أمسكت هند بهاتفها بسرعه وضغطت علي الازرار وفي خلال لحظات وجدها تقول :...- سلمي إسلام اخويا عاوز يتقدملك !
نظر لها بذهول , إتسعت عيناه وضغط علي أسنانه بشده حتي كاد أن يحطمها وأمسكها من يدها بعصبيه وقال بصوت خفيض حتي لا تسمعه سلمي :
- يا بت إنتي مجنونه !! إقفلي بسرعه ولا إعملي أي حاجه
إرتفع صوتها أكثر وهي تقول :- أيــوه والله يا بنتي إسلام أخويا شافك وعاوز يتقدملك
ضغط علي يدها أكثر حتي كاد أن يعتصرها ونظر لها والشرر يتطاير من عينيه ، أبعدت الهاتف عنها قليلا وقالت هامسه :
- في حاجات ماينفعش فيها غير الجنان ، تلميذتك بقي يا أستاذ
نظر لها نظرة أخافتها وقال بغضب :
- إتصرفي بسرعه يــا هند وإلا ..
قاطعته قائله بهمس :
- يا واد إصبر بس
إنتشل الهاتف من يدها بسرعه وهم أن يغلقه لولا ما رآه ، نظر لها بحده وقال :
- يعني إيه ده بقي إن شاء الله ؟!!
أخذت الهاتف من يده ونظرت له ببراءة وقالت :
- تصدق لسه مدوستش علي زرار الإتصال هيهيهيهيهيهي
أرتمي علي الفراش بقوه وزفر غاضبا :
- إنتي غبية صح ؟!!
جلست بجواره وربتت علي كتفه بإستفزاز وقالت :
- بنتعلم منك يا باشا
أخذ يحول نظرة ما بين النافذه وبينها فإنتبهت لذلك وسألته عن السبب فأجاب :
- كان زماننا دلوقتي سامعين ناس عماله تصوت تحت !
نظرت لها متعجبه وقالت :
- إشمعني ؟!!
رفع حاجبه وقال بمكر :
- علشان كان هيبقي في جثه مرميه تحت الشباك دلوقتي ، بس الحمد لله لحقت نفسها
عادت للخلف قليلا ونظرت له بخوف مصطنع وقالت :
- يعني رخم ومجنون وكمان قتال قتله ؟!!
ثم أردفت قائله بمرح :
- الله يعينك يا سلمي يا بنتي
أنت تقرأ
في الحلال
Non-Fictionالروايه بتتكلم عن حياتنا كلنا ، متهيألي مفيش شخص هيقرأها إلا لما يلاقي نفسه جواها ، كل واحد فيكم هيلاقي حد شبهه في الروايه ، هيلاقي مواقف هو فعلا بيعيشها ، هيلاقي الزقه اللي كان محتاجها من زمان علشان يبدأ حملة التغيير علي نفسه بإذن الله بإذن الله كل...