Memories are worth Mentioning

Chapter 47

Hi

Vote please

Enjoy ♥
_ _ _ _ _ _ _
(عنوان الجزء): ( ذهب الى العالم الآخر )

#Maya's P.o.v

"عقلي سينفجر في اي لحظة، انا اخسر كامل قوتي الآن. نظرت لذلك اللعين الذي يقف امامي، و قد ابتسم ابتسامة نصر و شر!. قلبي يؤلمني، أردت البكاء بشدة كنت اصرخ داخل عقلي بأسمه، امِلتاً ان يظهر من العدم!. لم يعد بأستطاعتي الأحتمال و كبت دموعي اكثر، لذلك وقفت، و اشعر اني سأسقط بأي لحظة!. همست."

همستُ: اريد الذهاب الى المرحاض، رجاءاً.

"حرك ستيڤن و القّس رأسَهماا بالموافقة. و عندما فعلوا جريت سريعاً الى المرحاض، غير قادرة على الأحتمال اكثر. دخلت الى الحمام بعد ان دلتني احدى الخادمات عليه، اغلقت الباب بأحكام و في تلك الحظة سقطت على ركبتاي انتحب، غير قادرة على التوقف!. انا اكره فكرة انه بعيد عني، ليس كل ما اردته في حياتي حدث، كل شيئ يقف ضدي!."

"و انا لا استطيع فعل شيئ للجحيم!، رأسي يؤلمني و انا لا استطيع المساعدة، الجميع يتجاهل مشاعري، ان كنت حزينة ام سعيدة و انا اكره هذا، اللعنه عليك درو!. شعرت اني اريد الموت بشدة، لقد انتهت حياتي!، انتهت الى الأبد!. 'اعلم، اعلم انك ستعود من اجلي زين انا اصدق هذا!.' بدأت اصبح مجنونة، كنت اواسي نفسي مع اني اعلم انه مستحيل!."

"مسحت دموعي و وقفت، شعرت بقلبي ينفجر من الألم حرفياً!، وضعت يدي عليه، وتنفست بصعوبة!. مسحت دموعي مره اخيرة، و فتحت الباب و خرجت، عائدة الى ذلك الجحيم للعنه!. جلست مره اخرة، و اراهن ان عيناي حمراء كـ الدم، انا بقيت صامتة حتى حدثت الكارثة."

"وضعوا امامي مُجلد، و اتعرفون ما هو؟!، نعم انه كذلك، المُجلد الذي سيُكتب اسمي و اسم هذا اللعنه فيه!. لم اقاوم ابداً، لم اعد امتلك تلك الطاقة!. وقعت على ذلك المُجلد، و انا مثل قطعة خشب، يستمتعون بحرقها!. وقف ستيڤن و ابتسامة بلهاء للعينه تغطي وجهه، و تحدث."

ستيڤن: أعطني يدك حبيبتي!.

"ايها اللعين، العاهر، صاحب عقل الدجاجة!، لا احد يقول لي حبيبتي غيره!. غضبت كثيراً، و لكن سيطرت على نفسي. و دون حركة اخرى مددت يدي له بصمت، اقترب درو اللعين مني، و احتظنني يمثل دور العم الحنون!. اللعنه عليك، بدأ يتحدث، و يقول 'سأفتقدك،' ومن هذا القبيل بصوت مسموع. هذا السافل!، تباً لكَ!، و بدون مقدمات همس بجانب اذني."

درو(بهمس): أنصحك بالأستسلام ايتها العاهرة، و اعترفي اني انا من انتصرت. و بـ المناسبة لا اريد تخريب يوم زفافك، و لكن لا تغضبي حسناً؟. ذلك المدعو بزاك زين لا يهم لقد ذهب الى العالم الأخر!. اسف لهذا عزيزتي!.

"قال و ضحك و كأنه ابسط شيئ في العالم، ثم ابتعد عني. في ثانية دقات قلبي توقفت، و نبضي انسحب من جسدي، و من هذه المعركة!. عقلي قلبي لن يصدقا، فتحت عيناي في دقيقة اجوب بها في هذا المكان، و انا في عالمي الذي تدمر بكلماته 'ذهب الى العالم الاخر'."