وبعد أسبوع ذهب إسلام لزيارة فاروق وزوجته , صافح إسلام فاروق بحرارة وإحتضنه بشدة وهو يقول بمنتهى السعادة :
- مبروك يا عريس
إبتسم فاروق بحب وقال :
- الله يبارك فيك يا إسلام , إتفضل
دخل إسلام وجلس مع صديقه في الصالة بينما دخلت كل من نهى وسلمى إلى الغرفة ليتحدثا معا على راحتهما , قال إسلام بحماس :
- هاه يا سيدي مبسوط ؟
تنهد فاروق بقوة وقال بسعادة :
- هيييييح بقى الحمرلله , وأخيــرا يا إسلام أخيــرا , أنا مش مصدق نفسي لحد دلوقتي أصلا , الحمدلله الحمدلله
ربت على كتفه بحب وقال :
-إنت صبرت كتير يا فاروق ولازم تاخد جزاء صبرك ده
إبتسم فاروق ثم قال بحماس:
- إسلام قولي اتعامل مع مراتي إزاي ؟ بما إنك متجوز قبلي يعني فقولي إزاي أخليها أسعد واحدة في الدنيا إزاي نحل مشاكلنا وكده
ضحك إسلام رغما عنه وقال :
- أنا اللي هقولك برضو , يابنب ده انا بتعلم منك أصلا
ثم نظر له بفخر وقال :
- إنت عارف الدين كويس يافاروق وأنا متأكد إنك هتحاول بقدر الإمكان تعامل مراتك زي ما كان النبي عليه الصلاة والسلام بيعامل زوجاته , وبعدين ذالما في بينكم حب يبقى بإن الله هتقدروا تتغلبوا على أي حاجة
نظر له فاروق بتفكير وقال :
- مش حاسس إن اللي بينا ده يبقى حب يا إسلام , أعتقد أنها حاجة اكبر من كده بكتيـــر
نظر له إسلام بتعجب وقال :
-حاجة زي إيه ؟
تنهد بحيرة وقال :
- مش عارف , بس أكيد هعرفها ...
_______________________________________________
عادت سلمى إلى منزلها وهي مرحة بشدة , سألها إسلام عن السبب فأجابت بسعادة :
- نهى دي بجد انا حبيتها أووي وخلاص بقينا أصحاب , قعدنا نتكلم في مواضيع كتيـــر جدااا وأكترها عنك غنت وأستاذ فاروق
إبتسم إسلام قا~لا :
- إتكلمتو في إيه عننا بقى ؟
قالت بحماس :
- قعدت أنصحها بقى بما إني متجوزة قبلها وكده , قولتلها إن الزوجة ما ينفعش تكون نكدية أو تضغط على جوزها أكتر من اللازم , يعني ما ينفعش كل ما تشوف وشه تقعد تشكيله من كبيرة وصغيرة , وكل ما تلاقي ظروفه مش أد كده تقعد تفضحه قدام أهلها وقدام كل النـــاس ..
أنت تقرأ
في الحلال
Non-Fictionالروايه بتتكلم عن حياتنا كلنا ، متهيألي مفيش شخص هيقرأها إلا لما يلاقي نفسه جواها ، كل واحد فيكم هيلاقي حد شبهه في الروايه ، هيلاقي مواقف هو فعلا بيعيشها ، هيلاقي الزقه اللي كان محتاجها من زمان علشان يبدأ حملة التغيير علي نفسه بإذن الله بإذن الله كل...