Memories are worth Mentioning

Chapter 41

Hello everyone!!

I missed you soo much

Enjoy♥
_________________________

(عنوان الجزء): حادث و ذنب

#Maya's P.o.v

"حالما قالها فتحت عيناي على مصرعيها كالجحيم!. ما اللعنه؟، نظرت له بفزع اشعر اني على وشك البكاء. تمالكت نفسي وصرخت بصوت مرتفع!."

قلت(بفزع): اللعنه هيا بنا زين، اسرع!.

"استجاب زين لطلبي سريعا، هذا مرعب جداً، مجرد التفكير بخسارة إحداهما تقتلني!. هاري هو صديقي و ربما أخي و لا أستطيع التفكير بحياتي بدونه. أما تايلور فيمكنك القول أنها روحي الأخرى، وأقرب صديقاتي اختي التي لم تنجبها امي!."

"بعد حوالي ساعة ونصف كنا أمام المبنى الشاهق، فتحت باب مقعدي وجريت إلى الإستقبال وصرخت، بينما زين خلفي."

قلت(بقلق): هاري ستايلز ، تايلور سويفت سريعاً!.

"صرخت بها للموظفة اعلم انه لا شأن لها، لكن لا يمكنني التفكير الآن وفي هذا الوضع المتأزم!. زين بدأ يربت على كتفي محاول تهدأتي، حالما قالت الموظفة رقم الغرفة جريت لهما، لكن ما يجعلني مشتتة هو أنهما ليسا في غرفة واحدة بل في غرف متفرقة. توقفنا امام حجرة هاري فهي الأقرب، وحالما فتحنا الباب."

"وضعت يدي على فمي لمنع نفسي من الصراخ!. شهقت بشدة، حين رأيته وقد كسرت ساقه!، ورأسه و وجهه مليئان بالخدوش و الضمادات. لم استطع تمالك نفسي و جريت اليه و زين خلفي. انا على حافة البكاء، تباً."

زين: تباً، ماذا حدث لك هاري؟!، ماذا هناك؟!. أرجوك اخبرني!.

"سارع زين بالسؤال، بينما هاري صامت بطريقة مريبة. بعد دقيقتين تماماً، همس بصوت ضعيف."

هاري: لا شيئ مهم.

"قلبي نبض بشدة من كلماته الغامضة، لا اريد التفكير في ماذا يفكر. لم يكن في مقدوري إغلاق فمي و سألت سريعاً."

قلت: اين تايلور؟!.

"نظرت إلى هاري الذي قد تجمعت الدموع في عيناه بدون سبب يذكر، وهمس."

هاري: انها في الغرفة المجاورة.

"قالها بصوت ضعيف محطم و هو يدير وجهه إلى الطرف الآخر. عيناي لمعت، بينما تركت زين برفقة هاري و جريت الى تايلور. حالما دخلت نبض قلبي، و دموعي باشرت بالنزول، تايلور كانت تمتلك خُدوش طفيفة على وجهها و جسدها و هذا يعني أن هاري تأذى أكثر. لكن لا اعلم لماذا تبكي؟!. جريت نحوها بينما هي تفاجأت عند رؤيتي، و همست ببكاء وألم شديد."

تايلور(ببكاء): مايا!.

"انتفضت و هي تعانقني بشدة، بادلتها بقوى انا حقاً كنت خائفة من أن يحدث مكروه لهما. ربت على شعرها بينما أهمس."