لَيتنا بين ازدحام العابرين نَلتقي ! ..يَـشم: اني حامل
ليلى: هـا
صفنت لولي صفنة ما بعدها صفنة بوجه يَـشم اما اني لا أرادي صار بعيوني خالو راسم ما أدري ليش بس هوَ اكثر واحد راح يتأذى ما جاي يخلص من نطفة هاي العائلة النگسة والقذرة ..
ليلى: متأكدة يَـشم ؟
يَـشم: اخاف ما اريد اسوي أختبار اني اني مختنگة مختنگة روحي جاي تطلع مني
حسيتها راح تنهار من جديد وتأذي نفسها ولولي حست عليها وجرتها تحضنها لصدرها وتمسح على شعرها
ليلى: حبيبتي اسم الله عليج أهدي أهدي ماكو شي ياروحي ، تعالي نگعد وكُلشي راح ينحل
گعدتها على فراشها وباقية حاضنتها ودموع يَـشم تشرح حيرتها وخوفها وحزن گلبها ، رفعت لولي عيونها تباوعلي وهزت راسها محتارة ما تعرف شتسوي وشلون تتصرف الحيرة أكلت وجهها
ليلى: يَـشم خلينا نتأكد لازم نتأكد حبيبتي
يَـشم: أخاف والله أخاف
ليلى: منين تخافين ياروحي منين
يَـشم: ما اريد شي يربطني بي ما اريد تعبت اني تعبت اريده يطلع من حياتي اريد أتنفس ما جاي اگدر أتنفس مختنگة أحس حبل ملفوف على رگبتي
ليلى: ميخالف لازم تصيرين قوية مو دوم تگُليلي لولي صيري قوية هسه اني اگُلج صيري قوية لخاطر نفسج يَـشم
يَـشم: شسوي
ليلى: حروح للصيدلية أجيب تيست حمل وارجعلج
نومتها بفراشها وغطتها وأشرلتي أبقى يمها لحد ما ترجع باوعت وراها وهيَ تطلع من الغرفة اليوم مستورة لولي فد مرة ، على طاري الستر الله يسترنا من هلسالفة ويطلع ماكو حمل دخيلك ربي أسترها ويانا ما بينا حيل صدمات جديدة وتعب نفسي جديد فوك هذا التعب
فزيت من صفنتي ودرت وجهي اباوع لـ يَـشم غفت سودة عليه حيلها مهدود وما تتحمل تگعد شوية الا وتنام ، رفعت أيدي مسحت خدها مبلل من دموعها وصفنت بوجهها أفكر
هم راح يجي يوم وترجع يَـشم تضحك وصوتها يلعلع بالبيت وتتعارك وياي وتكتلني لو نگعد نتغدا ونتعشا سوة ونتعارك منو تغسل المواعين لو التعلولات وسهارتنا للفجر ، أشتاقيت لـ يَـشم أشتاقيت لحيويتها وضحكتها وحسها بالبيت ..
طولت لولي طلعت حتى أنتظرها جوة وتلاگت وياي بالممر تلهث عبالك چانت تركض
ريهام: هـا شبيج
ليلى: شردت من بيبيتج قبل لا تلگفني صاعدة نازلة وتنطيني نظرة جانبية تخوفني ههههه
ريهام: بيبي تحبج

أنت تقرأ
تَباريح العشق
Romanceغانيَة مِن نَسلِ الأفلاكِ تَقلَّبت بوَسط الدُناة قارَعت مُدلهمات الحَياة لتُنقذ زهرَة الهُندباء جاءها المُنقِذ مِن بُحور الأنوَار فتوَلدت سَنار الحَياة لتَنطفئ بمرورِ السِنين وتَحيا مِن شُعاع الفَتان يَدور مَضمون الروايَة عَن فَتاة تُحارب الصِعاب لت...