Part 19

6.2K 366 12
                                    


أمسكت هند بهاتفها بسرعه وضغطت علي الازرار وفي خلال لحظات وجدها تقول :...

- سلمي إسلام اخويا عاوز يتقدملك !

نظر لها بذهول , إتسعت عيناه وضغط علي أسنانه بشده حتي كاد أن يحطمها وأمسكها من يدها بعصبيه وقال بصوت خفيض حتي لا تسمعه سلمي :

- يا بت إنتي مجنونه !! إقفلي بسرعه ولا إعملي أي حاجه
إرتفع صوتها أكثر وهي تقول :

- أيــوه والله يا بنتي إسلام أخويا شافك وعاوز يتقدملك

ضغط علي يدها أكثر حتي كاد أن يعتصرها ونظر لها والشرر يتطاير من عينيه ، أبعدت الهاتف عنها قليلا وقالت هامسه :

- في حاجات ماينفعش فيها غير الجنان ، تلميذتك بقي يا أستاذ

نظر لها نظرة أخافتها وقال بغضب :

- إتصرفي بسرعه يــا هند وإلا ..

قاطعته قائله بهمس :

- يا واد إصبر بس

إنتشل الهاتف من يدها بسرعه وهم أن يغلقه لولا ما رآه ، نظر لها بحده وقال :

- يعني إيه ده بقي إن شاء الله ؟!!

أخذت الهاتف من يده ونظرت له ببراءة وقالت :

- تصدق لسه مدوستش علي زرار الإتصال هيهيهيهيهيهي

أرتمي علي الفراش بقوه وزفر غاضبا :

- إنتي غبية صح ؟!!

جلست بجواره وربتت علي كتفه بإستفزاز وقالت :

- بنتعلم منك يا باشا

أخذ يحول نظرة ما بين النافذه وبينها فإنتبهت لذلك وسألته عن السبب فأجاب :

- كان زماننا دلوقتي سامعين ناس عماله تصوت تحت !

نظرت لها متعجبه وقالت :

- إشمعني ؟!!

رفع حاجبه وقال بمكر :

- علشان كان هيبقي في جثه مرميه تحت الشباك دلوقتي ، بس الحمد لله لحقت نفسها

عادت للخلف قليلا ونظرت له بخوف مصطنع وقالت :

- يعني رخم ومجنون وكمان قتال قتله ؟!!

ثم أردفت قائله بمرح :

- الله يعينك يا سلمي يا بنتي

في الحلالحيث تعيش القصص. اكتشف الآن