Zayn
استيقظتُ للتو وأنا أشعر بصداع شديد برأسي ، افرك عيناي و انظر الي نفسي نائماً علي سريري بغرفتي ، عجباً ! من اتي بي الي هنا ؟ ، حسنا لا يهم ، انظر للساعه انها الثامنه مساءاً يا الهي لقد نمتُ كثيراً ..
نهضت من مكاني لأذهب الي المرحاض استحم ، ولكن ما هذه اللعنه ؟ الصابون و المياه مسكوبان علي الأرض في فوضي ..
زفرتُ بضيق ، ثم ذهبت الي الغرفه التي بجانبي ، لأنها دائماً فارغه فإننا نجعلها غرفة للضيوف فقط ، تنهدت بهدوء ودخلت المرحاض الخاص بها أستحم وأنا أغني بصوت عال
_______________________________________________________________
Elenاستقيظتُ علي صوت ضجة ، ويبدو أن أحدهم يغني بإستمتاع ، ولكن لحظه ! لقد أيقظني لوي منذ قليل من نومي ليخبرني أن جميعهم سيخرجون ، ما هذا واللعنه !! انني اخاف ، فالكوابيس دائماً تلاحقني ، ماذا لو كان جورج ؟!!
غبية غبية ، وان أتي جورج هل سيغني ؟ أم سيأخذك من شعرك ويبدأ بتفريغ غضبه بكِ ، لأنكِ هربتِ منه ، حقا أنا حمقاء ..
صمتُ بتردد ، وأنا اعتدل بجلستي علي السرير ، انتظر صوت هذا الغناء ينتهي وحسب ، وأترقب انحاء الغرفه بحذر بعيناي ، وفجأه اسمع صوت صراخ عالٍ ، يبدو انه بالغرفه التي بجانبي .
ارتجف قلبي خوفاً ، وقدماي تجمدت في مكانها لا أستطيع الوقوف عليهم ، فقط أغمضتُ عيناي و وضعت يداي علي أذني أبكي بصمت وصوت الصراخ لازال مستمراً ، وجسدي يرتجف بأكمله ، وأحداث اختطافي تعود بالكامل في مخيلتي ... أين انتم بحق الجحيم ؟
أفتح عيناي بخوف وتردد ، لأجد أن زين يقف أمام المرآه يرتب شعره ويبدو أنه لم يلاحظ وجودي من الأساس .
اذا هو الذي كان يغني ، تبا لي كيف لم الاحظ صوته ؟
مسحت دموعي وقلت بصوت صارم عكس ما بداخلي : " ما الذي سمح لك بالدخول الي هنا بغرفتي ؟ "
انتفض زين من مكانه فور سماع صوتي ، كان شكله مضحك حاولت أن اكتم ضحكاتي واتظاهر بالغضب ، وكما توقعت انه بالفعل لم يلاحظ انني نائمة هنا .. فقال بصوت بارد : " لم أكن أعرف انكِ هنا ، ثم أنتِ الضيفه لستُ أنا ، لا تنسي هذا آنسة ايلين "
بارع في قصف الجبهات هذا الأحمق اللعين ، فقلت بإستفهام وقلق وأنا أضع يداي في خصري : " وماذا عن صوت الصراخ ؟ "
حك رأسه بتعجب ، وقال في لهفه كأنه تذكر شئ : " نعم أظن انه صوت رنين هاتفي "
نظرتُ له ببلاهة ، تمتمت بسخرية : " أيوجد انسان طبيعي يضع رنين هاتفه صوت صراخ ؟ بالطبع بارد متعجرف مثلك يفعل ذلك "
رمقني بنظرة ساخطه ، يا الهي لقد سمعني ! ولما أنا اكترث فليذهب للجحيم انه خائن قاتل فقط ..قاطعني بصوته الحاد : " حسني ألفاظك آنسة ايلين "
أنت تقرأ
To infinity - إلي مالا نهاية
Fiksi Penggemarنظرت له بحده قائله بصرامه : " أنا أكرهك " لازال ممسكاً بمعصمها وهو يرمقها بسخرية قائلاً بثقه : " أنتِ لا تكرهيني " صمتت قليلاً وهي تنظر الي عيناه ببرود : " حسناً ، علي الأقل لم أعد أحبك " صفق بيداه ساخراً قائلاً ببرود : " وكأني أهتم " ثم تحولت نظ...