Elen
همستُ وأنا مقلوبة بسبب حمله المتخلف لي : " أجبهم الآن يا عبقري "
قال بنفاذ صبر : " هذه الحمقاء سكبت عصير الفراولة علي وجهي "
عقدتُ ذراعي بإنزعاج : " لم يقل لك أحد أن تقف خلفي " وأخرجتُ له لساني في نهاية حديثي .
توسعت اعين البويز جميعهم قائلاً لوي : " يا الهي سكبتي الفراولة علي رأسه ولم يفعل لكِ شئ "
ابتسمتُ ببلاهة وأنا أومئ له رأسي ، ثم أردفت بملل : " أيمكنك انزالي مستر بارد بدلاً من رؤيتي لكم بالمقلوب "
قال ببرود : " لم تنالي عقابك بعد "
قال هاري وهو يحاول كتم ضحكاته : " انزلها ونفكر في عقابها لاحقاً "
انزلني مستر بارد بقوة لأقع علي مؤخرتي متألمه ، قائلة بإنزعاج : " يا أحمق يا لعين يا عديم الذوق أيوجد أحد يرمي فتاة علي الأرض بهذه الطريقه "
امسكني من ذراعي بقوة ناهضة ليهمس بأذني : " ألفاظك يا سيدة مالك "
رمقته بغضب ، ثم التفت للبويز الذين هم واقفين بملل يستمعون لحديثنا ، فتنحنحت قائلة بسعادة : " أشتقت لككككم "
نظروا لي بخبث ، وفجأة قفزوا عليّ لأقع أرضاً وهم فوقي صارخين : " نحن أكثررر "
كنتُ أشعر أنني أختنق وظهري يكاد أن ينكسر من الألم ، فجأة وجدتهم يبتعدون واحداً تلو الآخر ، رفعتُ نظري لأجد زين كان يزيحهم عني وهن غاضباً : " لا تلمسوها "
وقفتُ علي قدمي قائلة لهم : " أنا سأصعد لغرفتي أبدل ملابسي يا رفاق "
اومأوا لي ماعدا زين كان وجهه حائراً ولا أفهم لماذا ، صعدتُ لغرفتي وأغلقت الباب خلفي لأبدل ملابسي ، ولكني شعرت بصعودهم علي أدراج السلم ويبدو أنهم دخلوا الغرفه التي بجانبي .
جلستُ علي الكرسي أمام المرآه وجدتُ أن شعري بدأ ينمو ، ابتسمت بألم .
ولكن قاطعني صياح أحد البويز من الغرفه ، فتسحبتُ ببطئ خارج غرفتي ، لأتقدم نحو غرفتهم بخطوات بطيئة لأنهم تاركين باب الغرفه مفتوحاً ، وأنتابني الفضول لأعرف الحوار ، فإستندتُ علي الحائط واضعه اذني عليه لأسمعهم ، سمعتُ لوي يصيح غضباً : " سنأخذها منك يا زين رغماً عنك "
من هذه الذين سيأخذها معهم ؟ ..ثم أردف نايل بهدوء : " يمكننا مناقشة الأمر بهدوء لوي "
أضاف هاري بإنزعاج : " أي هدوء هذا ؟ لا يجب ان تعيش معه وحدها مره أخري ، فهو خطفها وآذاها وانظر ماذا فعل بشعرها ؟ وكذب علينا جميعاً أنه لا يعرف عنها شيئاً ، انه مريض نفسي "
وضعتُ يدي علي فمي بدهشه ، حسنا أنه أنا ، يا الهي كم انا ذكية ! لا أنتِ غبية لأن هذا واضحاً منذ بداية الحديث ، حسناً يا عقلي الأحمق يمكننا مناقشة ذكائي وغبائي لاحقاً ، دعنا نستمع لباقي الحديث .
أنت تقرأ
To infinity - إلي مالا نهاية
Fanficنظرت له بحده قائله بصرامه : " أنا أكرهك " لازال ممسكاً بمعصمها وهو يرمقها بسخرية قائلاً بثقه : " أنتِ لا تكرهيني " صمتت قليلاً وهي تنظر الي عيناه ببرود : " حسناً ، علي الأقل لم أعد أحبك " صفق بيداه ساخراً قائلاً ببرود : " وكأني أهتم " ثم تحولت نظ...