان بقلق: "لذلك يجب أن نستعجل. هذا المنزل على الأرجح مرتبط بالمهمة، وسيكون من الأفضل أن نعود غداً مع لين يو، بما أن الوقت متأخر الآن."
"لنسرع إذن"، وافق شين لي، مستعجلاً.
توجه كل من ليان وشين لي نحو أول غرفة في الردهة. دفع شين لي الباب الذي أصدر صريرًا مخيفًا، مما زاد من إحساس الرعب. تكشفت أمامهم غرفة كبيرة نسبيًا، ولكن أثاثها كان متهالكًا تمامًا، وكأن المنزل قد هجر منذ زمن بعيد.
قالت ليان: "ابحث في السرير والخزانة، وسأتحقق من باقي الأماكن."
رد شين لي بسرعة: "حسنًا."
لم يستغرق الأمر أكثر من دقيقة حتى صرخ شين لي بحماس: "ها هو! لقد وجدت واحدًا!"
تفاجأت ليان من سرعة اكتشافه وقالت: "جيد .لنبحث في باقي الغرف لنجد اثنين آخرين."
بالفعل، بدأت ليان وشين لي في البحث الدقيق في باقي الغرف. كانت الغرف الأخرى لا تختلف كثيرًا عن الأولى؛ الأثاث مغطى بالغبار وملقى في فوضى، والنوافذ محطمة، وتحتوي على أجواء من الكآبة.
في الغرفة الثانية:
توجه شين لي إلى خزانة الملابس التي كانت مغلقة بصعوبة. بعد محاولة فتحها ببطء، وجد نفسه يواجه أكواماً من الملابس القديمة التي أصبحت متآكلة ومهترئة. بينما كانت ليان تبحث في زوايا الغرفة الأخرى، اكتشف شين لي شريطًا أحمر متدليًا من داخل أحد جيوب المعاطف القديمة. أمسك به وصرخ: "وجدت شريطًا آخر!"
أنت تقرأ
الموت الحتمي
Horrorماذا عن ان تجد روايتك المفضله تتحقق بالواقع ؟ ماذا عن تقابل ابطال روايتك وتصارعوا للبقاء علي قيد الحياه معا؟!! هذا ما تعيشه بطلتنا الان البطله مصريه ومعظم احداث الروايه في الصين لان الروايه التي تتحقق هي روايه صينيه مستمره