part 1

13.8K 306 318
                                    


- (( اهداء الي أختي وصديقتي .. يا من جعلتي حياتي نعيماً بوجودك بها ، تحملتي من أجلي الكثير ، كنتِ معي منذ أول طريق وستبقي معي للنهاية ❤ .. تلك الروايه لأجلك قبل أي أحد ، وستجدين نفسك فيها دائما ..أحبك الي مالا نهاية " منة وليد " ))

_ (( اهداء الي صديقتي وأحب الناس الي ، قضيت معكِ ١٠ سنوات وستظلي معي للنهاية ، هذا لانكِ أصدق وأطيب الناس بحياتي ، بالرغم من طيلة المسافات ولكن انتِ التي دفعتيني لأكمل تلك الرواية ، وانتِ السبب الذي جعلني أنشرها الآن ..اشتقت اليكِ كثيراً ❤ " أروي الحصاوي" ))

- (( اهداء الي صديقتي التي تحملتني في أقسي الظروف ، ظلت معي حتي اكون بأفضل حال ، كانت دائماً تعطيني أملاً في الحياة ، كان كل شئ سئ تجعله يزدهر ورداً وحباً بجمالها ، فمهما كانت قلوب البشر جميعاً كالبقعه السوداء ، تظل كما هي بيضاء تسامح ولا تكره أحد .. أحبك دائماً وابداً " ندي الحفناوي " ))

- (( اهداء الي التي دفعتني وشجعتني لإتمام تلك الرواية ، وهي من ساعدتني علي ان تصبح أفضل مما كانت ، دائماً تقف بجانبي حين أحتاجها ، وبالرغم من ابتعادنا عن بعض بمسافات الا وانها كانت الأقرب لي دوماً ، وهذه الرواية جزءاً بسيطاً لما فعلتيه من أجلي ..احبك حتي يفرقنا الموت ❤ " رفيدا الأسطي " ))

- اهداء الي صديقتي المجنونة ، التي دائماً تفعل ما تريد في أي وقت ، ولمن هي الأفضل لأنها لا تكترث للناس ، وتفعل ما ترغب به ، أحبها كثيراً وسأظل علي وعدي وسأحبها دائماً (( حبيبة الشافعي ❤ ))
_______________________________________________________________

" بسم الله الرحمن الرحيم :D "
_______________________________________________________________

قالت بنظرة بارده : " اغرب عن وجهي يا ليو "

تنهد بغضب وفجأه أمسك يديها بقوة جعلها تصرخ ألماً ، ليجعلها تقف أمامه مباشرةً ينظر الي عيناها وهو مازال ممسك بيداها قائلاً بصياح عالٍ : " أنا زوجكِ وعليكِ أن تطيعيني ..لا تتعاملي معي بجفاء مره أخري أفهمتي ؟ "

ظهر علي وجهها ابتسامه سخرية قائلة بهدوء : " زوجي ! هل تصدق هذا حقاً ؟ أنت تعلم أنني لا أحبك ولم أفكر يوماً بك ، وهذا الزواج مخطط من أبي وأبيك ليس أكثر !! "

ثم دفعته لتحرر يديها التي ظهرت فيها عروقها بسبب قوته .
فقال لها والدموع تملأ عينيه : " ولكني أحبك "
نظرت له ببرود وهي عاقده ذراعيها : " وأنا أكرهك "

ظل يقف متجمداً فهذه الكلمه لم تكن سهله عليه إطلاقاً ، لقد أحبها بكل صدق ، تحمل جفاء أسلوبها ، تحمل برودها الذي يصبح كالثلج .. وبالنهاية كانت تطعنه بكلماتها القاسيه دون أن تشعر بشئ ، فقال لها بهدوء ممزوج بالخوف من أن تتركه وترحل : " ولما تكرهيني ماذا فعلت لكِ ؟ "

صمتت قليلاً ، ثم نظرت له طويلاً كأنها تحكي له ما الذي بداخلها دون أن تتفوه بكلمه ، كانت تنظر له وتكاد الدموع تسقط من عينيها ، ولكنها تستطيع منعها من السقوط علي وجنتيها الوردية ، ثم أعطته ظهرها وكادت أن ترحل ولكنه أمسك بيدها سريعاً ، جالساً علي الأرض بركبتيه ، لتنظر له مره أخري بإرتباك ، وهو ينظر لها بقلق وخوف يترجاها : " ماذا فعلت لكِ ؟ أرجوكِ لا تتركيني "

To infinity - إلي مالا نهايةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن