Chapter 36

2.9K 153 20
                                    

Hi

الي بالصورة: جيسكا راح تعرفوها بالتشابتر...
Enjoy♥
~~~~~~~~~~~~~~~
(عنوان الجزء): صدمة

#Maya's P.o.v
"رأيت زين مع مع فتاه!!!. كان ذلك كافياً لتحطيمي داخلياً وخارجياً، كأن الوقت يتقطف هذه الحظة بالصورة البطيئة!، بقدر ما احببته، وبقدر ما أُلعتُ به، حطمني، جرحني، دقات قلبي لم تعد منتظمة، الغصة تداخلت في حنجرتي لتمنعني من نطق حرف اخر!، انا اعلم اني اخطأت عندما احببته، لاكن عندما الإمر يتعلق بقلبي هذا ليس بيدي!. كان يجلس على أسوار تلك النافورة، بينما يلف ذراعيه حول تلك الفتاه التي تمنيت لو كنت مكانها، قلبي يؤلمني بطريقةٍ جحيمية، وضعت يدي على فمي، لأمنع نفسي من الصراخ، وإطلاق الشهقات التي بداخلي، أمطار غزيرة سقطت على طول وجنتي، تحولت رؤيتي الى ضبابية مُعمية، لاكن هذا كان لا شيئ الى ما يشعر به قلبي الآن!. وما أسوء ان تشعر ان الجميع يكرهك، الجميع لا يهتمُ بأمرك، حتى من سقط قلبك لقدماه، الأنسان احمق!، لأنه يعلم آن هذا مستحيل، ومع ذلك يُتابع في ذلك المسار المُظلم، الذي سيكسرك في نهاية المطاف، ومع انك تعلم هذه الحقيقة تتجاهلها، وبالنهاية تتألم بمقدار حبك لذلك الشخص!. ذهبت مسرعة من ذلك المكان، عيناي مغلقة لا تريد رؤية ما حولها، لأني اعلم عندما افتحها لن ارى سوى صورتهما معاً، وهذا قد يُدخلني بمتاهات مؤلمة ومظلمة، وعندما أضيع بها، لن يكون هناك جدوى مني، لأني سأكون مجرد مريضة نفسية!. خطواتي سارت الى منزلي سريعاً!."

"أقحمت نفسي داخل المنزل، لتتذبذب قدماي وتسقط لا تقوى على حملي، أطلقت تلك الصرخات التي حبستها، ليرتد صوتها في جدار المنزل الواسع!، مريضة به هذا ما أُسمي نفسي به، لاكن على ماذا حصلت في نهاية المطاف؟، حصلت على الألم والجروح التي لا تُحصى!، كل شيئ يكرهني في هذه الحياه، في البداية خسرت امي، ثم ابي، ولا اعلم حتى اين شقيقتي التي تزوجت رغما عنها!، ثم ثم هو!. ذكريات مؤلمة مرت كالشريط في عقلي، منذ طفولتي حتى هُنا، انا اريد امي!، اريد ان تكون هنا لتهدأني، وتخبرني انه لا يستحق، ولاكني حصلت على لقب اثمن، قادر على قتلي ( اليتيمة!!. ) حبست وجهي بين قدماي، بينما اشتد بكائي، مؤلم ان لا تجد كتف ترتكي عليه في لحظات تحطمك، مؤلم ان تعلم انك وحيد في حياه طويلة، مؤلم ان لا ترى سوى انعكاس صورة مُحطمة لكَ في المرآه، مؤلم عندما تشتاق لشخص لا يعلم بوجودك، عندها سترى نفسك في الجحيم وعدم وجودك في هذه الحياه افضل للجميع، وربما افضل لكَ!. وقفت بينما امسح دموعي، لأني اعلم لو بكيت حتى الصباح، هل سيأتي؟، بالطبع لا!. وصلت الى باب حُجرتي، بينما جلست على السرير بصمت مُريب!، وفي تلك الثانية بدأ الجزء العين من عقلي بالعمل على كلمة واحدة وهي 'إنتقام!.' انا لم أغب عنه الا اسبوع واحد!، والان اصبح لديه حبيبة؟!، لقد اصبح لديه حبيبة لعينة!، سافلة!، أطلقتُ ضحكة مجنونة صدت في ارجاء المنزل!. انا هي الحمقاء بالطبع سيصبح لديه حبيبة!، وهذا اكبر دليل انه لم يحبني يوماً!. آععععع اللعنه!، حمقاء!، حمقاء!، مع كل كلمة كُنت اقولها كنت أضرب رأسي بالحائط أكثر وأكثر!!. لقد اصبح لديه عاهره جديدة!، لتأخذ مكاني نعم لتأخذ مكاني!!، جلست على السرير، لأشعر بقطرة حمراء تنزلق على باطن يدي!، ذهبت الى المرآه لأرى جرح صغير يتقطر منه الدم، تجاهلته!، وسرت الى السرير مجدداً، أغرقتُ رأسي بالوسادة، لاكن عيناي لم تحتمل فنهارت تماماً، بقيتُ ابكي بشدة حتى غفوت في مكاني!."

Memories are worth Mentioning حيث تعيش القصص. اكتشف الآن