وقف إسلام مع أصدقائه وظل يتحدث ويمرح معهم فاتاه أحد الأشخاص وأمسك بـ كتفه من الخلف ، إستدار إسلام ليري من هذا وإذا به يري فاروق فقال متعجبا :
- فـــــاروق !!
نظر إليه فاروق بغضب شديد وقال :
- تصدق بالله ؟ إنت أحقر إنسان شوفته في حياتي
تعجب إسلام من لهجة فاروق الغريبه وذلك لأنها اول مره يحدثه بهذه الطريقه فقال بعدم فهم :
- نعــــــم !! إنت بتقولي انا كده ؟!!!!
زفر فاروق بعصبيه وقال :
- اه بقولك إنت كده ، ولولا بس اني بخاف من ربنا وماسك لساني كان زماني قلت حاجات تانيه كتير
نظر له بتعجب ورفع حاجبه قائلا بضيق :
- إيــــــه يا عم إنت حد كلمك ؟!
نظر للأرض بحزن وقال :
- محدش كلمني عندك حق !! بعد إذنك يامحترم !!
أمسك إسلام بيده ليوقفه وقال بصرامه :
- إستني هنا مش تفهمني بتقول كده ليـــــه ؟!! ولا انت جاي ترمي بلاك علي الناس وخلاص !!
أفلت يده من إسلام بعصبيه وقال حانقا :
- سيــــب إيدي واوعي من وشي ، إنسان مقرف !
تركة فاروق وغادر علي الفور بينما ظل إسلام متعجبا وأخذ يحدث نفسه قائلا :
- هوالواد ده مجنون ؟ وبعدين إزاي أسيبه يمشي كده بعد اللي قاله ده ؟ ماشي يا فاروق انا هوريك _________________
وعلي الجانب الآخر بكلية التربيه كانت سلمي تقفز أمام صديقاتيها كالأطفال وتقول بسعاده بالغه :
- أنا مبسووووطه اوووي يا عيال ، حاسه إني طــــايره بجد
إبتسمت فاطمه وقالت :
- ما تفرحينا معاكي يـــاست
جلست بجوارهما وإحتضنت ذراع فاطمه بيديها وقالت بحماس :
- من ساعة ما عرفت الجروب ده يا بنتي وانا كل يـــوم أدخل وأفضل لازقه عليه لحد ما يزعقولي في البيت ، بجد ببقي فرحــانه اوووي وانا بقرأ كلامهم ، عارفين إحساس اني ابقي مرتاحه وأحس أخيييرا إني لقيت نفسي ؟
ثم نظرت إلي السماء وقالت :
- يــــــارب قويني وقربني منك أكتر
أنت تقرأ
في الحلال
Non-Fictionالروايه بتتكلم عن حياتنا كلنا ، متهيألي مفيش شخص هيقرأها إلا لما يلاقي نفسه جواها ، كل واحد فيكم هيلاقي حد شبهه في الروايه ، هيلاقي مواقف هو فعلا بيعيشها ، هيلاقي الزقه اللي كان محتاجها من زمان علشان يبدأ حملة التغيير علي نفسه بإذن الله بإذن الله كل...