Chapter 52

2.3K 121 35
                                    

Sad song please!
_________

(عنوان الجزء): غلطة

#Maya's P.o.v

"انه انه زين اللعنة!!، ابتعدت عن الباب و لسبب بدأت دموعي بالسيلان بشدة. وضعت يدي على فمي انها ، انها غلطتي لقد قبلت ان يفعل بي ستيڤن هذا!. قلبي يخفق بسرعة، انا لا اريد من زين مشاهدة هذا! لا. حتى مع انه جرحني، لكن انا ، انا لست هكذا!. انا لست تلك الفتاه التي تُعاقب حبيبها بخيانة مُشابها لخاصته!."

"الأمر يجرحني قبل ان يجرحهُ هو ، انا أحبهُ.. بقيت واقفة مثل الأصنام و انا في صراع بين عقلي و قلبي حتى شعرت بأحد يلف ذراعيه حولي من الخلف، لكني مازلت اسمع صوت الجرس."

"ابتعدت سريعاً، و بالطبع كان ستيڤن من يقف. بدأ يقترب الى الباب، س-سيفتحه!. لا لا لا تفتح، ركضت له و بدأت احاول شده للخلف لكنه لا يتحرك!. لا لا لا.. فتحه!. انا اغلقت أزرار قميصي سريعاً قبل اي شيئ، كان هذا عندما تجرأت على رفع عيناي له."

"عندها تماماً قلبي اصبح حُطام، لن انسى هذا المشهد طيلة حياتي، فقط الطريقة التي ينظر لها بي الآن. عيناي بدأت الدموع تسقط منها دون ان احرك اي جزء من وجهي فقط اشاهد هذا الطفل ذو العيون المُحمرة، لا اصدق اني استطعت فعل هذا به، لا اصدق اني استطعت فعل هذا بنفسي! انا لست هكذا! ليس زين!. ليس هو!."

"دون وعي مني حركت يدي الى شفتاي، و انا انظر الى خاصة زين. الطريقة التي كان يُقبلني بها، انا لا اريد ان يحدث هذا! انا اعلم ان ستيڤن مجرد لعنه فقط يريد سلب طهارتي، اما زين فهو يريد قلبي!."

"انا اعلم اني حمقاء و لا بد من وجود خطب ما عندما كان زين برفقة مينا لكن لا اضن ان عقلي كان على استعداد لتصديق هذا بعد مشاهدتهما يحتضنان بعضهما بتلك الطريقة المُحكمة و العاطفية، لا اضن!. زين كان يقف في صدمه شديدة، عيناه محمره بشكل دموي كان على وشك قول شيئ و لكن المشهد اسكته!!."

#Zayn's P.o.v

"بعد ان غفوت في عناق والدتي، استيقضت بعد حوالي ساعتين. وقفت سريعاً من على السرير، بينما امسكت معطفي عن الكرسي و أرتديته. كان الجميع نيام بالطبع انها الثانية بعد منتصف الليل! خرجت من المنزل و انا اهمس لنفسي 'آسف امي.' بدأت بالسير، اريد ان اجدها بأي طريقها، اينما كانت."

"أسير و أسير بدا الطريق كأنه ثعبان اسود لا يريد ان ينتهي، اللعنة اين هي؟، اين؟!. صرخت و ضربت بقدمي عامود الإنارة الذي امامي و بعدها ضربت رأسي به. لقد جننت بالفعل، عيناي تحرقني، قلبي يؤلمني الى حد الموت، لماذا؟ ماذا فعلت انا حتى حدث هذا؟، ما هو خطأي؟."

"صراخي ملئ الحي الذي كنت اسير به، و لكن انا اهتم؟، لا. اللعنة على اليوم الذي أتيت به الى هذه الحياه اللعينة المليئة بالملاعين الملعونين!. كم مره لعنت بهذه الجملة يا ترى؟!. قهقهت بسخرية، حقاً يا لي من احمق لم أعد اشعر بقلبي الذي أضنه اصبح حطام من كثره ما اشعر به من ألم لعين يجري في عروقي!."

Memories are worth Mentioning حيث تعيش القصص. اكتشف الآن