Chapter 48

2.4K 121 40
                                    

Vote please

Enjoy ♥
_ _ _ _ _ _ _ _ _

(عنوان الجزء): ابن الساقطة=Son of a bitch

#Maya's P.o.v

"و لا في الجحيم، ما اللعنه معه؟!. لن اسمح له بلمسي مهما كلف الأمر. حاولت ابعاده و لكن قبضته اشتدت على شعري، و شعرت بجلدة رأسي تتقطع من شدة قوته!. كان يرفع قميصي ببطء، يجعلني اشتعل و اشعر بالخوف يدب في روحي!. حتى وصل الى نصف معدتي، اللعنه. خلع قميصي بسرعة هذه المره، و بقيت بحمالة صدري السوداء. ابتسم بنصر، بدأت دموعي بالسيلان بشدة، غير قادرة على الدفاع عن نفسي!."

"يا الهي ساعدني و أبعده عني. كان يتحسس معدتي بأصابعه من ما سبب ارتجاف جسدي بسبب أصابعه المقرفة. اقترب حتى وضع شفتاه فوق المنطقة المُشتعلة، رقبتي!. لعقها بطريقة مقرفة للغاية جعلتني اريد التقيئ. يده تدحرجت الى الأسفل، تجعل عيناي تتسع بقدر كافي من شدة الذعر، و لكن قاطع كل شيئ صوت هاتفه،"

"عندما بدأ بالرنين!. قضم شفتاه بغضب و ابتعد، جاعلاً مني اسقط على الأرض غير قادرة على الوقوف. بدأت الدموع بالسقوط من عيناي بشدة، ابكي بطريقة لعينة ضعيفة!. بينما هو يتحدث بالهاتف، التف الي. و حالما رأى الحالة التي كنت بها، ابتسم ابتسامة خبيثة و دنيئة، ببساطة هو من جعلني ابكي."

ستيڤن(بسخرية): نفذتي هذه المره، و لكن لا تحلمي مجدداً.

"قالها بعد ان امسك بقميصه، و إرتداه، التقط جاكيته و خرج الى الجحيم كما اتمنى. سمعت صوت إغلاق الباب السفلي، و في تلك الحظة تماماً انفجرت بكائاً كلياً. سقطت على الأرض الباردة و بدأت بضربها بقوة، كأني افرغ غضبي على ذلك الحقير بها. ربما كنت خسرت نفسي على يد هذا اللعين، و عندها لن اعيش ابداً. ارتديت قميصي بضعف، و دموعي مازالت تسقط من عيناي الحمراء."

"ذهبت الى السرير، و ارتميت عليه بوهن. بدأت بتغطية جسدي خوفاً من قدومه لاحقاً، تقلبت الى جانبي الأيمين بينما قربت الغطاء الى فمي، اقضم عليه بخفة مخفية صوت شهقاتي. و تذكر اجمل شيئ في حياتي، زين. اتمنى لو أعود لأول مره رأيته بها، عندها اقسم اني لن اتركه من اجل اي امر سخيف، مهما كان!. اغلقت عيناي، و في ثوانٍ كنت في اعمق نومي."
-
-

"استيقضت، بينما اشعر بظل احدهم فوقي. فتحت عيناي ببطء، و تدمرت سعادتي في للحظات. بمجرد ان رأيته يحدق بي و يبتسم، قفزت سريعا من السرير مبتعدة عنه. وقف امامي مره اخرى، و مازال يبتسم."

ستيڤن: صباح الخير حبيبتي، كنت تبدين مثل الملائكة وانتِ نائمة.

"قالها الي. فتحت عيناي ارمش بها عدة مرات، واو لقد جُن!. و لو ذهب الى الجحيم، انا لن أنسى ما فعله بي البارحة. بدى قلق قليلاً، وقد اخرج من خلف ذراعه، باقة من الزهور الحمراء!. اخبروني انه مريض!،"

Memories are worth Mentioning حيث تعيش القصص. اكتشف الآن