تَباريح العشق

Part 17

‏- داويني تِرى معلعَل،
بِس بشوفتك هالروح تِتعدل .

كربلاء المقدسة "

التفتت حواليه وحدي كالعادة ، نعوف الماضي ونرجع للواقع التعبان والمَرير ، گطع سلسلة أفكاري صوت الباب يندك على كيف وعبالك ما تريد تزعجني خاف نايمة ، أبتسمت ونهضت بهمة فتحت الباب وتوسعت أبتسامتي من شفت ضحكتها الحلوة

- كون نايمة ؟

سَـنار: خالة ماخذه عليه نظرة عبالج تمبل نوم مو ؟

- چا كل ما أجيج نايمة

سَـنار: هههههه تفضلي خالة گاعدة والله

دخلت تضحك عليه وبيدها ماعون لافته بعلاگة بيضة
سَـنار: والله خالة جاي تخجليني مواعينج ترست الكاونتر حتى أستحي أرجعهن فارغات

- هوَ أجيت آخذهن وأنطيج هذا كباب عروك يخبل كربلائي على طريقتي

سَـنار: ليش خالة اكو كباب كربلائي؟

- اي شلون لعد اني كلشي عندي على طريقتي أسمي كربلائي ههههههه

سَـنار: هههههه ، لا خالة ما أنطيج المواعين لازم اسويلج فد أكلة وياهن

- يا ولج أريد مواعيني ما اريد شي منج كملي نومتج

سَـنار: خالة والله ما نااايمة

- يا خالة شريد منج نامي وشبعي نوم

سَـنار: لا خالة مبين ناصبة عليه

- ديله بله

سَـنار: هسه شنو خالة تظلين واگفة

- اي والله جدري ع النار جاي أفور ماي علمود الطرشي

سَـنار: هاي شنو خالة وتسوين طرشي هم

- شلون لعد لازم دبة طرشي من تجهيزات رمضان هاي ما يخلى الفطور منه

أبتسمت على أجوائها الحلوة وجبرتني أنطيها مواعينها أخذتهن ونزلت ، باوعت لماعون الكباب بيدي حار أخذت وحدة عضيت منها وغمضت عيوووني يبووو يخبل الطعم صدك أيدها بركة طبخها يجنن

لـ يسئل منو هاي الخالة ؟ بعد ما مُـنقـذ أفندي سحلني بليلة ظلمة من بغداد لكربلاء بطرك هدومي جابني لهاي الخالة يعرفها وتصير عمة صديقه مدري خالة صديقه المهم هيَ وحيدة وأبنها مسافر يدرس بالخارج ومستأجرة الطابق الثاني وفاتحة باب خارجي اله

وحتى يأمن عليه بهاي المحافظة الي بعمري ما زايرتها وكلشي ما أعرف بيها جابني وسكني يمها حتى تدير بالها عليه عود ، مسوي روحه خايف عليه بعد ما جهولني تجهول وحتى شغلي تركته بسببه أبو النسوان ما يبرد گلبي منه لا والله

عيشني كم سنة بالعالم الوردي على گولتهم وتالي طلعهن من عيوووني ، ذبيت روحي ع التخم اتأفأف شيخلصها ياربي والله طگت روحي صارلي شهر من أجيت هنا ومحبوسة بهل الشقة ما أطلع لا يمنى ولا يسرى ومفتقدة شغلي بعد ما تعودت عليه وترسلي فراغي وأخلص نص يومي اشتغل ، سلبه مني ورجعت للفراغ والملل القاااااتل