Part 6

8.8K 489 13
                                    


وفي يوم الأربعاء الساعه العاشرة صباحا بالتحديد خرج محمد من محاضرته ووقف أمام إسلام وقال بحماس شديد :

- أبوسلم ، النهارده الأربعــــاء ، مش بيفكرك اليوم ده بـ حاجه ؟

إسلام محاولا إستفزاز محمد :

- اه ان بكره الخميس وبعده الجمعه هيهيهيهيهيهي

عقد ذراعيه أمام صدره ونظر إليه بإستنكار وقال :

- لأ يا ظريف مش كده ، البرنامج الديني اللي كنت بقولك عليه هييجي النهارده

أشاح بيده جانبا وقال بلا مبالاه :

- يييييييييي هو إنت لسه فاكر ؟

ضحك محمد بثقه وقال :

- هاهااااي طبعا يا حلو ، انا خلاص أخدت القرار ، وهتتغير يعني هتتغير

نظر له إسلام بتعجب وقال :
- ده انت مُصر بقي ؟!!

أومأ برأسه إيجابا وقال بتحدي :

- طبعااااااا

تنهد إسلام بعدم فهم وقال :

- يابني انا مش قادر أفهمك ، عندك إصرار غريب بجد ، بس أحب أقولك إني هتعبك جداااا ، براحتك بقي

صوب نظره تجاهه وقال بإصرار :

- أيوه انا مُصر ، وهنشوف مين اللي هيستسلم للتاني في النهايه ، وأوعدك إن أنا اللي هكسب ، لأن انا اللي صح

- هاهاهاهاهاهاهاع, هنشووووووف

نظر له محمد وقال مؤكدا :

- هتصل بيك بقي في الميعاد بتاعه ، وبعد ما نشوف الحلقه هنتناقش فيها ، تمام ؟

ضحك بملل وقال :

- كمااااااااان !! لأ يا عم خلاص مش هرد عليك

إبتسم بخفه وقال محذرا :

- عــــــارف إن مردتش هتلاقيني جايلك بكره وفاضحك في الكلية كلها ، هقولهم إنك سرقت مني المذكرات بتاع د عبد الرحمن

إبتلع إسلام ريقه بإحراج مصطنع وقال بإستسلام :

- خلاص خلاص هرد ، برستيجي ميسمحليش إنهم يعرفوا حاجه زي كده

- ههههههههههههههههه ماشي
______________________

وفي المساء جلست سلمي علي موقع الفيس بوك لتتحدث مع حفصه وتقص عليها ماحدث اليوم فأرسلت بحزن :

في الحلالحيث تعيش القصص. اكتشف الآن