وفي يوم الأربعاء الساعه العاشرة صباحا بالتحديد خرج محمد من محاضرته ووقف أمام إسلام وقال بحماس شديد :- أبوسلم ، النهارده الأربعــــاء ، مش بيفكرك اليوم ده بـ حاجه ؟
إسلام محاولا إستفزاز محمد :
- اه ان بكره الخميس وبعده الجمعه هيهيهيهيهيهي
عقد ذراعيه أمام صدره ونظر إليه بإستنكار وقال :
- لأ يا ظريف مش كده ، البرنامج الديني اللي كنت بقولك عليه هييجي النهارده
أشاح بيده جانبا وقال بلا مبالاه :
- يييييييييي هو إنت لسه فاكر ؟
ضحك محمد بثقه وقال :
- هاهااااي طبعا يا حلو ، انا خلاص أخدت القرار ، وهتتغير يعني هتتغير
نظر له إسلام بتعجب وقال :
- ده انت مُصر بقي ؟!!أومأ برأسه إيجابا وقال بتحدي :
- طبعااااااا
تنهد إسلام بعدم فهم وقال :
- يابني انا مش قادر أفهمك ، عندك إصرار غريب بجد ، بس أحب أقولك إني هتعبك جداااا ، براحتك بقي
صوب نظره تجاهه وقال بإصرار :
- أيوه انا مُصر ، وهنشوف مين اللي هيستسلم للتاني في النهايه ، وأوعدك إن أنا اللي هكسب ، لأن انا اللي صح
- هاهاهاهاهاهاهاع, هنشووووووف
نظر له محمد وقال مؤكدا :
- هتصل بيك بقي في الميعاد بتاعه ، وبعد ما نشوف الحلقه هنتناقش فيها ، تمام ؟
ضحك بملل وقال :
- كمااااااااان !! لأ يا عم خلاص مش هرد عليك
إبتسم بخفه وقال محذرا :
- عــــــارف إن مردتش هتلاقيني جايلك بكره وفاضحك في الكلية كلها ، هقولهم إنك سرقت مني المذكرات بتاع د عبد الرحمن
إبتلع إسلام ريقه بإحراج مصطنع وقال بإستسلام :
- خلاص خلاص هرد ، برستيجي ميسمحليش إنهم يعرفوا حاجه زي كده
- ههههههههههههههههه ماشي
______________________وفي المساء جلست سلمي علي موقع الفيس بوك لتتحدث مع حفصه وتقص عليها ماحدث اليوم فأرسلت بحزن :
أنت تقرأ
في الحلال
Non-Fictionالروايه بتتكلم عن حياتنا كلنا ، متهيألي مفيش شخص هيقرأها إلا لما يلاقي نفسه جواها ، كل واحد فيكم هيلاقي حد شبهه في الروايه ، هيلاقي مواقف هو فعلا بيعيشها ، هيلاقي الزقه اللي كان محتاجها من زمان علشان يبدأ حملة التغيير علي نفسه بإذن الله بإذن الله كل...