Hi
Enjoy ♥
______________________
(عنوان الجزء): القُبلة الأخيرة
#Maya's P.o.v
"فاضت عيناي، بينما سقطت على ركبتي، أضع يداي على وجهي، وصوت نحيبي تفجر في المنزل!، هذا شيئ لعين ويؤلم جداً. ذكرياتنا سوياً تقتلني!. الأمر يعني الكثير لي، ليس وكأنها كانت رحلة ذهبت بها مع والداي، بل هي مع زين!، وزين ليس اي شخص!. قدماي مخدرة لا تقوى على الوقوف، قلبي ضعيف وهّش جداً في هذا الوقت. هو كان النار التي تشتعل بداخلي اذا لمسني، هو كان الدواء الذي يُداوي جروح قلبي، لاكنه ايضاً كان الآلم، حتى لو كان علاجه!. ابتسامات، قُبلات، احتضانات، أمان، صدق، حنان، و وحُب!. جميعها أحسست بها برفقتهُ، غيوم تحملُ ابتساماتهُ عبرت ذاكرتي بخطيفةٍ. تلك الأيام التي لن أنساها ابداً، حتى لو اردتُ ذلك!. وقفت متجاهلة دموعي، الأمر ليس وكأني لا أهتم، بل انا اتقطع داخلياً، جروح قلبي عميقةٌ جداً، وليس من السهل مُداواتُها. كنت قد ارتديت تنورة قصيرة لونها ازرق غامق، وكنزة لونُها ابيض وأحمر ذات اكمام طويلة تحمي يداي من نخزات البارد. ازلقتُ قدمي داخل حذائي الطويل الأحمر، بينما تركت اللون الأسود يمتد على طول ضهري (شعرها). مسحت الخطوط السوداء المُتلطخة بدموعي عن وجنتاي.. داعب النسيم البارد خصلاتي حالما فتحت باب منزلي، تداخلت أصابعي في فُتوحات كنزتي (الجيبة) لتحتوي نفسها من البرد. لأنظر الى سيارتي، واخطو سيراً الى الا المكان!..... رفعت عيناي لأرى ما وصلت اليه قدماي الهاجرة، ضيقت عيناي على تصميم قصره متوسط الحجم، لاكن إن كان المفتاح ب-بحوزتي ه-هذا يعني.. ابتلعت غصتي ودموعي، فكره انه يبيت برفقتها تقتلني!. صعدت على درجات منزله الثلاثة في المقدمة، بينما أشرعتُ بأدخال المفتاح داخل قارورة قِفله، حالما فُتح الباب، أصدر صرير مزعج جداً!، اللعنة رائحة المكان مقززة، والغبار يملئ المكان كأنهُ لم ينظف منذُ قرون!. حسنا أن كُنت سأجلس هنا فيجب علي القيام ببعض التعديلات، أن لم تكُن ورشة عمل!. رفعتُ اكمام كنزتي المُمتدة، وأخذت نفساً عميقاً، لأبتسم الى نفسي، وادفع باب المنزل بقدمي ليُغلق. لأتقدم لزحزحت قبل باب الشُرفة، وأُشرعها ليتسلل هواء منعش من خلال فُتحتها الضخمة. بسرعة خاطفة مررت يدي على ذلك المسجل الموسيقي الذي يتربع على عرش الطاولة، ليصدح في المنزل صوت الموسيقة المُفضلة لي. ماشيت كلمات الأغاني المُتركبة، لأبدأ بأول أعمالي، وهو مسح هذه القذارة المُتربة في هذا المنزل.... رفعت ضهري بينما الآلم الذي به لا يُصدق، اللعنه هل حقاً نظفت هذا المكان الذي كان أشبه بالمقبرة؟. حسناً لقد بقى الحمام، اخذت نفساً متذمراً، لاكن انا من اراد القيام بهذا، لذا يجب ان أُنهيه. ذهبت الى الحمام لأنظفه. بدأت امرر يدي الحاملة في جُعبتها اسفنجة التنظيف الصفراء على طول حوض الأستحمام، لاكن لأن حظي يجب ان يكون لعين!، فتحت الصنبور بمرفقي عن طريق الخطأ!. حتى تكاثرت قطرات الماء لتسقط بقوة علي رأسي وجسدي!!. آوه اللعنة على حظي. لا يهم!، لقد أرهقني هذا المنزل بشدة، وانا حقاً لا أُمانع بحمام مُنعش!. وقفت بينما اخلع ملابسي المُبتلة، لألُف تلك المنشفة حول جسدي، اصبحت قدماي تجري لتعلق ثيابي المبتلة على الشرفة. علقتُها لأعود الى الحمام وأُلقي بتلك المنشفة عن جسدي العاري، لأغطس واغمر جسدي بالماء الدافئ. جاريت كلمات الأُغنية الصادحة من المسجل، ليصبح صدى صوتي يرتد في جدران الحمام، ان هذا الحمام يروقني حقاً!."
أنت تقرأ
Memories are worth Mentioning
Fiksi Penggemar~حٓمقاءََ هِيٓ أحَبتهُ بِشِدة و لَم تَستَطع إخبارهُ فَـــهِيَ كانتُ خائفةٌ مِن ردِه و آن يرفُضها ببساطهٍ ..... مشاكِلهُا كَانت كثيرهٌ و حّيَاتُها كَانت أسُوء مِن الجَحِيم بِحدِ ذَاته مُيقناَ آنَ المُوتَ يَنتضرُها و لاكِن كانَ لديِها آملٌ وحيِدٌ ف...